تراجع أسعار الخضروات والفاكهة في منافذ مبادرة خفض الأسعار.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
شهدت منافذ المبادرة الرئاسية لتخفيض أسعار السلع الغذائية إقبالا كبيرا من قبل المواطنين، لشراء احتياجاتهم بأسعار أقل من مثيلاتها في المحال والأسواق.
وقال أشرف محسن، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالدقهلية، لـ«الوطن»، إن هناك تراجعا كبيرا في الأسعار بنسبة تصل إلى 30%، حيث يسجل سعر البصل 20 جنيها فقط للكيلو، والطماطم تتراوح من 7 حتى 10 جنيهات، والكوسة 15 جنيها، والقلقاس 20 جنيها فقط، والبطاطس القابلة للتحمير 10 حتى 13 جنيها فقط.
وتابع عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية، إن سعر التفاح سجل في منافذ المبادرة 50 جنيها للكيلو، واليوسفي تبدأ من 8 حتى 10 جنيهات، والقرنبيط 20 جنيها، مشيرا إلى أن الخضروات والفواكه كلها طازجة، ويتم ضخها أولا بأول بكميات معقولة حتى لا تفسد، وعند نفاذها يتم ضخ كميات جديدة.
وأوضح، أن هناك رقابة مشددة على منافذ البيع في نطاق محافظة الدقهلية من قبل الغرفة التجارية، بالتنسيق مع مديرية التموين، وفي حال رصد أي مخالفة مثل عدم إعلان عن الأسعار أو البيع بأسعار عالية عن المطلوب يتم اتخاذ الإجراءات القانونية المشددة حيال المخالفين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مديرية التموين بالدقهلية تموين الدقهلية
إقرأ أيضاً:
خام البصرة يحقق مكاسب أسبوعية رغم تراجع الأسعار العالمية
ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024
المستقلة/- على الرغم من التراجع في آخر جلسة تداول يوم الجمعة، سجل خام البصرة “الثقيل والمتوسط” مكاسب أسبوعية ملحوظة، متفوقًا بذلك على الأداء العام للخام العالمي.
وأغلقت تداولات يوم الجمعة على انخفاض طفيف لخام البصرة الثقيل، بمقدار 16 سنتًا، ليصل سعر البرميل إلى 69.02 دولارًا. ورغم هذا التراجع، حقق الخام مكاسب أسبوعية بلغت 71 سنتًا، أي ما يعادل زيادة نسبتها 1.04%، مما يعكس أداءً إيجابيًا مقارنة بالخسائر التي طالت السوق العالمي.
في المقابل، شهدت الخامات القياسية مثل “برنت” و”غرب تكساس الوسيط” خسائر أسبوعية كبيرة بلغت نحو 3%، نتيجة مخاوف متزايدة بشأن تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط في عام 2025. وتأتي هذه المخاوف بشكل خاص من الصين، أكبر مستورد عالمي للنفط، حيث أظهرت بيانات اقتصادية ضعيفة مؤخرًا تأثيرًا سلبيًا على توقعات الطلب.
ويعزى الأداء الإيجابي لخام البصرة إلى عوامل محلية وإقليمية ساهمت في تعزيز الطلب عليه، فضلًا عن مرونته في مواجهة تقلبات السوق. ويشير هذا الأداء إلى أهمية استمرار العراق في تعزيز تنافسيته في الأسواق العالمية، لا سيما في ظل الضغوط التي تواجهها أسواق الطاقة عالميًا.
ومع استمرار التوترات في الأسواق، يبقى السؤال المطروح هو قدرة السوق العراقي على الحفاظ على هذا الأداء الإيجابي وسط تقلبات الأسعار العالمية وتحديات الطلب المستقبلية.