إيران تعدم أربعة متهمين بالتجسس لصالح الاحتلال
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
المدانين أعدوا لعملية ضد مركز تابع لوزارة الدفاع في أصفهان
أقدمت إيران على إعدام أربعة رجال شنقا، فجر اليوم الاثنين بعدما أدينوا بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
ووفق التفاصيل تورط المدانين ضمن إطار خطة لتخريب موقع للدفاع الإيراني، كما أفادت وكالة الأنباء التابعة للسلطة القضائية في الجمهورية الإسلامية.
اقرأ أيضاً : الصحة العالمية تطالب بإعادة تمويل "الأونروا" في هذه اللحظات الحرجة
وذكرت وكالة "ميزان أونلاين" أن المتهمين الأربعة أوقِفوا في 23 تموز/يوليو 2022 فيما كانوا يعدون لعملية ضد مركز تابع لوزارة الدفاع في أصفهان، المدينة الكبيرة في وسط إيران، لحساب الموساد.
وتابعت الوكالة:"أن وزارة الاستخبارات أعلنت عندها "رصد شبكة عملاء لمنظمة التجسس الصهيونية واوقف عناصرها، وحكم عليهم بالإعدام في أيلول/سبتمبر 2023".
وذكرت الوكالة أن الموساد جند الأربعة "قبل حوالى عام ونصف من العملية" وأرسلوا بعدها إلى دول إفريقية للخضوع "لدورات تدريب في مراكز عسكرية في هذه الدول"، مشيرة إلى أن ضباطا من الموساد كانوا حاضرين خلال تلك الدورات.
وأعلنت إيران في آب/أغسطس 2023 إحباط مخطط "متشعب جدا" دبره الموساد بهدف "تخريب" برنامجها للصواريخ البالستية. وقبل ذلك اتهمت طهران إسرائيل في شباط/فبراير بتحمل مسؤولية هجوم بمسيرات على موقع عسكري في أصفهان.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إيران الاحتلال الاسرائيلي عقوبة الاعدام اعدامات
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر بين إيران والاحتلال الإسرائيلي وسط تهديدات إيرانية بقرب الرد
الجديد برس|
عاد التراشق الإعلامي بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، إلى واجهة المشهد الإقليمي، في ظل تصاعد حدة التوتر بين الطرفين.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية ومنصات تواصل اجتماعي بقرب رد إيراني مرتقب ضد الاحتلال الإسرائيلي. ونشرت منصة “إيران بالعربية”، التابعة لوزارة الخارجية الإيرانية، مقطع فيديو يحمل عبارات “قريباً” بالعربية والعبرية، مرفقاً بمشاهد تشير إلى إطلاق صواريخ فرط صوتية، في تلميح واضح إلى الرد الإيراني.
في المقابل، كشف الاحتلال الإسرائيلي عن استعداداته لتنفيذ عملية عسكرية “كبرى” يُتوقع أن تستهدف إيران. ونقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول عسكري كبير أن التحضيرات للعملية وصلت إلى مراحلها النهائية، دون الكشف عن تفاصيل حول وجهتها المحتملة.
بالتزامن، رفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي حالة الطوارئ في عدة مواقع داخل تل أبيب، أبرزها مطار بن غوريون الدولي، تحسباً لهجمات جديدة قد تستهدف المنشآت الحيوية.
ويأتي هذا التصعيد بعد تطورات ميدانية في سوريا، حيث دعم الاحتلال الإسرائيلي فصائل مسلحة معارضة لإسقاط النظام السوري، الذي يُعد أبرز حلفاء إيران في المنطقة.
وبينما لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه التطورات مجرد رسائل تهديد متبادلة أم بداية لاتساع رقعة المواجهة إقليمياً، تظل المؤشرات الحالية تنذر بتصعيد أكبر في المستقبل القريب.