الحوثيون يحشدون تعزيزات إلى مأرب وشبوة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كشفت مصادر محلية إن تعزيزات كبيرة لجماعة الحوثي باتجاه محافظتي مأرب وشبوة، في التوترات في البحر الأحمر.
وقالت المصادر إن تعزيزات حوثية مرت من نقيل نهم في طريقها إلى جبهة العلم شرق الجوف، بالتزامن مع تصعيد المعارك في مختلف جبهات المحافظة.
وأشارت إلى الدفع بتعزيزات أخرى مرت من قانية بمحافظة البيضاء في طريقها إلى جبهات جنوب مأرب وبيحان، في ظل تحشيد متواصل للمليشيات خلال الفترة الماضية.
وكانت الحكومة حذرت في وقت سابق من إقدام مليشيا الحوثي على تفجير الأوضاع عسكريا بعد دفعها بتعزيزات واستحداثات في جبهات مأرب، والمناطق المحاذية لمحافظة شبوة.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، إن التحركات الحوثية تنذر بنسف جهود التهدئة وإحلال السلام، وانزلاق الأوضاع من جديد نحو مربع الحرب، ومفاقمة الوضع الإنساني والمعيشي.
وأشار إلى أن التقارير الميدانية تكشف أن المليشيا تخطط لشن عملية عسكرية في محافظتي مأرب، وشبوة، عبر تنفيذ عملية الكماشة ضد مدينة مأرب من جبهتي العلم شمالا، والبلق الشرقي، وحريب جنوبا، بالتزامن مع هجوم واسع على مديريات بيحان بشبوة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثي مأرب شبوة تعزيزات عسكرية
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون عسكرية: الجيش الإسرائيلي في مأزق على الحدود اللبنانية
قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن العمليات العسكرية التي تنفذها إسرائيل نتيجة لما تواجه من مشكلات أو تعثر في تحقيق أهدافها العدوانية بمكان ما.
وأضاف «حلال»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل بدأت في غزة عندما وجدت نفسها في مأزق، ثم حولت تركيزها نحو لبنان؛ إذ نفذت عمليات التفجير والاغتيالات بين 17 و27 سبتمبر، وبعد ذلك حاولت القوات الإسرائيلية التوغل في الجنوب اللبناني لكنهم وجدوا أنفسهم عالقين في الوحل اللبناني، ولا يزالون محاصرين بخمسة فرق عسكرية على الجبهة الجنوبية.
إسرائيل تبحث عن جبهات جديدة بعد صعوبة دخول لبنانوتابع: هذا الوضع يدفعهم للبحث عن جبهات جديدة خاصة بعد أن واجهوا صعوبات في الجنوب، إذ يبدو أن الضفة الغربية الوجهة التالية لتحقيق حلم نتنياهو، الذي يؤمن بأنه لا وجود لدولة إسرائيل الكبرى دون الضفة التي يعتبرها قلب إسرائيل.
وواصل: أعتقد أن كل الخطوات التي كان يخطط لها بعد قطاع غزة، وبعد محاولته تحييد لبنان، كانت تهدف إلى تنفيذ مخططاته العدوانية من خلال التفجيرات وضرب البنى التحتية، وإثارة الخوف والصدمة، ودائمًا ما كان المحللون يشيرون إلى أن إسرائيل لا تستطيع القتال على عدة جبهات في وقت واحد، لكن الواقع يظهر أنها قادرة على فتح جبهات جديدة في ظل الظروف الحالية.