عرقاب: الجزائر مورد آمن وجاهزة لاحتضان منتدى الدول المصدرة للغاز
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، بحاسي الرمل بولاية الأغواط، أن الجزائر تعد مورد آمن وموثوق للطاقة لأوروبا، وجاهزة لاحتضان فعاليات المنتدى السابع لرؤساء الدول المصدرة للغاز.
وأوضح الوزير خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته للولاية ” أن الجزائر تعد مورد آمن وموثوق للطاقة لأوروبا وهي أهم الشركاء لها.
مضيفا ”أن منطقة حاسي الرمل تعتبر مفخرة في إنتاج الغاز لكونها تعد أكبر احتياطي غاز في إفريقيا والرابع عالميا ”.
وفي ذات السياق أشار وزير الطاقة ”أن استلام مشروع بوستينغ 3 في محطته الثانية خلال سنة 2026. سيمكن من رفع نسبة استغلال الغاز من 65% إلى 96%. مثنيا في ذات الوقت على الدور الذي تؤديه سونلغاز في إعادة بعث المشروع بأيادي جزائرية ‘‘. وأردف قائلا ”أن الجزائر تسير بخطى ثابتة لتحقيق الأمن الطاقوي ”خاصة وأننا – كما قال ”’نتحكم بالكامل. في تسيير مصانع البوستينغ إضافة إلى أن تصنيع قطع الغيار الأساسية. يتم بالكامل محليا وهذا دليل على النجاح’‘، مؤكدا أن دائرته الوزارية تواصل دعمها لسونلغاز وسوناطراك.
وفي سياق آخر أكد عرقاب بالمناسبة أن الجزائر جاهزة تماما لاحتضان فعاليات المنتدى السابع لرؤساء الدول المصدرة للغاز. مبرزا أهمية هذا التجمع في هذا الوقت لإبراز دور الغاز في الانتقال الطاقوي والتأكيد على أنه طاقة نظيفة وطاقة مساعدة على تطوير الطاقات المتجددة.
جدير بالذكر أن المسؤول الأول على قطاع الطاقة، استهل زيارته بتفقد محطتي توليد الغاز 1 و2 بحاسي الرمل. حيث استمع إلى عرض شامل حول وضعيتهما قبل أن يعاين محطة البوستينغ. واستمع إلى عرض حول المرحلة الثانية من المشروع.
وفي ختام زيارته دشن وزير الطاقة والمناجم المركز الطبي لسوناطراك بحاسي الرمل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: أن الجزائر
إقرأ أيضاً:
مصادر حكومية: مفاوضات لاستيراد الغاز من الجزائر
آخر تحديث: 18 مارس 2025 - 12:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفادت مصادر حكومية، اليوم الثلاثاء، أن العراق يخوض خلال الفترة الحالية مفاوضات متقدمة لإبرام صفقة للغاز المسال مع الجزائر في محاولة لإنجازها قبل الصيف المقبل.ونقلت منصة “طاقة” عن تلك المصادر قولها، إنه من المتوقع إعلان الصفقة خلال شهرين بحد أقصى، على أن يبدأ التصدير بمجرد انتهاء العراق من تجهيز البنية التحتية للاستيراد.وأوضحت المصادر، أن العقد سيكون متوسط الأجل، وستكون الكميات في حدود مليون طن سنويًا، لكن حتى الآن المفاوضات لم تحسم الكمية بشكل نهائي.ووفقا للمنصة، فإن من شأن صفقة غاز مسال جزائرية إلى العراق دعم قطاع الكهرباء في بغداد خلال صيف 2025، أو ربما مع بداية فصل الشتاء.ويعمل العراق حاليًا على تجهيز البنية التحتية في ميناء خور الزبير بمحافظة البصرة، من أجل استيراد الغاز المسال، والذي قد يستغرق من 3 إلى 5 أشهر مقبلة.إذ من المقرر التعاقد على منصة عائمة للتفريغ والتخزين، وربطها بأنبوب بطول 40 كيلومترًا، ينقل الغاز من خلال ربطه بالأنبوب الوطني القريب من شط البصرة.وكان وكيل وزارة النفط العراقية لشؤون الغاز عزت صابر قد صرّح، نهاية شهر شباط/فبراير الماضي، بأن الحكومة الاتحادية تدرس إمكانية استيراد الغاز من دولتي قطر والجزائر بعد إلغاء الرئيس الأمريكي الإعفاء الممنوح للعراق في استيراد هذه المادة من إيران، مؤكداً أن الوزارة عازمة على إيقاف حرق الغاز المصاحب في العام 2030.