ضبط ستة أطنان دقيق استخراج 72% في حملة تموينية بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بجنوب سيناء، بالاشتراك مع جهاز حماية المستهلك ومباحث التموين، حملة موسعة على مدينتي طور سيناء وشرم الشيخ، أسفرت عن تحرير 15محضرا كانت بيانتهم كالتالي:
3 محاضر مجهولى المصدر بضبطيات 6 طن دقيق 72% الخاص بالاستخدام بالمخابز السياحية وكذا 300 كرتونة زيت طعام زنة العبوه 700 مللى باجمالي كمية 2.
جاءت الحملة بناء على توجيهات الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجاره الداخليه وكذا اللواء دكتور خالد فوده محافظ جنوب سيناء بتشديد الرقابة على الأسواق والمحال العامه، وبناء على تكليف المهندس ابراهيم الحارون وكيل وزارة تموين جنوب سيناء، لمدير إدارة شرم الشيخ بالاشتراك مع حماية المستهلك ومباحث التموين وكذا إدارة الرقابة التجارية بالاشتراك مع مباحث التموين بمدينة الطور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مديرية التموين والتجارة الداخلية جنوب سيناء طور سيناء شرم الشيخ
إقرأ أيضاً:
تدهور الأوضاع الإنسانية بجنوب الحزام وسط نقص الغذاء والدواء وانقطاع الخدمات
تشهد منطقة جنوب الحزام في الخرطوم أوضاعًا إنسانية متدهورة، حيث تعاني من نقص حاد في الغذاء والدواء، إضافة إلى انقطاع الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والاتصالات.
الخرطوم: التغيير
وقالت غرفة طوارئ جنوب الحزام إن الأزمة تفاقم نتيجة استمرار الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى تعطيل إمدادات الغذاء وإغلاق المستشفى الوحيد في المنطقة جزئيًا بسبب إضراب الكوادر الطبية بعد تعرضه لاعتداءات متكررة.
ووفقًا المنشور الغرفة على منصة فيسبوك اليوم الخميس، تفاقمت أزمة الغذاء بعد توقف المساعدات الإنسانية التي كانت توفرها منظمة الغذاء العالمي (WFP)، مما أدى إلى ندرة المواد الأساسية مثل الدقيق والسكر والأرز، بينما أغلقت معظم المخابز بسبب نقص الدقيق وارتفاع الأسعار.
في الوقت نفسه، تعطلت المطابخ الخيرية في قطاع الأزهري نتيجة توقف دعم المانحين، فيما لا تزال مطابخ قطاع النصر تعمل بدعم من المنظمة الأممية.
على الصعيد الصحي، يعاني مستشفى بشائر من تراجع حاد في الخدمات، حيث أُغلقت معظم أقسامه باستثناء غسيل الكلى والتغذية العلاجية للأطفال والحوامل.
كما أدى انسحاب منظمة “أطباء بلا حدود” إلى تفاقم نقص الكوادر الطبية والمخزون الدوائي، وسط تزايد الاعتداءات الأمنية على المنشأة، التي تعرضت أيضًا لحوادث سرقة طالت الإسعاف والمولد الكهربائي والتموينات الطبية.
وفيما يتعلق بالخدمات، لا تزال الكهرباء مقطوعة عن المنطقة منذ قرابة عام، والمياه شحيحة، حيث يضطر السكان لدفع 10 آلاف جنيه سوداني مقابل برميل مياه.
كما تشهد شبكات الاتصالات والانترنت توقفًا شبه تام، ما أجبر السكان على الاعتماد على شبكات “ستارلينك” رغم تكلفتها العالية، إلا أن معظمها تعطّل مؤخرًا بسبب التطورات الأمنية.
ويخشى السكان من تفاقم الوضع الإنساني في ظل استمرار المعارك وغياب الدعم الإغاثي، مع دعوات ملحة للمنظمات الإنسانية والجهات المعنية للتدخل العاجل لإنقاذ حياة آلاف المدنيين المحاصرين في المنطقة.
الوسومآثار الحرب في السودان الوضع الإنساني في السودان غرفة طوارئ جنوب الحزام