روسيا.. وزير الموارد الطبيعية يشيد باكتشاف بحيرة تحت جليد القارة القطبية الجنوبية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أشاد ألكسندر كوزلوف وزير الموارد الطبيعية باكتشاف العلماء الروس بحيرة "فوستوك" تحت جليد القارة القطبية الجنوبية، وقارنه بالهبوط على سطح القمر.
ووفقا له، يعد اكتشاف بحيرة "فوستوك" تحت جليد القارة القطبية الجنوبية من قبل مستكشفين قطبيين روس، أحدث اكتشاف جغرافي كبير، ويقارنه العلماء بـ"السباق القمري".
وقال الوزير في حفل التشغيل التجريبي للمجمع السكني الشتوي الجديد التابع لمحطة "فوستوك" في القارة القطبية الجنوبية: "اكتشاف بحيرة (فوستوك) كان آخر اكتشاف جغرافي كبير على الأرض، ويعود إلى علماء روسيا. وإن الزملاء والعلماء يقارنونه بـ "السباق القمري".
ويشير كوزلوف، إلى أن العلماء الروس الآن يستعدون للتوغل إلى مياه البحيرة ودراستها.
وقال: "نخطط لإدراج التمويل في الميزانية الفيدرالية؛ في شهر مايو، سنقدم هذا الطلب للسنوات الثلاث المقبلة وللسنوات التالية، لأن المشروع، وفقا لتقديراتنا، سيستمر 18 عاما".
ويذكر أن المستكشفين القطبيين الروس استخرجوا في فبراير 2022، عينة جليدية اسطوانية، عمرها أكثر من مليون سنة من جليد في القارة القطبية الجنوبية، وينبغي أن "تحكي" هذه العينة عن التغيرات المناخية على الأرض منذ زمن الماموث. و ينفذ هذا المشروع ضمن برنامج دراسة بحيرة فوستوك والمناخ القديم للأرض في منطقة محطة القطب الجنوبي الروسية "فوستوك".
وتجدر الإشارة، إلى أن العلماء أثبتوا في عام 1994 وجود هذه البحيرة تحت طبقة جليد سمكها حوالي أربعة كيلومترات، وفي عام 2012 تمكن العلماء الروس لأول مرة في التاريخ من خلال الحفر في طبقة الجليد من الوصول إلى سطح مياه البحيرة "فوستوك" على عمق 3769.3 متر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات القطب الجنوبي معلومات عامة القارة القطبیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء في روسيا لبحث مستجدات محطة الضبعة النووية
غادر الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، القاهرة امس الأربعاء متوجها إلى دولة روسيا الاتحادية لبحث تطور الأعمال ومجريات الانتقال الى مرحلة وعاء قلب المفاعل والاشتراطات والمتطلبات الخاصة بذلك
ويلتقي اليوم الدكتور عصمت بمسئولي الملف النووي الروسي لمناقشة مستجدات مشروع محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء ومجريات التنفيذ فى اطار المخطط الزمنى للمشروع ، وتشمل الزيارة كذلك، تفقد مصانع المهمات والاجتماع بعدد من القائمين على تنفيذ المشروع النووى المصرى لتوليد الكهرباء بمنطقة الضبعة ، وكذلك عقد لقاءات مع مسئولى صناعة المهمات لمناقشة عدد من الموضوعات المشتركة
جدير بالذكر أن الزيارة تأتي فى اطار التواصل الدائم واللقاءات المستمرة مع الجانب الروسي فى اطار التعاون والشراكة الاستراتيجية بين الدولتين .
وفى اطار البرنامج النووى المصرى السلمى لتوليد الكهرباء وكذلك البرامج التدريبية للفرق المصرية المعنية بمشروع الضبعة النووي لتوليد الكهرباء، وغيرها من الموضوعات الفنية والتقنية فى ضوء الالتزام بالخطة الزمنية لبدء التشغيل فى محطة الضبعة النووية.