استشاري طب نفسي: 90% من المرضى يتوجهون للعلاج في المرحلة المزمنة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن المرض النفسي هو مرض عضوي في الدماغ، ولكنه قد يُشخص خطأ بسبب قلة الوعي الثقافي، والاعتقاد أن الجن أو المس وراء ذلك.
وأضاف الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن المستشفيات النفسية في الدول العربية بدأت تنتشر بصورة كثيفة، مشيرا إلى أن التشخيص العضوي للمرض النفسي متواجد مع التقدم العلمي الكبير.
وتابع الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن الأهم هو التشخيص المبكر للمرض لأن المرض النفسي بيأخذ 3 مراحل، الأولى وهي الحادة تستغرق 6 أشهر، والثانية تحت الحادة وتستغرق 4 أشهر، وبعدها الحالة المزمنة، لافتا إلى أن 90% من المرضى يتوجهون للعلاج النفسي وهم فى المرحلة المزمنة، مثلما يحدث في أمراض الضغط والسكر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور جمال فرويز الطب النفسي المرض النفسي المستشفيات النفسية
إقرأ أيضاً:
“M42” تستعرض جهودها خلال مؤتمر “التشخيص والطب المخبري”بأبوظبي
تستعرض” M42″، الشركة الصحية العالمية قدراتها وجهودها في مجال التشخيص الطبي وعلم الجينوم خلال مشاركتها في “مؤتمر ومعرض جمعية التشخيص والطب المخبري في الشرق الأوسط 2024 ” الذي يقام يومي 23 و24 نوفمبر الجاري في أبوظبي .
يجمع الحدث – الذي تنظمه جمعية التشخيص والطب المخبري – المؤسسة المهنية الطبية العالمية المعنية بتطوير العلوم المخبرية السريرية وتطبيقاتها في قطاع الرعاية الصحية – نخبة من الخبراء والأطباء وممتهني طب المخابر من المنطقة والعالم لاستكشاف التوجهات الراهنة في مجال الوقاية من الأمراض.
وتواصل ” M42″ ابتكار الحلول السريرية والطبية المدعومة بالذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم، في إطار رسالتها لإحداث نقلة نوعية في قطاع الصحة بدولة الإمارات والعالم.
وتحظى خدمات” M42 “التشخيصية التي تغطي مجالات صحية عديدة بدعم القدرات المتطورة للمختبر المرجعي الوطني ومركز “أوميكس” للتميز، إلى جانب فريق عالمي المستوى يضم أمهر الخبراء السريريين.
ويلعب المختبر المرجعي الوطني، وهو جزء من” M42″، دوراً حيوياً في مشهد الرعاية الصحية بدولة الإمارات، إذ ينفذ أكثر من 10 ملايين اختبار تشخيصي سنوياً، ويستفيد من خبراته العلمية، وقدرات الذكاء الاصطناعي وإمكانات الاتصال المتقدمة لتطوير حلول خاصة به ترصد الاضطرابات المعقدة بأسلوب عالي الكفاءة والجودة.
يغطي المختبر طيفاً واسعاً من الاختبارات التشخيصية، مع توافر أكثر من 5 آلاف اختبار ضمن 10 مختبرات سباقة وترتقي قدرات الاختبار المتوفرة فيه بجودة وكفاءة خدمات المختبرات في المنطقة، وتلبي الاحتياجات السريرية الشاملة مع تقليص الوقت اللازم لإجراء الفحوصات المخبرية.
وأكد الدكتورة ليلى عبد الوارث المديرة التنفيذية في المختبر المرجعي الوطني التزام المختبر بتعزيز التعليم الطبي المستمر حول طب المختبر وتطبيق أفضل الممارسات العالمية على مستوى المنطقة.
وأشارت إلى حرص المختبر المرجعي الوطني على مواكبة التطورات التكنولوجية وتلبية الاحتياجات المتغيرة للمجتمع،و استمراره
بلعب دور حيوي في تحسين المخرجات العلاجية للمرضى، ودعم مبادرات الصحة العامة .
من جانبه أكد الدكتور فال زفيريف، المدير الطبي لعلم الجينوم السريري في مركز “أوميكس” للتميز التابع لـ “M42″ أنه عبر تولي مهمة تنفيذ برنامج الجينوم الإماراتي، تعمل” M42 “على تحقيق تحول نوعي في قطاع الرعاية الصحية عبر مبادرات واسعة النطاق لعلم الجينوم السكاني تدعم الرعاية الوقائية والدقيقة والتنبؤية.وام