أسعار المعدن الأصفر ترتفع خلال التعاملات المبكرة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت أسعار الذهب، في التعاملات المبكرة الاثنين، إذ أدى تصاعد حدة التوتر في الشرق الأوسط إلى زيادة الطلب على المعدن النفيس باعتباره ملاذا آمنا وسط معاملات محدودة حيث يترقب المستثمرون تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لاستيضاح الأمر بشأن أسعار الفائدة.
وقال تيم ووتر كبير محللي السوق لدى شركة كي. سي. إم تريد إن حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط تبقي على اهتمام المستثمرين بالذهب كجزء من مصادر الملاذ الآمن.
ويشعر المستثمرون بالقلق من المخاطر الجيوسياسية المتزايدة بعد مقتل ثلاثة جنود أميركيين في هجوم بطائرة مسيرة على القوات الأميركية المتمركزة في شمال شرق الأردن بالقرب من الحدود السورية.
وقال ووتر إن الأخبار المتعلقة بالأمر الصادر لشركة إيفرغراند الصينية بالتصفية تؤثر على الرغبة في المخاطرة، مضيفا أن الاتجاه الصعودي الفوري متوقف حاليا بالنظر إلى أن اجتماع البنك المركزي الأميركي بات وشيكا.
وتتوقع الأسواق أن يبقي البنك المركزي الأميركي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقرر يومي 30 و31 كانون الثاني.
التغير في الأسعار
ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.4 بالمئة إلى 2025.99 دولارا للأونصة بحلول الساعة (0403 بتوقيت غرينتش).
وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.4 بالمئة أيضا إلى 2025.20 دولارا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.5 بالمئة إلى 22.91 دولارا للأونصة. وانخفض البلاتين بنسبة 0.2 بالمئة إلى 911.18 دولار، كما تراجع البلاديوم بنسبة 0.3 بالمئة إلى 952.33 دولار للأونصة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
استطلاع لـ «بلومبرج» يتوقع تثبيت أسعار الفائدة خلال اجتماع البنك المركزي المصري
من المُرجح أن تبقي مصر على أسعار الفائدة عند مستوى قياسي مرتفع، سعياً وراء ضمان استمرار تباطؤ التضخم، قبل الشروع في أول تخفيف بالسياسة النقدية منذ عام 2020.
ويتوقع جميع خبراء الاقتصاد الـ11 الذين شاركوا في استطلاع أجرته "بلومبرج"، باستثناء واحد، أن يبقي البنك المركزي على سعر الفائدة القياسي على الودائع عند 27.25% اليوم الخميس، والاستثناء الوحيد جاء من بنك أوف أميركا كورب، والذي يتوقع خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
وستأتي فترة التوقف السادسة على التوالي لأسعار الفائدة حتى بعد أن انخفض مؤشر أسعار المستهلك في مصر إلى 25.5% نوفمبر الماضي، وهو أدنى مستوى له منذ ما يقرب من عامين.
ولا يزال التضخم مرتفعًا على الرغم من ذلك، وهو أحد أعراض عامين من الأزمة الاقتصادية المرهقة حتى تم التوصل إلى خطة إنقاذ عالمية بقيمة 57 مليار دولار تم الاتفاق عليها في أوائل عام 2024 لتوفير مخرج، وتضمنت تلك الأموال برنامج قرض موسع من صندوق النقد الدولي بقيمة 8 مليارات دولار.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أكمل صندوق النقد الدولي المراجعة الرابعة لبرنامج مصر، وهو ما قد يسمح له بإصدار شريحة قرض بقيمة 1.2 مليار دولار.
ويرى أغلب خبراء الاقتصاد، أن مصر قد تنتظر حتى نهاية الربع الأول على أقرب تقدير قبل خفض أسْعار الفائدة.
وقال البنك المركزي في سبتمبر الماضي: إن أسعار الفائدة الحالية ستظل مناسبة حتى يتحقق انخفاض كبير ومستدام في التضخم.
وقد تأتي ضغوط تضخمية أخرى من الضعف الأخير في قيمة الجنيه المصري، والذي يرجع جزئيا على الأقل إلى تدفقات موسمية خارجة من المحافظ الاستثمارية.
هذا وشهدت العملة، التي هبطت بنحو 40% في مارس الماضي، سلسلة من الانخفاضات في الأسابيع الأخيرة، وتجاوزت حاجز 50 جنيها للدولار هذا الشهر لتتداول عند مستوى منخفض قياسي.
يشار إلى أن مجموعة جولدمان ساكس كانت من بين أولئك الذين يرون أن الجنيه المصري قد يرتفع مرة أخرى في عام 2025 مع تراجُع التدفقات الخارجة وإصدار سندات جديدة تمنح المستثمرين فرصة لإعادة دخول السوق مرة أخري.
اقرأ أيضاًقبل اجتماع البنك المركزي اليوم.. سيناريوهات أسعار الفائدة
الأخير خلال عام 2024.. البنك المركزي يجتمع اليوم لتحديد سعر الفائدة
الأتربي: نتوقع تخفيض سعر الفائدة في البنك المركزي بنسبة بين 3و6% في عام 2025