إنطلاق عملية استباقية بكربلاء استعداداً لشهر محرم الحرام
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن إنطلاق عملية استباقية بكربلاء استعداداً لشهر محرم الحرام، بغداد المركز الخبري الوطني أعلنت قيادة شرطة كربلاء المقدسة، اليوم الثلاثاء، عن انطلاق عملية استباقية بالمحافظة استعداداً لشهر محرم .،بحسب ما نشر المركز الخبري الوطني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إنطلاق عملية استباقية بكربلاء استعداداً لشهر محرم الحرام، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد/ المركز الخبري الوطني أعلنت قيادة شرطة كربلاء المقدسة، اليوم الثلاثاء، عن انطلاق عملية استباقية بالمحافظة استعداداً لشهر محرم الحرام.
وذكر بيان للقيادة تلقاه/ المركز الخبري الوطني/، أنه “وفقا لتوجيهات قائد شرطة المحافظة اللواء احمد علي زويني، أجرت أفواج طوارئ كربلاء القتالية والأجهزة الأمنية الاخرى عملية استباقية في منطقة الخنافسة والوند والمناطق المحيطة بها استعدادأ لشهر محرم الحرام”.
واوضح، أن “هذه العملية شملت المسح الميداني للمنطقة ونصب سيطرات مفاجئة ثابتة ومتحركة وتفتيش العجلات والدراجات النارية والتحقق من هويات الاشخاص والبحث عن المطلوبين”.
وتابع البيان، أن “الجهود أثمرت بالقاء القبض على عدد من المخالفين معظمهم لا يحملون مستمسكات ثبوتية، كما تم حجز عجلات ودراجات نارية لايحمل مستقليها اوراق ثبوتية”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المرکز الخبری الوطنی
إقرأ أيضاً:
حكم من مات وهو محرم للحج ولم يؤد المناسك؟.. الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن من أحرم بالحج ثم توفي قبل أداء المناسك، فإن إحرامه ينقطع بوفاته، ويسقط عنه وجوب استكمال الحج، ويثبت له الأجر كاملًا دون نقصان.
وأكدت الفتوى أنه لا يلزم ورثته أداء الحج عنه أو إكمال مناسكه، باعتبار أن الموت يُنهي التكليف الشرعي لزوال محل الالتزام، وهو الحياة.
واستندت الفتوى إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له»، مشيرة إلى أن الإحرام لا يدخل ضمن هذه الأعمال الثلاثة المستثناة من الانقطاع، مما يترتب عليه سقوط أحكام الإحرام بوفاة المُحرم.
وأوضحت الدار أن جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية أقروا أن الإحرام عبادة تبطل بالموت، كما تبطل الصلاة والصيام، لأن الأحكام التكليفية تسقط بانقطاع الحياة، ولأن المناسك من العبادات التي تحتاج إلى نية وأفعال لا يمكن إتمامها بعد الوفاة.
وأضافت أن الأدلة الفقهية تشير إلى أن الميت لا يُطاف به ولا يُؤدى عنه شيء من مناسك الحج، ولا تترتب عليه كفارات تتعلق بالإحرام، مما يؤكد انقطاع أثر الإحرام بموته.
ونوهت بأن سقوط الإحرام بالموت يعني عدم وجوب الوصية بالحج عنه، بخلاف من مات قبل الإحرام وقد وجب عليه الحج، ففي هذه الحالة تجب الوصية.
وأشارت الفتوى إلى أن الشخص الذي مات بعد الإحرام يعتبر قد أدى ما عليه بنية الحج، ونال بذلك أجر الحج كاملًا، حتى لو لم يتمكن من أداء مناسك الحج عمليًّا، لأن الشروع في العبادة مع وجود العذر يُثيب الله عليه كأجر العمل الكامل.
وختمت دار الإفتاء بالتأكيد على أن ورثة المتوفى غير مطالبين بالحج عنه أو دفع أية فدية، ولا يتحملون أي التزامات مرتبطة بحجه، لأن التكليف والحساب ينقطعان بوفاة الإنسان، وهذا من رحمة الله بعباده.