الحكومة تشترط تعيين العمالة الأردنية في مشاريع الإعمار وفق أسس.. تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
يهدف النظام المعدل إلى توسيع رقعة المستفيدين من المهندسين والعمالة والأردنية
تسعى المملكة إلى تخفيض نسب البطالة بين الشباب وتوفير فرص عمل لحديثي التخرج في مختلف التخصصات الجامعية، وهو ما دعا إلى إقرار نظام معدل لنظام إلزامية تشغيل العمالة الأردنية من أبناء المحافظة في مشاريع الإعمار المنفذة فيها لسنة 2024.
ونشر اليوم الاثنين ديوان التشريع والرأي نص مسودة النظام المعدل لنظام إلزامية تشغيل العمالة الأردنية من أبناء المحافظة في مشاريع الإعمار المنفذة فيها لسنة 2024، حيث تقر المسودة الحد الأدنى من المهندسين حديثي التخرج والفنيين والعمال الأردنيين الواجب على المقاول المنفذ والاستشاري المنفذ لمشاريع الإعمار في المحافظة، تعيينهم من أبناء المحافظة ذاتها التي ينفذ فيها المشروع.
ويهدف النظام المعدل إلى توسيع رقعة المستفيدين من المهندسين والعمالة والأردنية من فنيين وعمال في المشاريع، وتوحيد رواتب العمالة في المشاريع، بالإضافة إلى وضع شروط العمالة لتحقيق الفائدة المرجوة من النظام.
وتاليا المسودة:
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ديوان التشريع والرأي البطالة نسب البطالة
إقرأ أيضاً:
مرسيدس تتحول بالكامل إلى تسلا بهذه التقنيات.. تفاصيل
كشفت شركة مرسيدس بنز عن خططها لإضافة نظام التوجيه السلكي إلى مجموعة سياراتها في عام 2026، في خطوة قد تغير بشكل جذري تجربة القيادة في سياراتها المستقبلية.
ومن المقرر أن يرتبط النظام الجديد بعجلة قيادة على شكل "نير" مستوحاة من سيارات السباق، في تصميم يتوقع أن يثير الكثير من الجدل.
نظام التوجيه السلكي هو تقنية مبتكرة تقوم على استبدال الاتصال الميكانيكي التقليدي بين عجلة القيادة والعجلات الأمامية إلى وصلة كهربائية ومعالج حاسوبي.
هذا النظام يسمح بتحكم أفضل وأكثر دقة في توجيه السيارة، حيث يمكن ضبط استجابة عجلة القيادة وفقًا للظروف والأنماط المختلفة، مثل القيادة السريعة أو الركن.
مزايا نظام التوجيه السلكيمن أبرز فوائد التوجيه السلكي هو تحسين ثبات السيارة ورشاقتها في الحركة الجانبية، إضافة إلى سهولة التحكم عند الركن، حيث لا يحتاج السائق إلى إجراء عدة حركات عجلة عند التحول من وضعية إلى أخرى.
كما يعمل النظام بالتناغم مع التوجيه الخلفي للعجلات، مما يسمح بزاوية توجيه تصل إلى 10 درجات، مما يعزز من قدرة السيارة على المناورة.
ويساهم النظام في تقليل الاهتزازات الناتجة عن السطح غير المستوي للطريق، مما يوفر تجربة قيادة أكثر سلاسة.
فيما يتعلق بعجلة القيادة، فإن التصميم الجديد على شكل "نير" سيسمح بمرونة أكبر في المقصورة الداخلية للسيارة.
فالتصميم يتيح رؤية أفضل للوحة العدادات، فضلاً عن توفير سهولة أكبر في دخول السيارة، حيث أن الجزء السفلي المسطح من العجلة لا يعيق منطقة الأرجل.
لكن رغم هذه الفوائد، قد لا يكون الشكل المثير المستوحى من سيارات السباق محببًا لجميع السائقين.
لكن مرسيدس تعلم أن التوجيه السلكي ليس خاليًا من التحديات.
أحد أكبر المخاوف هو إمكانية فقدان النظام للقدرة على ترجمة مدخلات السائق بشكل صحيح في جميع الظروف.
ففي حالة حدوث أي خلل في الطاقة، قد يفقد السائق التحكم في التوجيه.
لكن مرسيدس تؤكد أنها قد أتمت أكثر من مليون كيلومتر من الاختبارات، وأن النظام مجهز بتقنيات احتياطية تضمن استمرارية التوجيه حتى في حال توقف النظام عن العمل تمامًا.
فيحتوي النظام على عدد مضاعف من المحركات الاحتياطية ووحدات تزويد الطاقة، كما أن التدخلات الكهربائية تتيح للسائق متابعة القيادة بسلام في حال حدوث خلل.
على الرغم من عدم تحديد السيارة التي ستقدم أولاً مع هذه التقنية، إلا أن مرسيدس تُظهر تكنولوجيا التوجيه السلكي في طراز EQS المموه، مما يتيح التوقعات بأن تكون هذه هي السيارة الأولى التي ستدمج النظام الجديد.
مع هذا التحديث، من المتوقع أن تشهد مرسيدس ثورة في صناعة السيارات، حيث سيغير التوجيه السلكي الطريقة التي يتعامل بها السائق مع سيارته.