جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم تنفيذ ضربات شمال غزة لإجهاض عودة حماس
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عزمه تعزيز نشاط القوات في شمال قطاع غزة في الأسابيع المقبلة وسط مؤشرات على أن حركة حماس تحاول إعادة ترسيخ وجودها العسكري هناك، حسبما زعمت إذاعة جيش الاحتلال.
وأشارت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى إطلاق صواريخ من شمال قطاع غزة أمس الأحد ومعركة بالأسلحة النارية وقعت مؤخرا، بالقرب من الشريط الساحلي شمال قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل خمسة من أعضاء حماس.
وبحسب تقرير إذاعة جيش الاحتلال، فإنه يدعي وجود 2،000 مقاتل من حماس ما زالوا في المنطقة، إلى حد كبير تحت سيطرة القائد المحلي عز الدين الحداد، مع قيادة حماس – التي يعتقد أنها نزحت إلى الجنوب – معزولة بشكل أساسي عن الحركة.
ويخطط الجيش الإسرائيلي لتنفيذ غارات على مستوى الألوية على المناطق التي تحاول فيها حماس استعادة معاقلها الشمالية، والتي قد تشمل عمليات واسعة عند الحاجة، كما يشير التقرير، وهو تحول عن الأسابيع الأخيرة التي كان فيها الجيش مهتما بشكل رئيسي بمطاردة الأسلحة والأنفاق وجيوب صغيرة من المقاومة المتبقية.
ومن المرجح أن يؤدي تجدد القتال في الشمال إلى تعقيد الخطط لبدء السماح لسكان غزة بالعودة إلى شمال غزة، الذي نصحت إسرائيل جميع المدنيين بمغادرته خلال المراحل الأولى من الحرب.
وينقل التقرير عن مصدر دفاعي إلقاء اللوم على عدم وجود خطط لإنشاء هيئة مدنية لإدارة الشؤون في شمال غزة كعامل رئيسي في قدرة حماس على التحرك لملء فراغ السلطة.
ويقول المصدر الذي لم يذكر اسمه: “إذا كان هناك طرف قادر على تسليم البضائع للشمال، فإن حماس ستصبح غير ذات صلة”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي عودة حماس ضربات شمال غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يوسع “نتساريم” بشكل هائل.. عودة الاستيطان في غزة قاب قوسين / صور
#سواليف
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن ” #الجيش_الإسرائيلي” يعمل من أجل إحداث #تغييرات #جذرية في #غزة عبر إنشاء ثلاثة محاور تقسم القطاع، وسط ترجيحات بإحياء خطط #الاستيطان في بعض المناطق.
وأفاد المراسل العسكري للصحيفة، يؤاف زيتون، بأن “الجيش” وسع بشكل كبير جدا #محور_نتساريم الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه، ووضع منشآت عسكرية ثابتة بهدف الإبقاء على #وجود_عسكري دائم فيها.
ولفت زيتون إلى أن سلوك “الجيش” وخططه الرامية لتوسيع الأراضي التي يتواجد فيها وتقسيم القطاع في نقاط إضافية قد تكون منطلقاً للاستيطان اليهودي في غزة.
وقالت الصحيفة، إن محور نتساريم تحوّل إلى بؤرة عسكرية إسرائيلية ضخمة تحتوي معتقلات ومراكز قيادة، مشيرة إلى أن “الجيش” يعمل على إنشاء محاور جديدة وانتهى بالفعل من إقامة محور يفصل شمال غزة عن سائر القطاع.
وتحول محور نتساريم من مجرد خط وشريط ضيق لفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه قبل نحو عام، إلى مساحة واسعة من الأراضي تقسم قطاع غزة فعليا إلى ثلاثة أجزاء، شمال القطاع وجنوبه، ووسط القطاع الذي يعني محور نتساريم نفسه، والذي يعتقد أن المساحة التي يقام عليها حاليا لا تقل عن 7 كيلومترات من الشمال إلى الجنوب.
ويأتي هذا التوسع على حساب مناطق جنوب مدينة غزة، كأحياء تل الهوى، والزيتون، والصبرة، وحي الشيخ عجلين.
كما يقضم التوسع مساحات واسعة من شمال المحافظات الوسطى، وتحديدا منطقة شمال مخيم النصيرات، وحي الزهراء، والمغراقة التي مسحت بالكامل، ومنطقة شمال مخيم البريج، وقرية جحر الديك.
ويعتبر هذا المحور إحدى نقاط الخلاف الأساسية في المحادثات المتعثرة لوقف إطلاق النار في غزة، إذ تصر “حماس” على الانسحاب الإسرائيلي الكامل، فيما يطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بآلية لمنع انتقال مسلحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” نشرت آراء محللين للشؤون العسكرية وصور للأقمار الصناعية تؤكد أن أشغال جيش الاحتلال الإسرائيلي في ممر نتساريم ليست إلا جزءا من مشروع ضخم يخطط له هناك، لإعادة تشكيل غزة وتثبيت وجوده هناك.
ولفتت إلى تعرض العديد من البنى التحتية المدنية من مدارس ومستشفيات ومنازل للتدمير في هذا الممر، أو تم تحويلها إلى نقاط عسكرية.
وتقول الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته “عربي21″، إن صورًا للأقمار الصناعية وأدلة بصرية أخرى كشفت أن القوات الإسرائيلية تعكف على إنشاء تحصينات لممر ستراتيجي يقسم قطاع غزة إلى نصفين، وذلك من خلال بناء قواعد، والسيطرة على منشآت مدنية وتجريف منازل، وهي أعمال يقول المحللون العسكريون والخبراء الإسرائيليون إنها تندرج ضمن مشروع واسع النطاق لإعادة تشكيل القطاع وتثبيت الوجود العسكري للاحتلال فيه.