قيادي حوثي يستولي على أجزاء واسعة من مقبرة في مدينة إب
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قالت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الأحد 28 يناير/كانون الثاني 2024، إن قياديا في مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، سطا على مقبرة، وسط اعتداءات وأعمال سطو تتعرض لها المقابر في مختلف مديريات المحافظة.
وذكرت المصادر، بأن قياديا في مليشيا الحوثي أقدم على نهب أجزاء واسعة من مقبرة "جوبلة" في مديرية الظهار بمدينة إب عاصمة المحافظة.
وتحدثت المصادر، بأن القيادي الحوثي المدعو "أبو إبراهيم المساوى" سطا على أجزاء واسعة من مقبرة في منطقة "جوبلة" على امتداد شارع الثلاثين غرب مدينة إب، بقوة السلاح.
ووفقا للمصادر، فإن القيادي الحوثي المساوى قام بتأجير المقبرة لقيادي آخر من أبناء محافظة ذمار، والذي أنشأ مشروعا استثماريا في المقبرة "مناشير أحجار"، وسط رفض مجتمعي واسع.
يشار إلى أن مليشيا الحوثي سطت على أراضي المواطنين في منطقة "جوبلة" قبل عامين، بذريعة فتح مقبرة خاصة بقتلى المليشيا، فيما كانت قيادات في المليشيا تهدف لمصادرتها ونهبها بعد أخذها من الأهالي بالقوة.
ومنذ سيطرة مليشيا الحوثي على المحافظة في منتصف أكتوبر 2014م، تتعرض مقابر عديدة في مختلف مديريات محافظة إب لسلسلة من الاعتداءات وأعمال النهب والسطو من قبل قيادات في مليشيا الحوثي وعصابات حوثية متخصصة بنهب الأراضي بمختلف مديريات المحافظة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
بعد فشل حملات التجنيد.. مليشيا الحوثي تدفع بعناصر أمنية من إب إلى جبهات القتال في 3 محافظات
دفعت مليشيا الحوثي الإرهابية بالمئات من عناصرها الأمنية من محافظة إب، وسط اليمن، إلى جبهات القتال في تعز والحديدة والضالع، وذلك بعد فشلها في تجنيد مقاتلين جدد من المدنيين وأبناء القبائل.
وذكرت مصادر أمنية، أن العناصر الذين تم إرسالهم ينتمون إلى وحدات وإدارات أمنية مختلفة في مركز المحافظة ومديرياتها، الخاضعة لسيطرتها، حيث تم نقلهم عبر عربات عسكرية شوهدت في فترات متفرقة خلال الساعات الماضية أثناء تحركها عبر مفرق جبلة والنجد الأحمر جنوب إب، باتجاه جبهات القتال.
وأوضحت أن هذه التحركات جاءت بعد فشل حملات التعبئة والتجنيد التي أطلقتها المليشيا مؤخراً في إب، إذ لم تتمكن من حشد أعداد كافية من المقاتلين رغم الضغوط التي مارستها على القبائل، ما دفعها إلى الاستعانة بعناصرها الأمنية لتعويض النقص الحاد في الجبهات.
وكشفت المصادر أن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً كانت قد أخضعت مسؤوليها الأمنيين لدورات تدريبية مكثفة قبل إرسالهم إلى الخطوط الأمامية، ما يؤكد فداحة الخسائر البشرية التي تكبدتها المليشيا خلال الأشهر الماضية.
بالتزامن مع ذلك، عادوت المليشيا جهودها لتعبئة السكان في إب عبر تشكيل لجان تحشيد في الأحياء والحارات، مستغلة قضية "فلسطين" كذريعة لحشد المزيد من المقاتلين، مع استمرار دعواتها لوجهاء القبائل ومسؤولي الأحياء لدعم حملات التجنيد.
وأكدت مصادر قبلية، أن المليشيا تحاول استغلال قضية فلسطين وحرب غزة، لاستقطاب الشباب إلى صفوفها، تمهيداً لاخضاعهم لدورات طائفية وعسكرية والزج بها في المعارك، بمزاعم القضية.
وذكرت المصادر، أن المليشيا كانت استبقت هذه الخطوة قبل أشهر بإلزام الطلبة في المدارس والجامعات، بالخضوع لدورات عسكرية تم فيها تدريبهم على استخدام وفك وتركيب الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، والقنابل اليدوية.