فتح اكشاك لإصدار البطاقات قرب محطات الوقود.. حلول ترقيعية لاتسمن او تغني من جوع
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
رغم تحديد الحكومة الاتحادية، ممثلة بوزارة النفط، للاول من كانون الثاني الجاري، موعداً للاعتماد على الدفع الإلكتروني في جميع محطات الوقود، إلا أنه ورغم مرور شهر تقريبا على الموعد، الا ان حالة الإحباط والتخبط والمشاكل تتسيد الموقف نتيجة للاخفاقات العديدة في هذا الملف.
وفي خطوة لذر الرماد في العيون، أعلنت المديرية العامة للمنتجات النفطية وبالتعاون مع شركات الدفع الالكتروني، "الشروع بنصب اكشاك إصدار بطاقات الدفع الالكتروني للمواطنين"، مبينة ان "الاكشاك تأتي لتخفيف الاجراءات على المواطنين لغرض التزود بالوقود".
لكن هذه الخطوة الخجولة، لن تحل المشكلة على اعتبار ان الحصول على البطاقات يسير بشكل مرن من خلال المصارف والتطبيقات الالكترونية التابعة لها، ، فالمشكلة الاهم تاتي من تهالك البنى التحتية في محطات الوقود وعدم قدرتها على استيعاب الزخم الهائل من اعداد السيارات وعدم بناء محطات وقود جديدة، وما زاد الامر ريبة هو هروب شركة المنتجات النفطية الى الامام في هذا الجانب من خلال تسليم مفاتيح إنشاء محطات جديدة للقطاع الخاص ما يعني المزيد من التخبط والاستغلال للمواطن وربما تصل الى شبهات الفساد والتحكم في مصير الشعب وما زاد الطين بله هو ذهاب المنتجات النفطية للتعاقد مع شركة عليها الكثير من اللغط والشبهات مع غموض واضح في تفاصيل العقد مع تلك الشركة رغم اهميته وارتباطه الوثيق بتعاملات المواطن اليومية.
وفي وقت سابق، سجلت "بغداد اليوم" من خلال المتابعة الميدانية، مشاكل عدد من أصحاب المركبات من تكرار رفض عملية الدفع عبر البطاقة الإلكترونية قبل ان يعودوا ليلجأوا إلى نقطة الصفر، ليدفعوا نقدًا، في عملية تنسف إمكانية اطمئنان المواطنين والتخلي عن حمل الأموال النقدية في جيوبهم والمراهنة على البطاقات فقط، وهو الهدف الذي تسعى اليه الحكومة العراقية ومؤسساتها، ففي حال تعطلت البطاقة او الجهاز أو أسيء استخدام الاجهزة من قبل اصحاب المحال او المحطات و"البوزرجية"، سيكون المواطن المتبضع في وضع محرج، إذا لم يكن يحمل الأموال نقدا ليدفع بدلا من الطريقة الالكترونية الحديثة في حال فشلها.
وتتوجه الحكومة العراقية لتنشيط نظام الدفع الالكتروني لعدة اسباب اهمها التخلص من التعامل بالنقد، وسحب السيولة المالية من الشارع، حيث ان تقديرات المختصين تشير الى ان أكثر من 90% من الكتلة النقدية، هي خارج النظام المصرفي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إي آند مصر تطلق حلول SD-WAN المتطورة لتعزيز مرونة الشبكات
أعلنت اليوم إي آند مصر إطلاق خدمتها الجديدة المُدارة لعملاء الأعمال، والتي تعتمد على تقنية الشبكة الواسعة المُعرّفة بالبرمجيات (SD-WAN) من سيسكو. تم تصميم الخدمة لتلبية الاحتياجات المتطورة للشركات في مصر من خلال توفير اتصال مُحسّن، وأمن مُعزّز، وأداء شبكي مُحسّن.
ستُمكّن هذه الخدمة الجديدة الشركات من أي حجم لتسريع التحول الرقمي من خلال حلول شبكية مبتكرة تُبسط الإدارة، وتُقلّل التكاليف، وتعزّز مرونة الشبكة بشكل عام. باستخدام حل Cisco Secure access service edge SASE، تتميز SD-WAN الجديدة بالأمن المُدمج، وتحسين التطبيقات، والاتصال متعدد السحاب، والتحليلات المضمنة.
قال عمرو فتحي، رئيس تكنولوجيا المعلومات في مصر: "يتيح لنا تعاوننا مع سيسكو تقديم أفضل عروض SD-WAN إلى السوق المصري. بصفتنا رائدين في حلول الشبكات المبتكرة، نفتخر بتوفير حلول تقنية متطورة تلبي الاحتياجات المتنوعة لعملائنا من الشركات".
انسجامًا مع أهمية تقنية SD-WAN في تعزيز المرونة الرقمية، تقدم إي آند مصر حلولاً مخصصة ويتم نشرها بسرعة لتلبية احتياجات كل عميل على حدة. هذا التزام يأتي مدعومًا باستثمارات كبيرة في الخبرات والموارد اللازمة لإدارة شبكات معقدة، مما يضمن للعملاء الاستفادة القصوى من استثماراتهم التكنولوجية والحصول على خدمات متسقة وموثوقة.
قال شريف الخولي، رئيس الأعمال في إي آند مصر: "يمكن للشركات الآن الاتصال وحماية وإدارة وتوسيع شبكاتها بسهولة باستخدام حل SD-WAN المُدار بالكامل من إي آند مصر مع الأمن والتحليلات المدمجة".
وأضاف جوردون تومسون، نائب رئيس مزودي الخدمات في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى سيسكو: "يتمثل تعاوننا مع إي آند مصر في إطلاق خدمة SD-WAN المُدارة في خطوة مهمة نحو تمكين الشركات من خلال حلول الشبكات المرنة والأمنة. معًا، نساعد الشركات على الازدهار في عالم رقمي متزايد، من خلال تزويدها بالأدوات اللازمة لتعزيز الاتصال وتحسين الكفاءة ودفع الابتكار".