طهران تنفي ضلوعها بهجوم أودى بثلاثة عسكريين أميركيين بالأردن
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
نفت إيران الاثنين ضلوعها في هجوم بمُسيّرة أودى بحياة ثلاثة جنود أميركيّين في الأردن وأسفر عن إصابة 34 آخرين على الأقلّ، وفق ما جاء في بيان لوزارة الخارجيّة نقلته وكالة الأنباء الإيرانيّة الرسميّة (إرنا).
ونقلت الوكالة عن المتحدّث باسم الوزارة ناصر كنعاني قوله إنّ “هذه الاتّهامات غرضها سياسي ويهدف إلى قلب الحقائق في المنطقة”، وذلك تعقيبًا منه على بيان لوزير الخارجيّة البريطاني ديفيد كامرون دعا فيه طهران إلى “وقف التصعيد” في المنطقة.
وأضاف كنعاني أنّ هذه الاتّهامات “تُظهر أيضًا تأثّرها بأطراف ثالثة، بما في ذلك النظام الصهيوني قاتل الأطفال”، في إشارة منه إلى إسرائيل التي تخوض حربًا ضدّ حماس في قطاع غزّة إثر الهجوم غير المسبوق للحركة الإسلاميّة على الدولة العبريّة في 7 تشرين الأوّل/أكتوبر.
وتابع المتحدّث باسم الخارجيّة الإيرانيّة “سبق أن قلنا بوضوح إنّ جماعات المقاومة في هذه المنطقة تردّ على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الصهيوني” وهي “لا تأتمر” بأوامر إيران و”تُقرّر أفعالها بناءً على مبادئها الخاصّة”.
المصدر أ ف ب الوسومإيران الولايات المتحدةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إيران الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مراحل وآثار عملية ردع العدوان على المنطقة والعالم خلال محاضرتين للدكتور أحمد موفق زيدان في حمص وحماة
حمص وحماة-سانا
استضاف مسرح قصر الثقافة في حمص محاضرة للدكتور المؤرخ أحمد موفق زيدان بعنوان “عملية التحرير وآفاق المستقبل”، تناولت نتائج انتصار الثورة السورية وسقوط النظام على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وتوقف الدكتور زيدان في محاضرته عند عملية ردع العدوان وكيف ساهمت في تغيير وجه المشرق العربي ودول الجوار، وأثرها على مستوى أوروبا والعالم، وتخليصه من سرطان النظام البائد، والأزمات التي تسبب، ولاسيما فيما يخص أوضاع المهجرين والمشردين السوريين، وتصدير الإرهاب إلى دول المنطقة، والدعم الذي كان النظام البائد يقدمه لميليشيات إرهابية، حيث رأى المحاضر أن العالم أصبح بكل تأكيد أجمل بدون نظام على شكل عصابة.
وفي ختام المحاضرة جرى حفل توقيع كتاب ( زلزال فتح دمشق ) للدكتور زيدان، الذي يعتبر أول كتاب يوثق لكامل محطات عملية ردع العدوان ونتائجها.
وفي السياق نفسه، قدم الدكتور زيدان محاضرة في ثقافي حماة بعنوان زلزال فتح دمشق وواجب المرحلة، كإنجاز يعكس التلاحم بين الشعب السوري والقوى الثورية.
المحاضرة التي حضرها رئيس المكتب السياسي في حماة، اعتبر خلالها الدكتور زيدان أن هذه المرحلة تمثل “زلزالاً” سياسياً وعسكرياً غير مسبوق في تاريخ سوريا، ولاسيما أن عملية التحرير تمت خلال 11 يومًا فقط.
وتوقف زيدان عند واجبات المرحلة الحالية، على المستويين الشعبي أو الرسمي، مؤكداً أن الحفاظ على مكتسبات الثورة يتطلب يقظة وتضامناً من الجميع، وتعزيز الوحدة الوطنية وبناء مستقبل يعكس إرادة جيل التحرير وتطلعات الشباب السوري.
وبعد المحاضرة وقع الدكتور زيدان كتابه زلزال فتح دمشق، حيث أشار إلى أن الكتاب يهدف إلى توثيق سردية الشهداء والمجاهدين الذين ساهموا في هذا الفتح العظيم، مشددًا على أهمية الحفاظ على هذه الرواية التاريخية من التشويه أو النسب إلى جهات أخرى.