"كأس آسيا قطر2023" المدير التنفيذي للعمليات المركزية باللجنة المنظمة يؤكد سير العملية التنظيمية للبطولة وفق ما تم التخطيط له
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكد المهندس بدر عبدالحميد اللنجاوي المدير التنفيذي للعمليات المركزية باللجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا قطر 2023، أن العملية التنظيمية للبطولة تسير وفق ما تم التخطيط له منذ إسناد تنظيمها لدولة قطر ودون أي معوقات حتى الآن.
ونوه اللنجاوي في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بأن إدارة العمليات المركزية باللجنة تضم كوادر قطرية متميزة اكتسبت خبرات تنظيمية واسعة، من خلال مشاركتها في تنظيم العديد من البطولات والفعاليات الرياضية التي احتضنتها قطر في الأعوام الماضية، أبرزها بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 التي تركت إرثا ضخما لدولة قطر.
وقال المدير التنفيذي للعمليات المركزية باللجنة المنظمة للبطولة إن إدارة العمليات المركزية تندرج تحتها عددا من الإدارات المتخصصة، منها الإدارة الطبية التي تقدم خدماتها على مدار الساعة، عن طريق غرفة التحكم المركزي التي تشمل جميع المنتخبات والوفود الرسمية المشاركة في البطولة بتوفرها في جميع الفنادق سواء كانت هذه التغطية عن طريق خدمات الإسعاف أو تواجد عيادة طبية مخصصة في كل الملاعب مزودة بطواقم طبية مدربة على أعلى مستوى جاهزة للتدخل السريع في الحالات الحرجة للاعبين وللجماهير.. مضيفا أن جميع ملاعب البطولة مزودة بعيادات طبية تغطي المشجعين وفرق طبية متحركة موزعة على حدود الملعب أثناء عملية دخول الحشود وخروجهم ومدعومة بعدد من سيارات الإسعاف إن اقتضى الأمر .
وأشار إلى أن الإدارة الطبية نجحت حتى الآن في تنفيذ مهامها بدقة عالية وبسرعة تدخل طبي ساهم في علاج الحالات التي وردت إليها، وكان ذلك بتعاون مشترك مع مؤسسة حمد الطبية ومستشفى اسبيتار الذي يقدم خدماته أيضا لجميع الرياضيين لتشخيص ولعلاج الإصابات الرياضية عن طريق إنشاء عيادة رياضية متخصصة.
وأوضح اللنجاوي أنه من الإدارات التابعة للعمليات المركزية، إدارة نظم المعلومات التي تقوم بعدد من المهام اللوجستية منها، توفير البرامج والنظم للموظفين ومختلف الإدارات، وتوصيل جميع الملاعب والمواقع ومركز العمليات الرئيسي ببعضها البعض وتوفير الخدمات الإلكترونية وخدمات الإنترنت فيها، وبجانب توفير الاتصالات اللاسلكية لجميع العاملين في البطولة، وتوفير الخدمات الإلكترونية والاتصالات للاتحاد الآسيوي والفرق المشاركة، وبالإضافة إلى التأكد من جاهزية شبكة الاتصالات للجمهور والقوى العاملة في جميع الملاعب، والربط مع الناقل الرسمي لجميع الشاشات المتوفرة في الملاعب، وتأمين البطولة من ناحية أمن سيبراني.
كما أكد المدير التنفيذي للعمليات المركزية باللجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا قطر 2023، أن إدارة تسكين الوفود الرسمية وضيوف البطولة واحدة من الإدارات التابعة للعمليات المركزية باللجنة، حيث قامت بعمل كبير قبل وأثناء البطولة وعملت قبل فترة من انطلاق المنافسة في الجانب الخاص باختيار الفنادق التي تم وفقا لشروط ومعايير معينة تضمن إقامة مميزة للفرق المشاركة ولضيوف البطولة، وذلك بالتعاون والتنسيق ما بين اللجنة المحلية المنظمة والاتحاد الآسيوي لكرة القدم. حيث أنه تم عمل عدة زيارات تفقدية لعدد كبير من فنادق الدولة وعليها تم اختيار عدد 21 فندقا لاستضافة المنتخبات الـ24 المشاركة، حيث هناك بعض البعثات تسكن في فندق واحد.. كما تم اختيار 4 فنادق أخرى لكبار الضيوف والحكام والمراقبين والإعلاميين ولإقامة موظفي الاتحاد الآسيوي. لافتا الى أن جميع هذه الفنادق التي تم اختيارها مميزة ولديها الخبرات والإمكانيات اللازمة لاستضافة حدث كبير مثل بطولة كأس آسيا.
