أشاد ألكسندر كوزلوف وزير الموارد الطبيعية باكتشاف العلماء الروس بحيرة "فوستوك" تحت جليد القارة القطبية الجنوبية، وقارنه بالهبوط على سطح القمر.



إقرأ المزيد بوتين ولوكاشينكو يشاركان في حفل تدشين مجمع سكني شتوي جديد في القارة القطبية الجنوبية

ووفقا له، يعد اكتشاف بحيرة "فوستوك" تحت جليد القارة القطبية الجنوبية من قبل مستكشفين قطبيين روس، أحدث اكتشاف جغرافي كبير، ويقارنه العلماء بـ"السباق القمري".

وقال الوزير في حفل التشغيل التجريبي للمجمع السكني الشتوي الجديد التابع لمحطة "فوستوك" في القارة القطبية الجنوبية: "اكتشاف بحيرة (فوستوك) كان آخر اكتشاف جغرافي كبير على الأرض، ويعود إلى علماء روسيا. وإن الزملاء والعلماء يقارنونه بـ "السباق القمري".

ويشير كوزلوف، إلى أن العلماء الروس الآن يستعدون للتوغل إلى مياه البحيرة ودراستها.

وقال: "نخطط لإدراج التمويل في الميزانية الفيدرالية؛ في شهر مايو، سنقدم هذا الطلب للسنوات الثلاث المقبلة وللسنوات التالية، لأن المشروع، وفقا لتقديراتنا، سيستمر 18 عاما".

ويذكر أن المستكشفين القطبيين الروس استخرجوا في فبراير 2022، عينة جليدية اسطوانية، عمرها أكثر من مليون سنة من جليد في القارة القطبية الجنوبية، وينبغي أن "تحكي" هذه العينة عن التغيرات المناخية على الأرض منذ زمن الماموث. و ينفذ هذا المشروع ضمن برنامج دراسة بحيرة فوستوك والمناخ القديم للأرض في منطقة محطة القطب الجنوبي الروسية "فوستوك".

وتجدر الإشارة، إلى أن العلماء أثبتوا في عام 1994 وجود هذه البحيرة تحت طبقة جليد سمكها حوالي أربعة كيلومترات، وفي عام 2012 تمكن العلماء الروس لأول مرة في التاريخ من خلال الحفر في طبقة الجليد من الوصول إلى سطح مياه البحيرة "فوستوك" على عمق 3769.3 متر.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات القطب الجنوبي معلومات عامة القارة القطبیة الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

وزير الري يتابع موقف تشغيل محطات معالجة مياه الصرف الزراعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري اجتماعاً، اليوم الخميس، لمتابعة موقف تشغيل محطات معالجة مياه الصرف الزراعى في مصر وتدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على تشغيلها.

وأشار الدكتور سويلم إلى أن وجود فجوة بين الموارد والاحتياجات المائية في مصر دفعت الدولة المصرية لاتخاذ إجراءات عديدة في مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى على مدى عقود طويلة ماضية بإعادة الاستخدام على امتداد ٥٥ ألف كيلومتر من الترع والمصارف ، وأيضاً التوسع مؤخراً فى مجال معالجة مياه الصرف الزراعى كأحد محاور منظومة الجيل الثاني للري 2.0 ، وذلك بإنشاء (٣) محطات كبرى للمعالجة في نهاية شبكة الصرف الزراعى (الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة) بطاقة إجمالية تصل إلى ٤.٨٠ مليار متر مكعب سنوياً.

ولفت لزيادة الاعتماد على المعالجة المتطورة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي فى مصر كأحد أهم الحلول للتوسع في الرقعة الزراعية في مصر ، خاصة مع محدودية الموارد المائية والفجوة الكبيرة بين الموارد الاحتياجات المائية ، حيث سيتم استخدام المياه المنتجة من محطات المعالجة الثلاث فى استصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية بشمال و وسط سيناء وغرب الدلتا ، مع ضرورة مراعاة ودراسة البُعد الخاص بتأثير استخدام مياه الصرف الزراعى على تزايد معدلات الملوحة في التربة الزراعية التي يتم ريها بهذه المياه المعالجة ، واختيار المحاصيل المناسبة للزراعة بما يحقق أعلى عائد اقتصادي.

وأكد أهمية تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على أحدث تكنولوجيا معالجة المياه وتشغيل وصيانة المحطات الكبرى لمعالجة الصرف الزراعي ، حيث أن الانتقال من الجيل الأول إلى الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر يتطلب جيل متطور من المهندسين والفنيين الأكفاء القادرين على تنفيذ هذا التحول الهام ، مضيفاً أن منظومة التدريب الجديدة بالوزارة تفرض على كل مهندسي الوزارة اجتياز عدد محدد من ساعات التدريب سنوياً لضمان استمرارية بناء القدرات ومواكبة التطور التكنولوجي العالمي.

مقالات مشابهة

  • قطار التعددية القطبية وأزمة الغرب
  • وزير الري: نتوسع في معالجة مياه الصرف الزراعي لتلبية الاحتياجات عبر 3 محطات كبرى
  • ‫ وزير الري: استخدام المياه المعالجة في استصلاح مساحات جديدة من الأراضي
  • وزير الري : التوسع لمعالجة مياه الصرف الزراعى بإنشاء (٣) محطات كبرى
  • وزير الري يتابع موقف تشغيل محطات معالجة مياه الصرف الزراعي
  • غرينلاند على خطى قطر: تطلعات لاستغلال الموارد الطبيعية وتعزيز الدور الدولي
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يلتقي وزير البيئة والثروات الطبيعية بجمهورية أذربيجان
  • “الجبير” يلتقي وزير البيئة والثروات الطبيعية الأذربيجاني
  • وزير الموارد المائية يبحث تأثير تغير المناخ على السدود في اجتماع ببنغازي
  • ترودو: الولايات المتحدة قد تضطر لشراء الموارد من روسيا والصين إذا فرضت رسوما على كندا