لبنان ٢٤:
2025-05-01@18:11:38 GMT

حل وسط مقترح: مئة دولار شهريا

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

حل وسط مقترح: مئة دولار شهريا

كشف مصدر إقتصادي مطلع أن الأسبوع المقبل سوف يكون لبدء النقاش الجدي بين مصرف لبنان والمصارف بشأن تعديل التعميم ١٥١ لناحية إعطاء كل مودع من حسابه بالدولار ١٥٠ دولار شهرياً بغض النظر إذا كان هذا الحساب بالدولار أو اللولار .
المصدر لفت الى أنه ستكون هناك صعوبة في التفاوض وفي إقناع البنوك بإعطاء عملائها هذه المبالغ شهرياً بالدولار بسبب شح السيولة بالعملات الصعبة، إلا أن المصدر أكد أنه من الممكن أن يكون هناك إقتراح جديد وأن يكون المبلغ ١٠٠$ بدل ١٥٠$ وتكون مساهمة مصرف لبنان بـ ٥٠ دولارا في مقابل أن تدفع المصارف من أموالها الـ٥٠ $ الثانية لكل مودع، وأن هذا الإحتمال ممكن أن يكون الأنسب لكل الحسابات وجميع المودعين وسيكون له ديمومة أطول.





المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مقترح .. تحويل الوزارات الحكومية الى أهلية

بقلم : هادي جلو مرعي ..

ترى أيهما أكثر نفعا، ماهو عام، أم ماهو خاص، وبين مايسمى حكوميا، أو مايسمى أهليا؟
في المستشفى الحكومي يصيبك القرف، وشعور باليأس، وربما الإحباط، وكثير من الحزن. فالتردي في الخدمات واضح، والرغبة تكاد تكون معدومة، والعاملون في المستشفى يبدون وكأنهم مكرهون على القيام بمهامهم، وعلى المريض أن يتحمل، وعلى ذويه ومرافقيه أن ينصاعوا لتعليمات صارمة بالذهاب الى المذاخر والصيدليات خارج المشفى لشراء مايحتاجه المريض من حقن وأدوية مختلفة، والزحام على أشده، بينما المراجعون والزوار يتجمعون كأنهم في جنازة، أو سيقوا الى العمل بالسخرة..
في المستشفى الأهلى، ومن بوابته الفارهة، ثم الإستعلامات تجد الأمور مختلفة فالجميع يقابلك بود، والأطباء يبتسمون في وجهك، والطبيب المناوب يقوم بعيادة المرضى من حين الى آخر، والممرضون يمارسون أعمالهم بطريقة هادئة، والأدوية متوفرة، وماعليك إلا أن تدفع، ولايبدو من حل. فالعاملون في المستشفى الحكومي يبدون كأشخاص مكرهين على العمل مع غياب الحافز، وعدم الرغبة، بينما العاملون في المستشفى الأهلي طيبون، وربما بعضهم يعمل في المستشفيين مع فارق الوقت، لكن العامل في الحكومي، غير العامل في الأهلي!
هناك مدارس أهلية ومدارس حكومية. في المدارس الحكومية يتكدس التلاميذ والطلاب في صفوف تفتقد الى النظافة في الغالب، والشبابيك والأبواب مشرعة، ولايوجد تكييف، يعني على الطالب أن يتكيف مع المناخ الحار صيفا، البارد شتاءا. وفي المدارس الأهلية هناك عاملون متحمسون مع إن المعلمين والمدرسين في المدارس الحكومية يتقاضون رواتب لاتقارن مع مايتقاضاه نظراؤهم في المدارس الأهلية، وهناك نظافة وكتب ومستلزمات جديدة، والمراوح السقفية تعمل، وكذلك أجهزة التكييف، وسواها من متطلبات.. في قطاع الكهرباء هناك مولدات أهلية، وهناك كهرباء وطنية، ولكن الأهلية تمارس دور المنقذ حين تنقطع الوطنية بالرغم من إن المواطن يدفع الكثير من الأموال.. ولكن ذكروني بالمزيد مماهو أهلي، نعم نعم تذكرت، فعليك أن توفر ملايين الدنانير سنويا للجامعات والكليات الأهلية، وأموال أخرى للمدارس الإبتدائية والمتوسطة والإعدادية.
في عديد الوزارات لايبالي الموظفون كثيرا بأهمية الإلتزام بأداء الواجب، ويرغم الموظفون على الحضور والخروج بنظام البصمة، ولكن هولاء لايجدون الكثير من الحوافز برغم حصولهم على قروض ورواتب وسلف بأرقام جيدة، وإجازات وعطل متكررة، لكن بعض الوزارات تحولت الى مستعمرات طائفية وقومية، ويجري فيها تمييز سيء وفقا للإنتماء، ولقوة الداعم والحامي وفقا لنظام المحاصصة. فيعيش بعض الموظفين ظروفا قاسية، وتمييزا وفقا للإنتماء، حتى إن أحدهم طالب بأن تتحول الوزارات الحكومية الى أهلية، وتعمل بنظام الخصخصة دون محاصصة، ودون إنتماءات وولاءات لايتحملها الموظف المسكين الذي يواجه التمييز خاصة إذا كان الوجود الطائفي ليس في صالحه، وعليه أن يتعايش، ويتحمل المصاعب. لكن لاأعرف بالضبط كيف يمكن تحويل الوزارات الى أهلية؟
بصدق لاأعرف.

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • وكيل وزارة المالية: سياسة الإمارات في إدارة الدين العام تهدف إلى تعزيز الثقة بالاقتصاد
  • كيف خسر لبنان مليار دولار في سنوات؟ خبير يتحدّث
  • تقرير أمريكي: حزب الله أداة استراتيجية لطهران على حساب سيادة لبنان
  • توقيف 3 سوريين... سرقوا 300 ألف دولار من داخل فيلا في الكورة
  • بيان لـالمركزي يتعلّق بخطة إعادة هيكلة المصارف... هذه تفاصيله
  • مقترح .. تحويل الوزارات الحكومية الى أهلية
  • لقاءات بنّاءة لكريم سعيد في فرنسا: دعم لبنان ومصرفه المركزي
  • على رأسها الأدوية.. إليك السلع الأساسية التي تركزت عليها الاعتمادات
  • قرار حصرية السلاح لا رجوع عنه... الرئيس عون: لن يكون سبباً لاضطرابات امنية في البلاد
  • هل يبيع الأميركيون لبنان؟