منظمة التحرير: موقف أمريكا وفرنسا يعكس توجههما المطلق لمواصلة العقاب الجماعي لفلسطين
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال الدكتور عمر حلمي الغول، عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، إنه بات هناك 10 دول جمدت في ضوء الادعاء الإسرائيلي الكاذب تمويلها لوكالة غوث اللاجئين، وهذا الادعاء حتى الآن لم يثبت تأكده من الاتهام الباطل لـ 12 موظف من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، موضحا أن موقف أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وغيرها من الدول يعكس التوجه المطلق لمواصلة فرض العقاب الجماعي على الشعب الفلسطيني.
وأضاف "الغول"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني في برنامج "التاسعة" المذاع عبر قناة "الأولى"، أنه سيفترض أن هناك 12 موظف من 30 ألف موظف كلهم من الفلسطينيين تورطوا في خطأ ما، فليس من الطبيعي أن يتم وقف المساعدات والتمويل عن الشعب الفلسطيني في ظل حرب الإبادة التي تجري منذ أكثر من 100 يوم ونقص حاد في المواد الطبية والمساعدات الإنسانية والوقود والمحروقات وعمليات التدمير والخراب والقتل في قطاع غزة.
وتابع، أن أمريكا وإسرائيل يعملون منذ توقيع اتفاقية أوسلو على تصفية ملف اللاجئين الفلسطينيين، ويوجد سلسلة من الخطوات والانتهاكات التي ارتكبت على هذا الصعيد، وتصاعدت حدتها بعد شروع الرئيس السابق ترامب بتنفيذ صفقة القرن بمطلع ديسمبر 2017 حينما باشر بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، واقترح تقليص عدد اللاجئين من 7 مليون لاجئ إلى 40 ألف وتم عزل الأبناء والأحفاد عن الجدود.
واستكمل أن ما يحدث الآن ليست سوى زريعة يتم استخدامها من أجل تبرير سياساتها والعقاب الجماعي على الشعب العربي الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني حرب إبادة يوسف الحسيني برنامج التاسعة قناة الأولى أمريكا
إقرأ أيضاً:
حركة "فتح": يجب التحرك الفوري لإنقاذ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا أمين سر حركة فتح الفلسطينية في هولندا، زيد تيم، اليوم (الأربعاء) المجتمع الدولي إلى اتخاذ قرارات حازمة ونافذة من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني في غزة، مشيرا إلى تفاقم حالة المجاعة مع استمرار الاحتلال في فرض الحصار على على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقال زيد، "إنه يجب على مجلس الأمن الدولي العمل على تنفيذ القرارات الدولية بشأن غزة في أسرع وقت لوضع حد للازمة الإنسانية المتفاقمة وزيادة حالة المجاعة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، لا سيما الاطفال الذي يموتون جوعا مع منع الاحتلال إدخال المساعدات إلى القطاع".
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم جميع السبل الممنهجة لتدمير جميع مناحي الحياة من أجل خلق بيئة لا تصلح للعيش على الإطلاق وتهجير الشعب من أرضه، مستنكرا الصمت الدولي إزاء الانتهاكات التي ترتكب بحق الاطفال في غزة.
وحول المساعي الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، قال أمين سر حركة فتح "إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يحاول خلق العراقيل للحيلولة دون التوصل إلى أي اتفاق يقضي بانسحاب الاحتلال من القطاع"، مشددا على أهمية بذل المزيد من الجهود للضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب في أسرع وقت.
ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي قالت فيه وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن إمدادات حليب الأطفال لديها تكاد تنتهي في قطاع غزة، ما يعرض حياة نحو 8500 رضيع للخطر، موضحة أن نحو 19 ألف طفل في القطاع دخلوا المستشفى بسبب سوء التغذية الحاد خلال الأشهر الأربعة الماضية، مؤكدة أن العدد تضاعف بشكل كبير عن مطلع العام الحالي.