تخطط وزارة التعليم لاطلاق إستراتيجية شاملة لتطوير هذا القطاع الحيوي؛ بهدف الارتقاء بمنظومة التعليم، في إطار رؤية 2030، التي تركِّز على التعليم، باعتباره الركيزة الأساسية للتطوُّر. ويتوقَّع خلال الفترة المقبلة صدور نظام التَّعليم العام، واللائحة المطوِّرة للسلوك والمواظبة، وتحويل مباني المدارس إلى ذكيَّة،

والاستمرار الأمثل للكوادر التعليمية والإدارية بما يحقِّق أهداف الميدان التربوي، إضافة إلى منح صلاحيات واسعة لمديري المدارس.

وتعمل الوزارة في إستراتيجيتها الجديدة على هذا المحور الرئيس، الذي يتواكب مع الرؤية عبر برنامجها الطموح «تنمية القدرات البشرية»، بعد أن تفرَّغت لدورها المُناط بها، وهو التعليم، وتخلَّت عن الأمور التشغيلية، وأسندتها إلى شركة تطوير عبر فروعها المختلفة،

ومن المتوقَّع أنْ تُسهم الإستراتيجة الجديدة في تطوير شامل للقطاع التعليمي: (العام – التقني – العالي). وكانت وزارة التعليم عملت خلال السنة الأخيرة على العديد من الأمور التطويرية، أبرزها إعادة هيكلة الوزارة، وإدارات التعليم، وإلغاء الإدارات مزدوجة المهام، وتقليص مكاتب التعليم بنسبة وصلت إلى 50%، وإعادة هيكلة الإشراف التربوي، ودعم تعزيز قيمة الانضباط في المدارس.تجدر الإشارة إلى أنَّ برنامج تنمية القدرات البشرية المنفَّذ حاليًّا يهدف إلى ضمان جاهزية المواطنين في جميع مراحل الحياة، من خلال الاستثمار في المواهب والكفاءات الوطنية، وضمان المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، وتعزيز ودعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وتطوير وإعادة تأهيل المهارات، وفي عام 2022 حقَّقت المملكة قفزات هائلة في مجال التعليم،

فارتفع معدل الالتحاق برياض الأطفال، كما حقق أبناء المملكة الموهوبون العديد من الجوائز والميداليات في مشاركات دولية، وانطلقت مسارات جديدة للابتعاث ضمن إستراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، واستحدثت التأشيرة التعليمية طويلة وقصيرة المدى.برامج التعليم

إعادة هيكلة الوزارة وإدارات التعليم.

إلغاء الإدارات مزدوجة المهام.

تقليص مكاتب التعليم بنسبة وصلت إلى 50%.

إعادة هيكلة الإشراف التربوي.

دعم قيمة الانضباط في المدارس.

40 % من أطفال المملكة يلتحقون برياض الأطفال.

6 جامعات ضمن أفضل 200 جامعة عالمية.

45 ترتيب المملكة في مؤشر رأس المال البشري.40 % زيادة في توليد الوظائف التي تتطلَّب مهارات عالية.

جريدة المدينة

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

نظام جديد لتقييم جودة خدمات الأطفال الصغار خارج المدارس في أبوظبي

أعلنت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بمناسبة يوم الطفل الإماراتي الذي يصادف 15 مارس (آذار) من كل عام، بدء العمل على تصميم نظام لتقييم جودة الخدمات المقدمة للأطفال الصغار خارج دور الحضانة والمدارس، ومن بينها المخيمات، وبرامج ما بعد المدرسة، ومكتبات الأطفال، والحدائق، والملاعب، ومتاحف الأطفال، والمراكز الثقافية التي تحتوي على مساحات مخصصة للأطفال، ومراكز الترفيه الأسري، وأماكن الألعاب.

جاء ذلك بهدف تقييم وتحسين الخدمات والبرامج المقدمة للأسر، وضمان توفير برامج وتجارب آمنة وفعالة وذات جودة عالية للأطفال في إمارة أبوظبي.

