المدانين أعدوا لعملية ضد مركز تابع لوزارة الدفاع في أصفهان

 أقدمت إيران على إعدام أربعة رجال شنقا، فجر اليوم الاثنين بعدما أدينوا بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.

ووفق التفاصيل تورط المدانين ضمن إطار خطة لتخريب موقع للدفاع الإيراني، كما أفادت وكالة الأنباء التابعة للسلطة القضائية في الجمهورية الإسلامية.

 

اقرأ أيضاً : الصحة العالمية تطالب بإعادة تمويل "الأونروا" في هذه اللحظات الحرجة

وذكرت وكالة "ميزان أونلاين" أن المتهمين الأربعة أوقِفوا في 23 تموز/يوليو 2022 فيما كانوا يعدون لعملية ضد مركز تابع لوزارة الدفاع في أصفهان، المدينة الكبيرة في وسط إيران، لحساب الموساد.

وتابعت الوكالة:"أن وزارة الاستخبارات أعلنت عندها "رصد شبكة عملاء لمنظمة التجسس الصهيونية واوقف عناصرها، وحكم عليهم بالإعدام في أيلول/سبتمبر 2023".

وذكرت الوكالة أن الموساد جند الأربعة "قبل حوالى عام ونصف من العملية" وأرسلوا بعدها إلى دول إفريقية للخضوع "لدورات تدريب في مراكز عسكرية في هذه الدول"، مشيرة إلى أن ضباطا من الموساد كانوا حاضرين خلال تلك الدورات.

وأعلنت إيران في آب/أغسطس 2023 إحباط مخطط "متشعب جدا" دبره الموساد بهدف "تخريب" برنامجها للصواريخ البالستية. وقبل ذلك اتهمت طهران إسرائيل في شباط/فبراير بتحمل مسؤولية هجوم بمسيرات على موقع عسكري في أصفهان.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: إيران الاحتلال الاسرائيلي عقوبة الاعدام اعدامات

إقرأ أيضاً:

«أشوف وشكم بخير»

فى حياة كل منا أيام مشهودة تبقى فى الذاكرة لا يمحوها الزمن، ويأتى يوم التخرج الأسعد بـين تلك الأيام، تظل ذكراه مصاحبة لرحلة الحياة، ونقطة انطلاق نحو آفاقها وآمالها العريضة، فالحياة أيام تمضى وأوقات تتجلى، والعمر يمر، ومع التخرج تنطوى صفحة من صفحات الحياة، صفحة كان فيها الجد والاجتهاد رفيقًا على الدوام، لحظة نودع فيها الدراسة والتعب ليأتى وقت الحصاد، نحصد فيه ثمرة اجتهادنا، مودعين ضحكات الرفاق، رافعين فيها قبعات الاحترام للأساتذة، وداعًا لكل لحظة حملنا فيها حلمنا ومضينا فى سبيل تحقيقه.

والتخرّج علامة فارقة بين ما كان وما سيكون، بين درب قطعناه ودرب سنبدأ السير فيه، بين ما أصبح ماضيًا وبين حاضر ومستقبل، ومن هنا فى حياتى الجامعية على مدى أعوام عدة ومعايشتى لأيام التخرّج فى كل سنة أودع فوجًا وأستقبل آخر، وكل عام تأخذ كل دفعة تتخرج جزءًا من قلبى وجانبًا من ذكرياتي، فكم جمعتنا مدرجات الكلية والقاعات لنتعلم، وكم قضينا وقتا فى مكتبى بالكلية فى إطار الساعات المكتبية نتجاذب أطراف الحديث ونتناقش فى شئون الحياة، وكم جمعتنا أسفارنا فى الرحلات والزيارات الميدانية تاركة بيننا مواقف وأحاديث وذكريات لا يمكن نسيانها.

كنت أحاول دائمًا أن أكون الأب الروحى والرفيق والأخ الأكبر لطلابي، لقد تعودت أن أكون عونًا لهم وأذنًا صاغية لقضايا ومشاكل تعترضهم، لقد علّقت طيلة عملى على باب غرفتى عبارة: «أهلًا بكم طلابى الأعزاء فى كل وقت»، وكان بابى دائمًا مفتوحًا بما يعنى أننى موجود، والطالب الذى يريدنى لأمر ما لا يفكر مرّتين فى أن يدق الباب ويدخل ليجدنى مرحبًا به، وكنت بهذا أستحوذ على رضا طلابى ومحبتهم دائمًا، الأمر الذى تؤكده لى السنون بعد أن تتخرج كل دفعة حين ألتقى بطلابى الذين علمتهم وأحببتهم واحترمتهم أبًا وأخًا ومعلمًا لأكتشف أنهم تحولوا إلى أصدقاء لى.

وفى المقابل على مدار سنوات دراستهم بالجامعة كان طلابى لى نعم الأصدقاء، لم تكن علاقتهم بى تقليدية مبنية على الخوف بين أستاذ وطالب، لكنها مبنية على الحب والتقدير، كانوا خير جلساء وخير مستمعين، كانوا أيضًا خير رفقاء للطريق، ففى كل زيارة أو رحلة علمية كانوا جميعًا مسئولين حريصين على الالتزام كى يكونوا واجهة مشرفة لأستاذهم فى المقام الأول وصديقهم وأخيهم الأكبر فى المقام الثاني، كانوا وقت المناسبات السعيدة أول المتواجدين، وفى أوقات الحزن أصدق المشاركين، لم أشعر يومًا أننى وحيد بينهم أو غريب عنهم، بل كنا أسرة كبيرة واحدة تربطنا كثير من المشاعر الطيبة.

وفى النهاية طلابى الأعزاء بقسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة المنصورة دفعة ٢٠٢٤، سوف أفتقدكم كثيرًا بعد تخرجكم، ولن أنساكم وستظل ذكراكم بقلبي، و«أشوف وشكم بخير».

أستاذ الإعلام المساعد بكلية الآداب–جامعة المنصورة

 

مقالات مشابهة

  • «أشوف وشكم بخير»
  • مجلس النواب الألماني يصوت لصالح حظر مثلث حماس الأحمر
  • محاكمة 3 متهمين باستعراض القوة والتعدى على موظفة فى حلوان
  • 100 قتيل إثر غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل موريتانيا
  • رئيس الموساد إلى قطر لعقد محادثات بشأن صفقة تبادل وهدنة بغزة
  • استشهاد أربعة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مخيم جنين
  • استشهاد 4 فلسطينيين في جنين وسط اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال
  • القبض على طاهي محترف احتال على موسوعة «جينيس» في غانا
  • استشهاد عشرة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مدينة غزة
  • وزيرة الاتصالات: عقود الكيبلات ستحسن خدمة الإنترنت في العراق