لأول مرة .. عروض فرقة الباليه لمسرح "البولشوي" في عُمان
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تزور فرقة الباليه لمسرح البولشوي نهاية يناير عُمان، حيث تقدّم على خشبة مسرح الأوبرا الملكي باليه "رايموندا" من إخراج يوري غريغوروفيتش.
قال مدير عام مسرح "البولشوي" فاليري غيرغييف إن أكثر من 100 فنان يمثلون المسرح قد وصلوا مسقط لأول مرة في تاريخ عُمان، مشيرا إلى أن عروض مسرح "البولشوي" أثارت اهتماما كبيرا لدى الجمهور العماني.
ويعد هذا القصر ذو اللون الأبيض الثلجي والمحاط بالزهور أول دار للأوبرا في شبه الجزيرة العربية، وتم إنشاؤه عام 2011 بناء على طلب من السلطان قابوس، بصفته عاشقا كبيرا للموسيقى الكلاسيكية. بينما لا توجد فرقة موسيقية خاصة بها، ولكن هناك فرصة لتوجيه دعوة إلى أفضل فرق الباليه والأوبرا العالمية بتقديم العروض في عُمان.
إقرأ المزيد تقديم عروض باليه مسرح "ماريينسكي" الروسي في الصينوالمسرح بالطبع هو معجزة معمارية حقيقية، حيث تم تجميع الخشب من عمان والرخام من إيطاليا وسلالم رشيقة مزخرفة بأنماط عربية. وهنا تشعر كأنك في قصة خيالية. وتعتبر الحكاية الخيالية المسماة "رايموندا" خيارا سياحيا لم يكن سهلا على البولشوي.
وقال أندريه كوستين، رئيس مجلس أمناء مسرح البولشوي: " بدون مبالغة فإن العالم كله يجتمع في المسرح الملكي في عُمان، ويعد افتتاح الجولة الفنية حدثا بارزا طال انتظاره. الأمر الذي يدل على أنه من المستحيل إلغاء الثقافة الروسية، كما يحاول البعض فعل ذلك الآن. فهي جزء لا يتجزأ من الحضارة والثقافة العالمية. وهذا يعكس أيضا المستوى المتزايد لعلاقاتنا مع العالم العربي، الذي هو صديق لنا في مجال السياسة والاقتصاد والثقافة".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عمان مسرح البولشوي
إقرأ أيضاً:
في يومها العالمي.. أبرز إنجازات دور الإفتاء العالمية
يحتفل العالم في الخامس عشر من ديسمبر بـ"اليوم العالمي للإفتاء"، الذي أُطلق لأول مرة بمبادرة من الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تحت قيادة دار الإفتاء المصرية.
يهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على دور الفتوى في نشر السلام، مواجهة التطرف الفكري، ودعم أهداف التنمية المستدامة وتعيز الأمن لفكري من خلال التوجيه الديني السليم.
أهداف اليوم العالمي للإفتاء1. تعزيز الوحدة الفكرية والدينية: يجمع اليوم المفتين والهيئات الإفتائية من مختلف الدول لتوحيد المعايير الإفتائية وضمان التزامها بمنهجية علمية منضبطة تتوافق مع الواقع.
2. التصدي للفتاوى المتطرفة: يعمل على محاربة الفتاوى غير المنضبطة التي تروج للعنف، من خلال برامج تدريبية، وتعاون بين المؤسسات الإفتائية.
3. نشر الوسطية: يهدف إلى مواجهة الفكر المتطرف بنشر الفتاوى المعتدلة التي تسهم في تحقيق الاستقرار المجتمعي.
أبرز إنجازات دور الإفتاء العالمية
1. دار الإفتاء المصرية: ريادة فكرية عالمية
مرصد الفتاوى التكفيرية: يتتبع الخطاب المتطرف ويحلله بهدف تفكيك جذوره. أنتج أكثر من 200 تقرير لمكافحة التطرف الفكري.
التدريب الدولي: قدمت برامج تدريبية لأكثر من 1200 مفتٍ من 100 دولة، مع التركيز على القضايا المعاصرة مثل البيئة وتنظيم النسل.
المحتوى الرقمي: أصدرت دار الإفتاء تطبيقات إلكترونية وفتاوى مترجمة بـ13 لغة للوصول إلى ملايين المسلمين حول العالم.
2. المملكة العربية السعودية: الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء
تركز هيئة كبار العلماء في السعودية على تعزيز الوحدة الدينية والالتزام بالمنهج الوسطي، وتدعم الهيئة جهود مواجهة الفتاوى العشوائية من خلال منصات إعلامية رسمية.
3. المغرب: المجلس العلمي الأعلى
يقدم المجلس خدمات إفتائية تدعم الاستقرار الوطني، كما يركز على توجيه الشباب من خلال الندوات والبرامج الإعلامية التي تناقش قضايا التطرف والهجرة.
4. إندونيسيا: مجلس العلماء الإندونيسي
أكبر مؤسسة إفتائية في جنوب شرق آسيا. يعمل المجلس على تطوير منهجية "الفتوى الجماعية" التي تراعي التنوع الثقافي والديني داخل إندونيسيا، بما يعزز الوحدة الوطنية.
التحديات التي تواجه الإفتاء عالميًا
1. التطرف الديني: استخدام الفتوى لتبرير العنف، مما يتطلب جهودًا منسقة لمواجهته.
2. الفتاوى العشوائية: انتشار الفتاوى غير المنضبطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
3. تغير القضايا المعاصرة: ظهور موضوعات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي وأثره على الأحكام الشرعية، مما يتطلب مواكبة التطورات.
اليوم العالمي للإفتاء ليس مجرد احتفال، بل دعوة لتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الفكرية والدينية، وتعزيز الوسطية التي تمثل جوهر الإسلام.