الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بتصفية ضابط أسير في الجيش اليمني
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بتصفية ضابط أسير في الجيش اليمني، يمن مونيتور قسم الأخبار اتهمت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الثلاثاء، جماعة الحوثي بتصفية ضابط أسير في الجيش اليمني تحت التعذيب .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بتصفية ضابط أسير في الجيش اليمني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اتهمت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الثلاثاء، جماعة الحوثي بتصفية ضابط أسير في الجيش اليمني تحت التعذيب في أحد سجون الجماعة.
وأدان وزير الإعلام اليمني معمر الارياني، في تصريح صحفي، بأشد العبارات إقدام الحوثي تصفية “أبو رأس”، تحت التعذيب، بعد احتجازه واخفاءه قسراً مع عدد من رفاقه في جبهة آل أبو جبارة بمحافظة صعدة العام 2019.
وقال الإرياني، إن “الضابط أبو راس، تعرض كباقي الأسرى والمختطفين والمحتجزين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي غير القانونية، لأبشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي، والحرمان من الرعاية الصحية وأبسط الحقوق، ما أدى لوفاته.
ورصدت وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية، أكثر من 350 حالة قتل تحت التعذيب من إجمالي 1635 حالة تعرضت للتعذيب في معتقلات المليشيا.
ودعا الوزير اليمني في هذا السياق، إلى تحقيق عاجل وشفاف في جرائم تعذيب الأسرى والمختطفين والمحتجزين قسرا في معتقلات “الحوثي”، وقتلهم بهذه الصورة الممنهجة، والتمثيل بجثثهم بطريقة وحشية، وملاحقة ومحاكمة مرتكبيها باعتبارهم “مجرمي حرب”.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات حقوق الإنسان، بمغادرة مربع الصمت الذي شجع “الحوثي” على ممارسة المزيد من البطش والتنكيل بحق الأسرى والمختطفين، وإصدار إدانة واضحة لهذه الجريمة النكراء، والضغط على المليشيا لتبادل فوري لكافة لأسرى والمختطفين على قاعدة “الكل مقابل الكل”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تحت التعذیب
إقرأ أيضاً:
اتهامات تلاحق ميداوي بتصفية الحسابات مع وزير التعليم السابق و ملفات كبرى تنتظر الحل على مكتب الوزير
زنقة 20 ا الرباط
يبدو أن التقارير المتواترة التي تنشر مؤخرا ، توحي بأن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين ميداوي، يخوض حملة تصفية حسابات كبيرة مع سلفه عبد اللطيف ميراوي.
البداية كانت مع إلغاء عقد سنوي للوزير السابق بمبلغ 62 مليون سنتيم مع فندق فاخر في العاصمة الرباط، و بعد ذلك تسريب أخبار عن التخلي على مكاتب دراسات و اختفاء هواتف نقالة و لوحات الكترونية و بطائق التزود بالمحروقات.
في المقابل فإن ملفات ضخمة تنتظر الوزير الجديد لحلها ، وهي نوعان، الأول مرتبط بتحسين وضعية الأساتذة الباحثين والنقاط العالقة في ملفهم المطلبي، والثاني متصل بإصلاح منظومة التعليم العالي وكيفية تجويدها.
في هذا الصدد، يرى مهتمون أن التعليم العالي بالمملكة ما زال متأخرا كثيرا عن نظيره في البلدان المجاورة ، خاصة و أن عدد الطلبة يقارب اليوم مليون و100 ألف، دون تطور ملموس على مستوى جودة التعليم، وقدرته على الاستجابة لمتطلبات سوق العمل.
كما أن ورش الإصلاح الذي امتد عشرين سنة بين 1994 و2014، لم يعرف أي إصلاح جذري، حيث ما زالت الأعطاب نفسها قائمة، بالرغم من الخطابات الملكية المتكررة في هذا المجال.
و لعل من أبرز الملفات التي ترفعها اليوم نقابة التعليم العالي ، هناك ملف الأساتذة الباحثين، الذي لا يزال ينتظر إجابات مقنعة كملف الأقدمية والخدمة المدنية.
و يرفع الأساتذة الباحثين، مطلب الحق في الأقدمية بالنسبة لعشرات الأساتذة الذين التحقوا بالهيئة في السنوات الماضية بدءا بسنة 2013.
من جهة أخرى تطالب نقابات التعليم العالي بتفعيل اتفاق 20 أكتوبر فيما يتعلق بانتماء هياكل البحث العلمي إلى مركز واحد تابع للجامعة، وكذا العمل على توحيد القوانين المنظمة لجميع المؤسسات.
هذا و تشتكي نقابات التعليم العالي من تأخر إخراج مشروع النظام الأساسي، بعد انتظارهم لتلقي جواب من الوزارة منذ بداية السنة الجامعية الحالية.
ووجهت النقابات مطالبها العاجلة لوزير التعليم العالي عزالدين ميداوي، للإسراع بإخراج النظام الأساسي في أقرب الآجال.
وعبرت النقابات في توضيح لها عن غضبها من أي تماطل أو تأجيل في البث في هذا النظام الأساسي، الذي طال انتظار موظفي التعليم العالي.
ويتمثل المطلب الأساس لموظفي القطاع في “إخراج نظام أساسي عادل ومنصف يحفظ حقوقهم”، داعين ميداوي إلى “ضرورة استئناف الحوار القطاعي وتسليم المشروع للتداول والحوار التشاركي”.