الاستخبارات الروسية: البيت الأبيض يكثف جهوده لتعطيل "ألعاب المستقبل"
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
يكثف البيت الأبيض جهوده لتعطيل الأحداث الرياضية المقبلة في روسيا: ألعاب المستقبل، وألعاب الصداقة العالمية، وألعاب "بريكس".
إقرأ المزيد الرئيس الروسي يوجه كلمة للمشاركين وضيوف حفل إطلاق البطولة الدولية "ألعاب المستقبل"أفاد بذلك مدير جهاز الاستخبارات الروسية، سيرغي ناريشكين، اليوم الاثنين، حيث تعلق الولايات المتحدة آمالها الرئيسية في هذا الصدد على الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات WADA ورئيسها فيتولد بانكا الذي تنتهي صلاحيات منصبه العام المقبل، والذي يهتم، بحسب واشنطن، بمواصلة مسيرته المهنية بنجاح.
ونقل البيان الصادر عن المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الروسية، عن ناريشكين قوله إن بانكا "تولى بحماس تشويه سمعة المسابقات التي تنظمها روسيا"، فيما يتم تهديد الرياضيين الأجانب الذين يخططون للمشاركة في الألعاب المقامة بروسيا بعرقلة حياتهم المهنية في الرياضات الأولمبية.
يذكر أن البطولة متعددة الرياضات "ألعاب المستقبل"، ستقام في قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية، في الفترة من 23 فبراير إلى 2 مارس 2024، وتم التوقيع على اتفاقية تنظيمها في يونيو 2022 في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي.
و"ألعاب المستقبل" هي بطولة دولية في 16 تخصصا مختلطا، وتجمع بين الرياضات الإلكترونية والرياضات التقليدية وألعاب الفيديو وبطولات الواقع الافتراضي والواقع المعزز، فضلا عن مباريات كرة القدم التقليدية وكرة السلة والهوكي ومباريات فنون القتال المختلطة، كل ذلك في منصة واحدة.
يذكر أنه في وقت سابق، دعا الرئيس الروسي بوتين خلال مشاركته عبر تقنية الفيديو في قمة "بريكس" بصيغتها الـ15، فرق الدول المشاركة في القمة إلى "ألعاب المستقبل 2024" المقررة في قازان.
المصدر: نوفوستي + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الولايات المتحدة المنشطات بريكس عقوبات ضد روسيا المنتخب الروسي ألعاب المستقبل
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إدارة بايدن أعطت أولوية للمشاركة مع الدول الأفريقية منذ قمة 2022
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعطى الأولوية للمشاركة رفيعة المستوى مع الدول والشركاء الأفارقة.
جاء ذلك في بيان أصدره البيت الأبيض بمناسبة مرور عامين على عقد "قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا 2022" في واشنطن.
وذكر البيان أنه خلال العامين اللذين انقضيا منذ قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا في ديسمبر 2022، وسعت إدارة بايدن بشكل كبير من المشاركة والشراكة مع الدول الأفريقية، مدفوعة بالاقتناع بأن مستقبل أفريقيا والولايات المتحدة يعتمد على ما يمكننا تحقيقه معا.
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة تعهدت في القمة باستثمار 55 مليار دولار في أفريقيا على مدار ثلاث سنوات، وقد تجاوزت هذا الهدف - فقد التزمت الإدارة وأنفقت أكثر من 65 مليار دولار في أفريقيا منذ القمة.
ولفت البيان إلى أن هذه الاستثمارات مكنت الإدارة، جنبا إلى جنب مع الشركاء الأفارقة، من تسريع التقدم التنموي، وتعزيز البنية التحتية عبر القارات، وتوسيع الفرص التجارية والاقتصادية، ودعم الجهود التي تقودها أفريقيا في مجال الحفاظ على البيئة، والتكيف مع المناخ، والتحول العادل في مجال الطاقة.
غير أن البيان أكد أن الإنجازات تتجاوز الأرقام، بدافع من اقتناع الإدارة الأمريكية بأن حل التحديات العالمية يتطلب القيادة والشراكة الأفريقية.
وأوضح أن الولايات المتحدة دافعت عن العضوية الدائمة للاتحاد الأفريقي في مجموعة العشرين، وساعدت في نهاية المطاف في تأمينها، وأعلنت دعمها لإنشاء مقعدين دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للدول الأفريقية.
وأضاف البيان أنه منذ قمة عام 2022، وضعت الإدارة رؤية جنبا إلى جنب مع كينيا لمساعدة الدول النامية التي تواجه أعباء الديون المتزايدة، وعززت الشراكات الأمريكية الأمن الغذائي وساعدت في بناء أنظمة غذائية أكثر استدامة ومرونة، وتحسين الحوكمة والأمن، وتعزيز أهداف الصحة العامة المشتركة، والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.