إيران تنفذ حكم الإعدام بحق أربعة أشخاص اتهمتهم بـالعمالة للموساد
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قالت السلطات الإيرانية، إنها نفذت صباح اليوم الاثنين، حكم الإعدام بحق أربعة أشخاص أدينوا بأنهم أعضاء خلية جاسوسية جندها جهاز الموساد الإسرائيلي.
وقالت طهران إن الأشخاص الأربعة اعتقلوا العام الماضي "إثر تخطيطهم لعمليات تفجير في مدينة أصفهان العام الماضي".
وكانت وزارة الأمن الإيرانية أعلنت في تموز/ يوليو 2022، أن أعضاء الخلية ذاتها تسللوا إلى إيران عبر إقليم كردستان العراقي.
وأشارت حينها إلى أن الخلية كانت تخطط إلى تفجير مصنع لإنتاج المعدات العسكرية والصاروخية في أصفهان تابع لوزارة الدفاع.
وصدر حكم الإعدام بحق الأشخاص الأربعة في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، فيما لم يتم الكشف عن جنسياتهم.
وأضافت وكالة "تسنيم": "طعن المدانون بالحكم الصادر، أمام المحكمة العليا بالبلاد التي ناقشت بدورها مجددا ملف القضية، إذ رفضت المحكمة الطعن المقدم موضوعاً وأيدت بذلك الحكم الابتدائي الصادر، وبموجبه تم تنفيذ حكم الاعدام بحقهم صباح اليوم".
وضمت الخلية كل من "محمد فرامزي" ( زعيم الخلية) و" محسن مظلوم" ( مسؤول عمليات الدعم والإسناد) و"وفا آذربار" ( ابن شقيق عبدالله آذربار، الشخص القيادي الثاني بالخلية، و"بيجمان فاتحي" (أنيطت له مسؤولية معالجة العقبات والاشتباك مع الافراد في حال انكشاف العملية)، كما تم اعتقال أفراد آخرين في اطار هذا الملف شاركوا بالدعم العملياتي والاستخباري، بحسب "تسنيم".
وقالت "تسنيم" إن أعضاء الخلية تلقوا تدريبات في دول أفريقية، حيث أشرف على تدريبهم ضباط من الموساد كما أن " ديفيد بارينا" رئيس جهاز المخابرات الاسرائيلي شارك في أحد الاجتماعات وتحدث مع أعضاء الخلية من أجل رفع معنوياتهم، وفقا للوكالة الإيرانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية الموساد طهران إيران فلسطين طهران الاحتلال الموساد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد توقفه عن الإستلام العام الماضي.. مصنع « سكر أبو قرقاص » يعاود استقبال محصول القصب لموسم 2025
أعلنت شركة السكر والصناعات التكاملية بمحافظة المنيا عن استئناف تشغيل مصانع سكر أبو قرقاص لموسم عصير القصب الجديد.يأتي هذا الإعلان بعد توقف دام عامًا كاملًا، ويعكس الجهود المبذولة لإنعاش هذا الصرح الصناعي التاريخي ودعم المزارعين في المنطقة.
عودة قوية لمصنع عريق:وأوضحت الشركة في بيان، أن سعر توريد القصب هذا الموسم يبلغ 2500 جنيه للطن، لافتة أن نقل المحصول سيكون على حساب المصنع بالإضافة إلى 100 جنيه للطن وبعض المميزات الأخرى لزيادة سعر الطن.
وناشدت الشركة بسرعة توجه المزارعين إلى مكاتب التخصيصة لإبرام التعاقدات، مؤكدة أن مصانعها على استعداد لقبول أي كميات قصب يجري التعاقد عليها من المزارعين.
زيادة أسعار شراء القصبوأكد المهندس علاء الصعيدي، رئيس مصنع أبو قرقاص، أن المصنع يسعى لدعم المزارعين لزيادة إنتاجية الفدان، وأنه سيتم رفع قيمة النقل (النولون) لنقل القصب بنسبة تصل إلى 100% مقارنةً بموسم 2024.
وأكد المهندس علاء الصعيدي، رئيس مصنع أبو قرقاص، أن المصنع يسعى لدعم المزارعين لزيادة إنتاجية الفدان، وأنه سيتم رفع قيمة النقل (النولون) لنقل القصب بنسبة تصل إلى 100% مقارنةً بموسم 2024.
ودعا رئيس المصنع جميع مزارعي القصب إلى سرعة التوجه إلى مكاتب التخصصية لإتمام التعاقدات، مع استعداد المصنع لاستقبال أي كميات من القصب المتفق عليها مع المزارعين.
وكان سبب التوقف ضعف توريد المحصول من المزارعين، إذ فضلوا توريد القصب إلى عصارات العسل ومحلات العصير التي تقدم أسعاراً أعلى، ما اضطر شركة مصانع سكر أبو قرقاص حينها إلى توريد القصب المتعاقد عليه إلى مصانع سكر جرجا بسوهاج، لعدم كفاية الكميات التي تم التعاقد عليها، والتي لم تتجاوز 6 آلاف طن، وهي كمية لا تكفي لتشغيل المصنع أكثر من يومين.
أزمة مصنع سكر أبوقرقاصوكان قد شهد مصنع سكر أبو قرقاص العام الماضي، أزمة بسبب توقف خطوط إنتاج السكر من القصب، لأول مرة في تاريخ المصنع والذي جرى إنشائه عام 1869 ويبلغ عمره 156 عاما تقريبا، بسبب ضعف عملية توريد المحصول من قبل المزارعين إلى المصنع، وتوريد محاصيلهم لعصارات العسل ومحلات العصير بأسعار تصل إلى الضعف، مما دفع شركة مصانع سكر أبو قرقاص الجديدة العام الماضي إلى توريد محصول القصب المتعاقد عليه إلى مصانع سكر جرجا بمحافظة سوهاج، نظرًا لانخفاض كمية القصب المتعاقد عليها، والتي لم تتجاوز 6 آلاف طن، وهي كمية لا تساعد في تشغيل المصنع لأكثر من يومين