لا حديث بعد خروج مصر من بطولة كأس إفريقيا لكرة القدم على يد منتخب الكونغو إلا عن ضرورة رحيل المدير الفني الأجنبي، ومن قبله اتحاد الكرة.
والحق أنني لست من هواة جلد الذات أو النقد العنيف، فالمؤكد أن الرياضة مكسب وخسارة، وعلينا أن نعلم أجيالنا وأبناءنا ذلك بحب واحترام، وهو عندما تشعر أننا قدمنا ما علينا في حدود إمكانياتنا وعطائنا وجهدنا، أما أن نوفر إمكانيات ضخمة ونضع منظومة تستنزف مواردنا بلا هدف أو طائل أو عائد فإن علينا أن نتوقف لتصحيح مسارنا وأخطائنا، ليكون الإصلاح بدايه للنجاح.
والرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة نموذج لكثير من الأمور التي تحتاج لوقفه وإصلاح جذري، ومن قبل ذكرت كيف لنا ونحن دولة تعاني من أزمة في الدولار بالتعاقد مع كم غير عادي من اللاعبين الأجانب وكذلك المدربين، بل إن المدير الفني للمنتخب يحصل على 200 ألف دولار شهريا وحده، وكذلك غيره من اللاعبين والمدربين داخل الأندية.
والمضحك أنهم جميعا لم يحققوا جديدا للرياضة والأندية واللعبة، لقد حان الوقت لوقف هذا السفه ولو لمدة عام نوفر خلاله مبالغ طائله لا جدوى منها بوقف التعاقد مع مدربين أجانب ولاعبين محترفين.
إصلاح الكرة يبدأ بالبناء الصحيح، بخلق أجيال صغيرة السن تعرف الانتماء والولاء وتعشق منتخبها وأنديتها، وتسعى للنجاح ليس من خلال الثراء، بل من خلال جهد وعطاء يهدف لرفع راية مصر.
ماحدث في كرة القدم درس لنا، علينا أن نصحوا منه، لكي نخطو خطوة هامة لصالح بلادنا، برفع شعار «النجاح يبدأ بالإصلاح» وهو البداية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الكونغو كأس إفريقيا بطولة كأس إفريقيا
إقرأ أيضاً:
تصعيد غير مسبوق في التهديدات المباشرة بين روسيا وأمريكا.. «استخدام النووي»
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «استخدام النووي واستهداف الداخل.. تصعيد غير مسبوق في التهديدات المباشرة بين روسيا وأمريكا».
ارتفاع سقف التهديدات بين أمريكا وروسياوأشار التقرير، إلى أنه بوتيرة تناظر أجواء الحربين العالميتين الأولى والثانية، يرتفع سقف التهديدات المباشرة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، أكبر داعم لكييف، والعامود الفقري لعتاد جيشها.
وأوضح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يتردد كثيرا في الإعلان عن قصف منشأة عسكرية أوكرانية بصواريخ باليستية متوسطة المدى، تفوق سرعة الصوت، غير مدمجة بالأسلحة النووية، كرسالة تحذير منه لحلفاء أوكرانيا بصفة عامة، ولواشنطن ولندن بصفة خاصة، عن إمكانية شن الجيش الروسي هجمات مماثلة ضد منشآت لهما، بعد استخدامهما الجيش الأوكراني صواريخ أتاكمز الأمريكية واستورم البريطانية ضد منشآت عسكرية روسية، داخل عمق البلاد داخل مدينتي بريانسك وكورسك.
التهديد الروسي يشمل الدول الأعضاء في حلف الناتوونوهت القناة في تقريرها، إلى أن التهديد الروسي يشمل كذلك الدول الأعضاء في حلف الناتو، الذين بادروا منذ أشهر الحرب الأولى بتقديم الدعم العسكري لكييف، والهجوم الروسي ضد المنشآت العسكرية الأوكرانية بمدينة دنيبرو وسط البلاد، اعتبره الرئيس فولودومير زيلنسكي تصعيدا واضحا وخطيرا للحرب، مؤكدا أن استخدام موسكو لنوع جديد من الصواريخ الباليستية دليلا على عدم رغبتها في تحقيق السلام.