بحثت اللجنة الأولمبية الوطنية، مع نظيرتها الألبانية، سبل تعزيز التعاون الثنائي بما يسهم في دفع مستوى الحركة الأولمبية ويعود بالفائدة على جميع مكوناتها.

جاء ذلك خلال لقاء أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، سعادة اللواء الدكتور محمد المر، وأحمد عبد الملك، وقيس الظالعي، ونورة الجسمي، وعبد العزيز السلمان، في دبي، سعادة فيدل يلي رئيس اللجنة الأولمبية الألبانية.

ونقل أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، تحيات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية إلى الضيف، وناقش الجانبان أبرز المستجدات وأهم المشاركات على الساحة الرياضية ومنها دورة الألعاب الأولمبية الشتوية للشباب المقامة حاليا في كوريا الجنوبية بمشاركة 1900 رياضي ورياضية من 80 لجنة أولمبية من قارات العالم المختلفة، والتي تشارك فيها الإمارات للمرة الأولى.
واستمع الضيف الزائر إلى نبذة تعريفية عن دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب التي تستضيفها الإمارات في شهر أبريل المقبل بمشاركة 2000 رياضي ورياضية من دول مجلس التعاون الخليجي؛ إذ تعد الدورة محطة نموذجية في أجندة الفعاليات الرياضية السنوية نظراً لتوقيت إقامتها الذي يسبق استحقاقات ومحافل كبرى تنتظر الرياضيين الخليجيين.

واستعرض الجانبان أيضا فرص تفعيل الشراكات بين البلدين وتنظيم المعسكرات وورش العمل التدريبية، بما يضمن تبادل الخبرات ونشر التجارب المثمرة في جميع مجالات العمل الأولمبي.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الأولمبیة الوطنیة اللجنة الأولمبیة

إقرأ أيضاً:

بمشاركة 40 خبيرا.. الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ينطلق غدا في مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة، والذي يُعقد على مدار يومين تحت شعار: "سياقات جديدة في عهد الذكاء الاصطناعي: التحديات التقنية والتطلعات المستقبلية"، بمشاركة أكثر من 40  خبيراً ومتخصصاً، من خلال ثماني جلسات علمية تتناول محاور نوعية تتقاطع فيها الترجمة مع الذكاء الاصطناعي، وتأثيراته المتنامية على الترجمة التحريرية والشفوية.

نهضة في مجال الترجمة 

قال الدكتور عبد الله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية: "ينظّم الأرشيف والمكتبة الوطنية هذا المؤتمر في وقتٍ تشهد فيه دولة الإمارات نهضةً متقدمة في مجالات الترجمة والمعرفة، تواكب بها الحراك العالمي في التعريف بالثقافة العربية وتعزيز حضورها في الفضاء الدولي.

متابعا:"ونأمل من خلال هذا المؤتمر، وبما يطرحه من 33  ورقة عمل وبحثاً متخصصاً، أن نُسهم في تأهيل الجيل الجديد من المترجمين، ومدّ الجسور بين المعرفة الإنسانية والتقنيات الحديثة."

منارة التجدد 


وأضاف: "ستظل دولة الإمارات، في ظل قيادتها الرشيدة، منارةً للتجديد العلمي والثقافي. وستبقى الترجمة همزة وصل بين الحضارات، وبوابة رئيسية لعبور العلوم والتقنيات الحديثة. فالترجمة والتنمية فعلان متلازمان؛ إذ تسهم الأولى في تحقيق الثانية، وتشكل ركيزة للنهوض الحضاري، من خلال نقل المعارف وتبادل النتاج الثقافي والفكري بين الشعوب."
وأكد أن محاور المؤتمر وقضاياه تستجيب لحاجة المؤسسات والأفراد إلى مواكبة التحوّلات في مجال الترجمة، خاصة في ظل تطورات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، داعياً المختصين والمهتمين إلى متابعة جلساته والاستفادة مما تطرحه من أفكار وتجارب وممارسات رائدة في حقل الترجمة.

صناعة الترجمة

كما أشار إلى أن هذا المؤتمر يكمّل منظومة الأنشطة الترجميّة التي تشهدها دولة الإمارات، والتي تنظمها مختلف المؤسسات الثقافية الإماراتية، مؤكّداً أن التكامل في الجهود هو ما يعزز مكانة الدولة كمركز إقليمي ودولي في صناعة الترجمة.

تطور الذكاء الاصطناعي 

ويفتتح المؤتمر أعماله  بكلمة ترحيبية يُلقيها  الدكتور عبد الله ماجد آل علي، يعقبها الكلمة الافتتاحية للأستاذ حمد الحميري، مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية، ثم تلقي السيدة عائشة الظاهري، رئيس قسم الترجمة والنشر، كلمة تسلط الضوء فيها على خمس سنوات من الإنجاز، وتوثق منجزات المؤتمر في دوراته السابقة.
وفي الكلمة الافتتاحية العلمية، يتناول  الدكتور رضوان السيد، من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، سؤالاً محورياً يفرضه تطور الذكاء الاصطناعي، وهو:
"هل ينتهي دور المترجم أم يبدأ عصر جديد من التفاعل بين الإنسان والتقنية؟"
بعد ذلك تتوالى جلسات المؤتمر؛ حيث يحتوي اليوم الأول على ثلاث جلسات يجري فيها مناقشة 14 بحثاً تدور حول شؤون الترجمة والذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقضايا الترجمة الأدبية، والتوليدية للكيانات اللغوية، وجماليات الذكاء الاصطناعي، وترجمة المفاهيم العلمية بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والترجمة بين الذكاء الاصطناعي والمترجم البشري وما فيها من تحديات وإمكانات... وغيرها.
ويُعد المؤتمر، في نسخته الخامسة، منصةً رائدة لتقاطع اللغة، والتقنية، والمعرفة، تفتح آفاقاً جديدة لمستقبل الترجمة في العالم العربي، وتُكرّس موقع الإمارات كمركز محوري في إنتاج المعرفة وتوطينها.

مقالات مشابهة

  • منصور بن محمد: تعديل مسمى «الأولمبية الوطنية» إلى «اللجنة الأولمبية الإماراتية»
  • اعتماد مسمى اللجنة الأولمبية الإماراتية
  • عزّان بن قيس رئيسا للجنة الأولمبية العُمانية .. وعبدالله أمبوسعيدي نائبا
  • اللجنة الوطنية تقيم ورشتها الأولى لفريق القوة الناعمة بعنوان “أثر القوة الناعمة في مكافحة التطرف العنيف”
  • حمدان بن محمد يلتقي منتسبي الدفعة الأولى من مبادرة “مليون موهبة في الذكاء الاصطناعي”
  • غرفة عجمان تبحث تعزيز التعاون مع وفد جورجي
  • غدا.. إجراء انتخابات مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العُمانية
  • بمشاركة 40 خبيرا.. الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة
  • صحة حلب تبحث مع عدد من الإعلاميين خطة التغطية الإعلامية لحملة “تعزيز اللقاح الروتيني”
  • صقر غباش يبحث مع رئيس الجمعية الوطنية الباكستانية تعزيز التعاون