لتصدير عمالة ماهرة للمملكة.. وزير العمل يعلن بدء تنفيذ «برنامج الفحص المهني» بين مصر والسعودية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلن حسن شحاتة وزير العمل، اليوم الاثنين عن بدء تنفيذ برنامج الفحص المهني، بين مصر والسعودية، وذلك بشكل تجريبي داخل مركز التدريب المهني في بولاق الدكرور، وموقعه الجغرافي:https://maps.app.goo.gl/P9DNeNiRDXy7CBhZ7?g_st=ic.
ودعا الشباب الراغب في الحصول على شهادة فحص، واختبار مهني، على مهن: السباكة، والكهرباء، وميكانيكا السيارات، و النجارة، واللحام، التقديم على المنصة«PACC»، من خلال الرابط التالي:
https://svp-international.
وقال الوزير إن شهادات الفحص المهني، واحدة من أبرز بروتوكولات التعاون بين وزارة العمل المصرية، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودية، بهدف تصدير عمالة مصرية ماهرة ومدربة على المهن التي تحددها وتحتاجها "المملكة"، موضحا أن تلك الشهادات ستؤكد مصداقية المهنة، ومهارة الراغب في السفر، فيها، وذلك للقضاء على الشهادات، والصفات المهنية المضروبة التي تهدد مستقبل العامل المصري في الخارج، وتجعله لا يعمل بشكل مستدام.
وقال بيان صحفي عن «الوزارة »أن مدة سريان شهادة الفحص المهني 5 سنوات، وأن مواعيد الاختبارات الخاصة بمهن الكهرباء، والسباكة يوم الاثنين من كل اسبوع، ومهن اللحام، والنجارة، يوم الثلاثاء من كل اسبوع، ومهن ميكانيكا السيارات يوم الأربعاء من كل اسبوع، وذلك في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا خلال تلك الأيام.
وبحسب البيان، كان قد شهد حسن شحاتة وزير العمل، ونظيره السعودي أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بأحد فنادق القاهرة، في أكتوبر الماضي 2024، توقيع «مذكرة تفاهم»، و"إتفاقية الفحص المهني" بهدف التحقق من إمتلاك العامل المصري للمؤهلات والمهارات المطلوبة للعمل في السعودية، وضخ عمالة مصرية ماهرة جديدة في «سوق المملكة».
و يأتي تنفيذ برنامج «الفحص المهني» كإختبار لقياس المهارة قائم على فحص «نظري وعملي» للعِمالة المِهنية المصرية الراغبة بالعمل في المملكة العربية السعودية، عن طريق شركات إلحاق عمالة مُرخصة لها فروع في «البلدين»، وذلك في مجال تَخصصِهم مِما يُساهم في رفع مستوى جودة المهارة والإنتاجية في سوق العمل السعودي، ويحقق الإستقرار للعامل، حيث سَيُنفذ برنامج الفحص المهني من خلال مراكز اختبارات مُتخصصة داخل مصر، يحصل منها الراغب في العمل على شهادة تؤهله للعمل، وتكون دليل على مهاراته في المهنة التي سيعمل بها في الخارج.
ويؤكد وزير العمل حسن شحاتة على أن العلاقات المصرية - السعودية، علاقات راسخة في أعماق التاريخ، وأن التعاون بينهما في كل المجالات نموذجاً يُحتذى به، في تحقيق الأهداف المرجوة نحو التنمية والعمل المشترك، مُثمناً سوق العمل السعودي الذي يشهد استقراراً مُستمراً، بِفضل الجهود التي تبذلها قيادة «المملكة».
وأوضح أن سوق العمل في السعودية تستوعب الأن أعداداً كبيرة من العمال المصريين، وأن «مصر» و«المملكة» حريصتان على التعاون والتنسيق في كل مجالات العمل، بما يعود بالفائدة على الطرفين، وأن مصر حريصة أيضا على تقديم عِمالة مصرية ماهرة ومُدربة جديدة لسوق عمل سعودية، وغيرها من الأسواق العربية، والأجنبية، في إطار سياساتها التي تُنفذها بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بأهمية تعليم، وتدريب، وتأهيل، وتنمية مهارات الشباب المصري تماشياً مع المُتغيرات والتحديات التي تواجه أسواق العمل بالخارج.
