توتر متصاعد في مدينة اللد.. الوضع مقبل على الانفجار في أي لحظة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تناول تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية، تصاعد التوتر والغضب والخوف الذي تشهده مدينة اللد، حيث يعيش نحو 80 ألف نسمة من اليهود والعرب، بسبب العدوان على غزة.
وذكرت الصحيفة، "أن هناك إشارات على حجم المخاوف، يحث يغلق المسجد أبوابه المعدنية وكذلك الكنيسة والكنيس بالمدينة، كما أن كل مكون يدرك ما يمكن حدوثه حال خروج مشاعر الخوف والغضب المتراكمة على مدار الأشهر الماضية بسبب الحرب في غزة".
ونقلت الصحيفة عن المواطن محمد أبو أشرف، وهو أحد سكان اللد قوله، إن الوضع في المدينة يمكن أن ينفجر في أي ثانية.
وذكر التقرير، "أن مدينة اللد تعتبر نقطة ساخنة شهدت بعض من أسوأ أعمال العنف بين العرب واليهود، حيث تسببت الحرب في أزمة علاقات كبيرة بين السكان".
وفي أيار/مايو 2021، "اندلعت أعمال عنف واشتباكات واسعة في المدينة بين العرب واليهود في المدينة، لدرجة أن الرئيس الإسرائيلي آنذاك، رؤوفين ريفلين، حذر من نشوب حرب أهلية"، وفقا للصحيفة .
وقالت الغارديان، "منذ هجمات السابع من أكتوبر، زادت وتيرة الاعتقالات بحق العرب، فيما وصف بأنه مناخ من الخوف".
وأشارت الصحيفة إلى أن جذور التوترات في مدينة اللد تعود إلى الحروب التي دارت إبان إعلان تأسيس دولة الاحتلال عام 1948، مبينة "أن تلك الندوب لم تلتئم أبدا وفي أي وقت تشهد في البلاد أي توتر يسود الخوف في المدينة".
من جانبها، قالت الناشطة المجتمعية في اللد، فداء شحادة: "يخاف الناس أن يغادروا منازلهم ليلا، نخشى من الشرطة ومن المجرمين".
وأضافت الناشطة "أن العقود الأخيرة شهدت موجات من العودة للعرب الإسرائيليين إلى اللد، في وقت غادر فيه اليهود منها بسبب ارتفاع مستويات جرائم العنف والفقر".
وبينت، "أن الكثيرين في المدينة لديهم أقارب في قطاع غزة، وفقد كثيرون منهم بعض الأقارب خلال الضربات الإسرائيلية في القطاع"، مشيرة إلى "أن أي مراسم تأبين تتم بشكل سري ولا يتم الإعلان عن الوفيات في المساجد خوفا من السلطات".
وقال موسى العبرة (49 عاما) من سكان اللد، إن العرب في المدينة يشعرون بالحصار بين "المطرقة والسندان"، موضحا: "لو قلنا إننا ندعم غزة سيقولون إننا موالون لحماس. ولكن لو قلنا إننا لا علاقة لنا بهم، يتم رفضنا من المجتمع أيضًا".
ونقلت الصحيفة عن محللين "إسرائيليين" قولهم، "إن حركة غارين توراني وغيرها من الحركات القومية الدينية المماثلة، زادت قوتها وتمكينها في ظل الحكومة الحالية بقيادة بنيامين نتانياهو، والتي تضم وزراء متشددين مثل إيتمار بن غفير".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية التوتر اللد العدوان غزة الاحتلال غزة الاحتلال توتر الضفة العدوان صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدینة اللد فی المدینة
إقرأ أيضاً:
لجنة برلمانية: العراق مقبل على ازدهار استثماري واقتصادي كبير
بغداد اليوم- بغداد
أكدت لجنة الاستثمار والتنمية البرلمانية، اليوم الإثنين، (23 كانون الأول 2024)، ان العراق مقبل على ازدهار استثماري واقتصادي كبير خلال المرحلة المقبلة.
وقال عضو اللجنة محمد راضي، لـ"بغداد اليوم"، ان "الاستقرار المتحقق على المستوى السياسي والأمني وكذلك الحكومي، سيدفع الى فرص استثمارية مهمة وكبيرة خلال المرحلة المقبلة وهذا ما سيولد ازدهارا كبيرا على المستوى الاقتصادي، وهذا سوف يعمل على قفزة اعمارية مهمة على مختلف البنى التحتية".
وأضاف راضي، ان "الحكومة العراقية حققت نجاحات بملف الاستثمار وتقوية الأوضاع الاقتصادية والمالية، وهذه النجاحات انعكست بشكل إيجابي على ملف الخدمات والاعمار والتطوير، والمرحلة المقبلة سوف تبين تلك النجاحات بشكل اكبر من خلال الازدهار الاستثماري والاقتصادي على مختلف الأصعدة".
وكان صندوق النقد الدولي، قد توقع في نيسان 2024، نمو الاقتصاد العراقي 1.4 % في 2024 و5.3 % في 2025، وحض على إجراء إصلاحات هيكلية وتحقيق استقرار الديون.
كما اعلنت الحكومة العراقية، عن انخفاض البطالة من (16.5%) الى (14.4%)، وخفض نسبة الفقر من (23%) الى (17%)، وخف نسبة التضخّم من (6.1%) عام 2021)، الى (2.5%)، وارتفاع الإيرادات غير النفطية الى (14%)، بعد أن كانت تمثل (7%) من الموازنة.