إسرائيل ترسل قوات إلى حدود مصر.. والإعلام العبري يحذر
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن إسرائيل أبلغت مصر عزمها إرسال قوات إلى منطقة محور فيلادلفيا المحاذي للحدود المصرية مع غزة، رغم معارضة مصر الشديدة.
إقرأ المزيدوأوضحت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن مصر رفضت الطلب، محذرة من أن العلاقات بين القاهرة وتل أبيب أصبحت في خطر.
وردا على سؤال حول الأزمة مع قطر ومصر، قال رئيس الوزراء نتنياهو مساء السبت الماضي: "العلاقات مع مصر مستمرة وطبيعية بين الحكومتين طوال الوقت. كل واحد منا لديه مصالح، يجب على مصر قول أشياء معينة. إنهم يهتمون بمصالحهم ونحن نهتم بمصالحنا".
وكان ضياء رشوان، مدير المكتب الإعلامي الحكومي في مصر، قد أكد الأسبوع الماضي إن أي تحرك إسرائيلي لاحتلال محور فيلادلفيا على الحدود بين مصر وغزة سيؤدي إلى تهديد خطير وجدي للعلاقات بين إسرائيل ومصر.
وفي الوقت نفسه، ألمح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي السابق. آفي بنياهو على حسابه الخاص بموقع X أن على الجيش الإسرائيلي أن يصل إلى رفح، المتاخمة لمصر.
وكان الجيش الإسرائيلي قد طالب في الأيام الأخيرة جنود الجانب المصري بالابتعاد عن المحور، استعدادا لمهاجمة المكان.
المصدر: معاريف
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة بنيامين نتنياهو عبد الفتاح السيسي غوغل Google
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لرد حزب الله على اغتيال محمد نعمة
أفادت قناة إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن بلادها تستعد لرد محتمل من "حزب الله" اللبناني على إعلان تل أبيب مسؤوليتها عن اغتيال قيادي بارز في الحزب.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لرد محتمل من "حزب الله" على خلفية إعلان تل أبيب مسؤوليتها عن اغتيال القيادي البارز في الحزب، محمد نعمة ناصر، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية، في وقت سابق اليوم.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أنه للمرة الثانية خلال أقل من شهر، تمكن الجيش الإسرائيلي من قتل مسؤول قيادي وبارز في حزب الله، مضيفةً أن محمد نعمة ناصر كان مسؤولا عن إطلاق الصواريخ على الشمال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، افادت تقارير إعلامية بمقتل قيادي ميداني بارز في "حزب الله" اللبناني، إثر ضربة شنها الطيران الإسرائيلي، حيث نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مصدرين أمنيين أن القيادي في "حزب الله" لقي مصرعه قرب مدينة صور جنوبي لبنان.
وأوضح المصدران أن القيادي القتيل كان مسؤولا عن قسم من عمليات "حزب الله" على الجبهة الحدودية مع إسرائيل والتي شهدت تبادل إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي مع اندلاع حرب غزة.
ولفت المصدران إلى أن القتيل كان على نفس الرتبة والأهمية التي كان يتمتع بها القيادي في "حزب الله"، طالب عبد الله، الذي قُتل في غارة إسرائيلية في يونيو الماضي، وكان القيادي الميداني الأبرز الذي يقتله الجيش الإسرائيلي لـ"حزب الله" طيلة ثمانية أشهر من الأعمال القتالية.
من جانبه، أطلق "حزب الله" اللبناني أكبر سرب من الطائرات المسيرة والصواريخ ردا على مقتل عبد الله، حسبما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط".
وتتبادل إسرائيل و"حزب الله" القصف بشكل شبه يومي عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية، منذ بدء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة في أكتوبر من العام الماضي، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص على الجانبين.
إلا أن حدة التوترات تصاعدت مؤخرا إلى حد كبير متزامنة مع تهديدات إسرائيلية من شن هجوم موسع على الجبهة الشمالية مع لبنان. وتزيد المخاوف عالميا من نشوب حرب بين إسرائيل و"حزب الله"، تتحول إلى صراع إقليمي أوسع يجر دولا أخرى في المنطقة.