أما فيما يخص إدارة الترجمة الفورية في البطولة قال اللنجاوي إن هناك تنسيقا كبيرا بين اللجنة المنظمة والاتحاد الآسيوي فيما يتعلق بالخدمات الخاصة بالترجمة الفورية للمؤتمرات الصحفية في البطولة التي تحظى بتواجد كبير من الإعلامين يقارب عددهم 2000 إعلامي، يمثلون وسائل الإعلام المختلفة... موضحا أنه قد تم عقد ما يقارب 76 مؤتمرا صحفيا حتى اليوم الأول من دور الـ16 في البطولة، وإن جميع المؤتمرات تتم ترجمتها باللغتين العربية والإنجليزية المعتمدة من قبل الاتحاد الآسيوي.
ولفت الى أن هناك تعاونا كبيرا بين القنوات الناقلة للبطولة وبين اللجنة المحلية المنظمة التي توفر الترجمة المباشرة للقنوات، كما أن لها الاختيار أيضا في الحصول على المؤتمرات من غير ترجمة بجوده عالية.
وذكر المدير التنفيذي للعمليات المركزية باللجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا قطر 2023، أنه من الإدارات التابعة إدارة خدمات الضيافة داخل الملاعب خاصة بالجماهير، حيث أن البطولة تشهد حضورا جماهيريا كبيرا في كل المباريات التي لعبت حتى الآن، وإن تذاكر مباريات البطولة تشهد إقبالا كبيرا ورغم الحضور الكبير إلا أن الخدمات المقدمة ذات جودة عالية، وكان هناك تعاون مع جهات الاختصاص في الدولة في الجانب الخاص بسلامة الصحة الغذائية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: كأس آسيا قطر 2023 کأس آسیا قطر من الإدارات فی البطولة
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد وقوفه إلى جانب نتنياهو على جميع الصعد
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، بعد مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقوفه إلى جانبه على جميع الصعد.
وكتب ترامب عبر حسابه على منصة تروث سوشيال: ": تحدثت إلى نتنياهو بشأن إيران والتجارة".
وأضاف الرئيس الأميركي: "المكالمة على ما يرام، فنحن متفقون بشأن جميع القضايا".
كانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نقلت عن مصادر مطلعة داخل الإدارة الأميركية ومسؤولون على علم بخطط إسرائيلية سرية، أن ترامب أوقف هجوما عسكريا إسرائيليا كان مقررا في مايو المقبل ضد منشآت إيرانية نووية، مفضلا فتح باب التفاوض مع طهران للتوصل إلى اتفاق يقيد برنامجها النووي.
وبحسب الصحيفة الأميركية فإن إسرائيل كانت قد وضعت بالفعل خططا لمهاجمة منشآت نووية إيرانية بمساعدة من واشنطن خلال أسابيع، بهدف تعطيل قدرة طهران على تطوير سلاح نووي لمدة عام على الأقل.
وأفادت أن تنفيذ هذه الخطة كان يتطلب دعما أميركيا مباشرا، سواء لصد أي رد إيراني محتمل أو لضمان نجاح الضربات الجوية.
لكن قرار ترامب، بحسب "نيويورك تايمز"، أجهض خطط إسرائيل، بعد أشهر من الجدل داخل الإدارة الأميركية بين "صقور" يدفعون نحو دعم التحرك العسكري الإسرائيلي، وآخرين أكثر تشككا في جدوى شن هجوم يمكن أن يشعل حربا إقليمية أوسع في الشرق الأوسط.
وبحسب مصادر الصحيفة، خلصت إدارة ترامب إلى "توافق هش" لصالح المسار الدبلوماسي، تزامنا مع بدء المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، والاتفاق على استئنافها.
وأضافت، أنه "في اجتماع عقد في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن، أبلغ ترامب ضيفه بشكل مباشر أن الولايات المتحدة لن تدعم الضربة المخطط لها".
وعبر نتنياهو عن موقفه بعد لقاء ترامب، بقوله إن "أي اتفاق مع إيران لا بد أن يتيح للموقعين عليه تفجير المنشآت النووية وتفكيك المعدات تحت إشراف وتنفيذ أميركي".
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أنه "بينما كانت إسرائيل تراهن على الدعم الأميركي، بدأت واشنطن نقل حشود عسكرية إلى المنطقة، من بينها حاملة الطائرات كارل فينسون، وقاذفات (بي 2)، ونظام الدفاع الصاروخي (ثاد)، في خطوة فسرها البعض على أنها استعداد لدعم محتمل للضربة الإسرائيلية على إيران".
لكن مصادر مطلعة أوضحت أن هذه التحركات "قد تستخدم أيضا ضد الحوثيين في اليمن، أو للرد على أي رد فعل إيراني محتمل".