“الأولمبية الوطنية “تبحث تعزيز التعاون مع نظيرتها الألبانية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
بحثت اللجنة الأولمبية الوطنية، مع نظيرتها الألبانية، سبل تعزيز التعاون الثنائي بما يسهم في دفع مستوى الحركة الأولمبية ويعود بالفائدة على جميع مكوناتها.
جاء ذلك خلال لقاء أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، سعادة اللواء الدكتور محمد المر، وأحمد عبد الملك، وقيس الظالعي، ونورة الجسمي، وعبد العزيز السلمان، في دبي، سعادة فيدل يلي رئيس اللجنة الأولمبية الألبانية.
ونقل أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، تحيات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية إلى الضيف، وناقش الجانبان أبرز المستجدات وأهم المشاركات على الساحة الرياضية ومنها دورة الألعاب الأولمبية الشتوية للشباب المقامة حاليا في كوريا الجنوبية بمشاركة 1900 رياضي ورياضية من 80 لجنة أولمبية من قارات العالم المختلفة، والتي تشارك فيها الإمارات للمرة الأولى.
واستمع الضيف الزائر إلى نبذة تعريفية عن دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب التي تستضيفها الإمارات في شهر أبريل المقبل بمشاركة 2000 رياضي ورياضية من دول مجلس التعاون الخليجي؛ إذ تعد الدورة محطة نموذجية في أجندة الفعاليات الرياضية السنوية نظراً لتوقيت إقامتها الذي يسبق استحقاقات ومحافل كبرى تنتظر الرياضيين الخليجيين.
واستعرض الجانبان أيضا فرص تفعيل الشراكات بين البلدين وتنظيم المعسكرات وورش العمل التدريبية، بما يضمن تبادل الخبرات ونشر التجارب المثمرة في جميع مجالات العمل الأولمبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأولمبیة الوطنیة اللجنة الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
الممثلة الأممية تبحث الأزمة السياسية الليبية
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةبحثت نائبة الممثل الخاص للأمين العام، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، في العاصمة طرابلس، مع السفير الروسي لدى ليبيا، أيدار أجانين، الوضع الحالي للعملية السياسية في ليبيا. وشدد الجانبان، بحسب ما أعلنته الأمم المتحدة عبر منصة «إكس»، على ضرورة تنسيق الجهود من أجل إيجاد حل قائم على التوافق الوطني بين كل المكونات السياسية والاجتماعية في ليبيا.
وعلمت «الاتحاد» أن المشاورات تطرقت لسبل تحقيق اختراق في المشهد السياسي الليبي خلال الفترة المقبلة، وتفعيل القرارات الأممية خاصة القرارين 2570 و2571، لا سيما إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب في أقرب وقت ممكن.
ومنذ تعيينها في منصبها الجديد، تجري ستيفاني خوري محادثات مع الأطراف المحلية والدولية من أجل إحداث اختراق للجمود السياسي الراهن في ليبيا الذي تسبب في استقالة المبعوث الأممي السابق عبدالله باتيلي.
وكانت خوري قد بحثت، الأربعاء الماضي، مع السفير الإسباني لدى ليبيا، خافيير كوينتانا، الحاجة إلى تنسيق الجهود الإقليمية والدولية، لدعم استقرار ليبيا.
وفي سياق آخر، بحث القائم بالأعمال الأميركي في سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا، جيرمي برنت، مع مسؤولين عسكريين في طرابلس، زيادةَ التعاون الأمني وسبل توحيد المؤسسة العسكرية الليبية. وقالت السفارة الأميركية، عبر منصة «إكس»، إن واشنطن ملتزمة بزيادة التعاون الأمني مع الضباط العسكريين المحترفين في جميع أنحاء ليبيا، لدعم توحيد الجيش ومساعدة الليبيين على حماية سيادتهم.