استخباراتي أمريكي سابق: الغرب يريد الاستيلاء على خيرات روسيا عبر الصراع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال لاري جونسون الضابط السابق بوكالة المخابرات المركزية إن أوروبا والولايات المتحدة تريدان تحقيق انهيار روسيا عبر الصراع في أوكرانيا من أجل الاستيلاء على مواردها الطبيعية.
وأضاف في مقابلة مع Dialogue works على يوتيوب: "أوروبا والولايات المتحدة لديهما نفس الهدف. إنهما يريدان الاستيلاء على الموارد. روسيا هي الدولة الأولى في العالم من حيث الموارد الطبيعية.
ووفقا للاستخباراتي السابق، يحاول الغرب تصوير موسكو في صورة المعتدي الذي يهدد أمريكا وأوروبا.
وخلص جونسون إلى القول: "إنهم يواصلون الحديث عن ذلك. لكن روسيا لا تنوي غزو أوروبا. يا إلهي. لماذا يقومون بكل هذا؟ أوروبا ليس لديها ما تحتاجه".
ويشار إلى أن روسيا طالما أكدت أنها لا تشكل تهديدا لأي من دول الناتو، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحها وأمنها القومي.
وكما أشار الرئيس فلاديمير بوتين، فإن روسيا لا تريد الدخول في صراع عسكري مباشر مع حلف شمال الأطلسي، ولكن إذا رغب طرف ما بذلك، فإن موسكو مستعدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النفط والغاز حلف الناتو فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
السجن 11 سنة لسناتور أمريكي سابق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت محكمة أمريكية الأربعاء حكما بسجن سناتور سابق 11 عاما، بعد إدانته بالفساد عقب العثور على سبائك من الذهب ومئات الآلاف من الدولارات نقدا في منزله، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
وأدين روبرت مينينديز، وهو ديمقراطي يبلغ 71 عاما من نيوجيرسي، بالابتزاز وعرقلة العدالة وقبول رشاوى لتقديم خدمات لرجال أعمال.
وأُدين مينينديز، وهو ديمقراطي كان يتمتع بنفوذ كبير وقضى 18 عاما ونصف العام ممثلا لولاية نيوجيرزي في مجلس الشيوخ، في يوليو بجميع الاتهامات الجنائية الـ16 الموجهة إليه التي تضمنت الرشوة والاحتيال، كما أدين بالعمل كعميل أجنبي، وهي المرة الأولى التي يُدان فيها عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي بمثل هذا الاتهام.
وكان السناتور الأمريكي السابق عن ولاية نيوجيرزي قد خسر الأربعاء الماضي محاولة لإعادة محاكمته، بعد أن تذرع بأن إدانته في الآونة الأخيرة بالفساد يجب إسقاطها لأن المحلفين "سُمح لهم بمراجعة أدلة غير مناسبة أثناء المداولات".
واعترف ممثلو الادعاء في نوفمبر الماضي بأن أعضاء هيئة المحلفين اطلعوا على 9 أدلة تحتوي على مواد كان يجب تنقيحها، لكنهم قالوا إن هذا الخطأ لا يمكن اتخاذه مبررا لإلغاء الحكم.