عشرات القتلى والجرحى بقصف واقتحام إسرائيلي لمنازل ومدارس في قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الاثنين، جراء تواصل قصف طائرات الجيش الإسرائيلي ومدفعيته لمنازل المواطنين والمدارس في قطاع غزة.
إقرأ المزيد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: الجيش الإسرائيلي يرتكب 38 مجزرة جنوبي القطاع خلال 48 ساعةوأفاد مراسلنا بتجدد القصف المدفعي على حي الصبرة في مدينة غزة، مشيرا إلى أن زوارق الجيش الإسرائيلي قصفت بعشرات القذائف شواطئ النصيرات والزهراء وسط القطاع.
وقتل الصحفي عصام اللولو وزوجته وابنيه بقصف إسرائيلي على بلدة الزوايدة وسط القطاع، ما رفع عدد القتلى من الصحفيين منذ بدء الحرب على غزة إلى 121 قتيلا.
وشهد حي الزيتون جنوبي مدينة غزة، ومنطقة تل الهوى غرب المدينة قصف مدفعي إسرائيلي واشتباكات عنيفة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الفلسطينيين.
وأكدت مصادر طبية مقتل 13 شخصا من النازحين بعد اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي مدارس في حي الرمال بغزة.
وفي وقت سابق من الليلة الماضية، قتل 23 شخصا بقصف إسرائيلي استهدف منزلا يعود لعائلة المطوي غرب النصيرات وسط القطاع. كما قتل نحو 14 شخصا جراء استهداف منزل غربي الزوايدة في المنطقة الوسطى.
وقالت مصادر طبية، إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 38 مجزرة في قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية، راح ضحيتها 350 فلسطينيا، بينهم 24 على الأقل في قصف على خان يونس.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد القتلى والجرحى منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي إلى 26422 قتيلا، و65087 جريحا، إضافة لآلاف المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: RT+ وفا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
43374 شهيداً منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة
القدس المحتلة-سانا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 3 مجازر في قطاع غزة، راح ضحيتها 33 شهيداً و156 جريحاً.
وقالت الوزارة في بيان اليوم: إن عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ 395 على القطاع ارتفع إلى 43374 شهيداً و102261 جريحاً، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وتحاصر قوات الاحتلال منذ شهر كامل مناطق شمال قطاع غزة وتتوغل فيها، مرتكبة جريمة التطهير العرقي والإبادة الجماعية، ما أسفر عن استشهاد 1800 فلسطيني وإصابة 4 آلاف آخرين ومئات المفقودين، إلى جانب تدمير المستشفيات والبنية التحتية.
وبدأ الاحتلال في الـ 5 من تشرين الأول الماضي قصفاً غير مسبوق على مناطق شمال القطاع قبل أن يجتاحها، وسط حصار مشدد ومنع لإدخال المساعدات الغذائية والطبية والوقود، مرتكباً عشرات المجازر بقصفه للبيوت والطرقات والمنظومة الصحية.
ودمر الاحتلال جميع مشافي شمال القطاع وأخرجها من الخدمة كما أوقف خدمات الدفاع المدني قسراً بسبب القصف واعتقال الكوادر، واستهداف سيارات الإسعاف إضافة إلى تدمير البنية التحتية وشبكات المياه والصرف الصحي.
ويواصل الاحتلال استخدام سلاح تجويع المدنيين وتعطيشهم بمنعه وصول 3800 شاحنة مساعدات وبضائع إلى شمال القطاع، متعمداً تجويع قرابة 400 ألف فلسطيني في المنطقة بينهم 100 ألف طفل، كما دمر عشرات مراكز النزوح والإيواء التي تضم عشرات آلاف النازحين الذين هربوا من منازلهم بحثاً عن الأمن والأمان.