وثَمّن الوزير شحاتة مذكرة التفاهم، وبرنامج الفحص المهني، وقال أن ما يحدث تَطّور جديد في العلاقات المصرية السعودية في مجال العمل، مؤكداً على ثقته في نجاح هذا البرنامج الذي يخدم سوق عمل السعودية، ويؤكد نجاح تجربة الدولة المصرية في عملية التدريب وربطه بإحتياجات سوق العمل في الداخل والخارج.
اقرأ أيضاًوزارة العمل: حصر وتسجيل العمالة غير المنتظمة بمواقع في الوادي الجديد
بمرتب عالي.. 40 وظيفة شاغرة تعلنها وزارة العمل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية وزارة العمل وزير العمل برنامج الفحص المهني برنامج الفحص المهنی وزیر العمل سوق العمل عمالة م
إقرأ أيضاً:
وزير الري يؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والسعودية
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط مصر والسعودية في كافة المجالات، وخاصة في مجال المياه.. متوجها بالدعوة إلى وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبدالرحمن الفضلى للمشاركة في فعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه، في شهر أكتوبر المقبل.
جاء ذلك خلال لقاء لوزير الري مع وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، اليوم الإثنين، على هامش اللقاء التحضيري الأول للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه، والمنعقد بالعاصمة السعودية الرياض .
وأشار الدكتور سويلم إلى أهمية اللقاء التحضيري الذي تستضيفه السعودية.. مؤكدا دعم مصر الكامل للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه لتحويل هذا المنتدى إلى منصة حقيقية للعمل من أجل مستقبل أكثر مرونة وعدالة في إدارة الموارد المائية، واستعداد مصر لتنسيق الرؤى مع الجانب السعودي في العملية التحضيرية للمنتدى، وتقديم الدعم الفني في عمليات التحضير في كافة النواحي، والتنسيق الوثيق بين الفرق الفنية في العملية التحضيرية للشق الوزاري، بما يُسهم في تحقيق المنتدى لمستهدفاته في تقديم حلول لتحديات المياه والمناخ على المستوى العالمي.
وتم خلال اللقاء استعراض موقف مذكرة التفاهم الموقعة بين مصر والسعودية في مجال إدارة الموارد المائية والتي بدأ تنفيذ أنشطتها في مجال تبادل الخبرات بين البلدين في مجالات تعزيز التكنولوجيا ومعالجة وإعادة استخدام المياه والتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء والتعامل مع تغير المناخ، حيث زار وفد سعودي رفيع المستوى لمحطتي الدلتا الجديدة وبحر البقر لمعالجة مياه الصرف الزراعي في شهر نوفمبر الماضي للتعرف على مكونات المشروعين والاستفادة من الخبرات المصرية في معالجة وإعادة استخدام المياه، ضمن أنشطة مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين، وأيضاً زيارة الدكتور سويلم لمحطة الشعيبة لتحلية المياه بالسعودية، والتي تخدم مدينتي مكة المكرمة وجدة وعدة مدن أخرى بمياه الشرب، وتفقد "نموذج تحلية مياه البحر من أجل الزراعة" الملحق بالمحطة، وذلك ضمن أنشطة مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين، حيث من المقترح إتمام زيارة للجانب المصرى لمعهد ابتكار تقنيات المياه ومحطات التحلية بالسعودية، وترتيب زيارة للجانب السعودي لمصر للاطلاع على الأعمال الخاصة بالحماية من السيول وحصاد مياه الامطار ضمن أنشطة مذكرة التفاهم .
وأوضح الوزير أن تعزيز التعاون بين الدول العربية في مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء أصبح مهما.. مؤكدا أهمية مشاركة السعودية في المشروع الإقليمي الجاري الإعداد لإطلاقه بالتعاون بين مصر وتونس والمغرب والأردن في هذا المجال، خاصة في ظل ما تمتلكه المملكة من خبرات كبيرة وما حققته من تطور كبير في مجال تحلية المياه، مع توجيه الدعوة لوكالة البحث والابتكار السعودية وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية لمشاركة خبراتها فى هذا الشأن.
من جهته، أكد المهندس الفضلى على العلاقات المتميزة بين البلدين، وحرص السعودية على تعزيز هذا التعاون في كافة المجالات، وهو ما يتجلى في تبادل الزيارات واللقاءات المكثفة للمسئولين من الجانبين خلال الفترة الأخيرة.