وستعمل هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة على تطوير النظام، وذلك بمشاركة ومساهمة شركائها، وخاصة دائرة تنمية المجتمع، ودائرة البلديات والنقل، ودائرة الثقافة والسياحة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ودائرة التنمية الاقتصادية، ودائرة التعليم والمعرفة، ووزارة التربية والتعليم، ودائرة الصحة، وهيئة معاً، وهيئة الرعاية الأسرية، وهيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة.
وسيعتمد نظام التقييم على مجموعة من المعايير المستندة إلى الممارسات العالمية الرائدة التي تم تكييفها لتتناسب مع ثقافة دولة الإمارات وقيمها وسياقها المحلي، حيث سيقيم النظام مجموعة كبيرة من الخدمات التي تستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-8 سنوات، مع وجود خطط لتوسيع نطاق التقييم ليشمل الخدمات المقدمة للأطفال حتى سن 18 سنة في المستقبل.

نقلة نوعية

وقالت سناء سهيل ، وزيرة الأسرة ، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بمناسبة يوم الطفل الإماراتي، إن الهيئة لا تسعى من خلال هذا النظام إلى تحديد معايير الخدمات المقدمة للأطفال خارج دور الحضانة والمدارس وتقييمها فحسب، ولكن تهدف إلى الارتقاء بمستوى تلك الخدمات، وإحداث نقلة نوعية في تجربة الأسر والأطفال.
وأكدت أن الجودة هي الأولوية التي تسعى الهيئة من أجلها إلى تصميم النظام، لتقديم تجارب فعالة وإيجابية لكل أسرة، ولكي يشعر الوالدان بالثقة في البرامج التي يشارك فيها أطفالهم.
وأضافت أن الهيئة تسعى إلى توفير بيئات داعمة تمكن كل طفل في أبوظبي من النمو والاستكشاف وتحقيق أقصى قدراته، من خلال التركيز على جودة الخدمات وسلامتها وتعزيز فعاليتها، مشيرة إلى دور النظام في تعزيز جاذبية الخدمات المقدمة، مما يزيد من إقبال المزيد من الأسر عليها.
وانطلاقاً من حرص هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة على تمكين كل طفل في إمارة أبوظبي من تحقيق الازدهار، سيتم تسليط الضوء على الخدمات عالية الأداء والتعريف بأهميتها في تنمية الطفل، بينما سيتم تقديم الدعم والتوجيه والموارد اللازمة للخدمات والبرامج التي لا تستوفي المعايير المطلوبة للمساهمة في تحسين جودتها.
وتشجع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، الشركات والمؤسسات المعنية، التي تتخذ من إمارة أبوظبي مقراً لها، وتستهدف الأطفال الصغار خارج المدارس ودور الحضانة، على تسجيل اهتمامها ومعرفة المزيد عن هذه المبادرة عبر إرسال بريد إلكتروني إلى: [email protected] على أن يتضمن اسم المؤسسة وطبيعة عملها وقائمة العروض والخدمات ورابط الموقع الإلكتروني.

 

مقالات مشابهة

  • المملكة تحقق الاكتفاء الذاتي من البطيخ بنسبة (98%)
  • نظام جديد لتقييم جودة خدمات الأطفال الصغار خارج المدارس في أبوظبي
  • الجامعة السعودية الإلكترونية والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني يوقعان اتفاقية لتوفير فرص تعليمية متقدمة
  • تقرير: التعليم في غزة يواجه تحديات غير مسبوقة
  • التعليم العالي تعلن مفاضلة الدراسات العليا ودبلومات وماجستيرات التأهيل ‏والتخصص في الجامعات الحكومية
  • المملكة تحقق اكتفاءً ذاتيًا من الطماطم بنسبة 76%
  • تربية حلب: خطة شاملة لتطوير التعليم وترميم الأبنية المدرسية
  • "الصحة" و"التعليم" بالمنوفية تطلقان خطة مكثفة لتثقيف طلاب المدارس صحيًا
  • إجراءات جديدة من ”التعليم“ لضبط دوام المعلمين في رمضان
  • عاجل | إجراءات جديدة من ”التعليم“ لضبط دوام المعلمين في رمضان