الخارجية الروسية تنفي مزاعم ألمانيا والدانمارك والسويد حول "التيار الشمالي"
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الخارجية الروسية تنفي مزاعم ألمانيا والدانمارك والسويد حول التيار الشمالي، أصدرت الدول الثلاث بيانًا مشتركًا، في وقت سابق، زعمت فيه أنها أبلغت روسيا بتحقيقات الهجمات على نورد ستريم .وقالت زاخاروفا، في تعليق على هذه .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الخارجية الروسية تنفي مزاعم ألمانيا والدانمارك والسويد حول "التيار الشمالي"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أصدرت الدول الثلاث بيانًا مشتركًا، في وقت سابق، زعمت فيه أنها أبلغت روسيا بتحقيقات الهجمات على "نورد ستريم".وقالت زاخاروفا، في تعليق على هذه التصريحات، إنه "في رسالة معممة من قبل ألمانيا والدنمارك والسويد على مجلس الأمن الدولي بشأن التحقيقات الوطنية في تخريب خطوط أنابيب الغاز "التيار الشمالي"، يُزعم أن روسيا أُبلغت بالتقدم الذي أحرزوه".وأوضحت قائلة: "هذا ليس صحيحًا، إذ تواصل سلطات هذه الدول رفض التعاون مع الجانب الروسي في التحقيق في هذا العمل الإرهابي، ولا تقدم أي إجابات واضحة عن طلباتنا الرسمية العديدة لتبادل المعلومات ذات الصلة، ورفضت الدول طلبات روسيا الرسمية للحصول على مساعدة قانونية وتشكيل فريق تحقيق مشترك".وأضافت زاخاروفا: "من الجدير بالذكر أيضًا أن ألمانيا والدنمارك والسويد تتجنب المشاركة الكاملة في المناقشات الموضوعية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتفضّل بدلا من ذلك إرسال "ردود" فقط، للأسف، إن هذه الإجراءات تزيد من شكوكنا بشأن فعالية التحقيقات الوطنية الجارية".وخلصت زاخاروفا:وقعت انفجارات في 26 سبتمبر/ أيلول 2022، على خطي أنابيب لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا "التيار الشمالي 1" و"التيار الشمالي 2". ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع أعمال تخريب مستهدفة.وأفاد "نورد ستريم إي جي" المشغل لـ"التيار الشمالي"، أن تدمير خطوط أنابيب الغاز كان غير مسبوق وكان من المستحيل تقدير الوقت اللازم للإصلاحات. وبدأ مكتب المدعي العام في روسيا قضية تتعلق بعمل من أعمال الإرهاب الدولي.في غضون ذلك، أشار ممثلو الجانب الروسي مرارًا إلى أن الدنمارك والسويد و ألمانيا لا تسمح لروسيا بالمشاركة في تحقيقاتها وترفض وصولها إلى المعلومات.نشر الصحفي الأمريكي، سيمور هيرش، في تحقيقه في 8 فبراير/ شباط الماضي، نقلاً عن مصدر، أنه تم زرع عبوات ناسفة تحت خطوط أنابيب الغاز الروسية في يونيو 2022 تحت غطاء تدريبات "بالتوبس" قام بها غواصو "البحرية الأمريكية" بدعم من متخصصين نرويجيين.وبحسب هيرش، فإن قرار إطلاق العملية اتخذه الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد تسعة أشهر، من المناقشات مع مسؤولي الإدارة المعنيين بقضايا الأمن القومي.في وقت لاحق، أبلغ البنتاغون وكالة "سبوتنيك" أن الولايات المتحدة لا علاقة لها بتخريب خطوط أنابيب الغاز الروسية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: واشنطن تعطل إقرار وثيقة ترفض إراقة الدماء في غزة في مجلس الأمن الدولي
أكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن واشنطن تصدت في مجلس الأمن الدولي لفرصة وقف حمام الدم البشع في قطاع غزة.
ونوهت الخارجية الروسية إلى أنه في 20 نوفمبر جرى تصويت في مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يتضمن وقف العمليات القتالية في قطاع غزة.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن "الوثيقة أعدها الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس، وحظيت بتأييد 14 وفدا، لكن لم يتم تبني القرار، نتيجة استخدام واشنطن "الفيتو"".
وأضاف البيان: "مرة أخرى ترفض واشنطن فرصة وقف حمام الدم البشع في قطاع غزة، الذي راح ضحيته 44 ألف قتيل و104 آلاف مصاب من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال. مرة أخرى أهدرنا فرصة إطلاق سراح الأسرى، الذين يوجد بينهم مواطنون روس".
وشددت الخارجية الروسية على أن الولايات المتحدة استخدمت "للمرة السادسة على التوالي" حق النقض "الفيتو"، رافضة "الوقف الفوري لإطلاق النار، وأن تصرفات الولايات المتحدة هي السبب الرئيسي والوحيد لتصاعد العنف ومعاناة الملايين من المدنيين في الشرق الأوسط".
كما أشار البيان إلى أن روسيا "ستواصل جهودها النشطة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمنصات الدولية الأخرى لوقف إطلاق النار، ومنع المزيد من التصعيد وتحقيق سلام وأمن دائمين وطويلي الأمد في منطقة الصراع العربي الإسرائيلي على أساس القانون الدولي".
وفي وقت سابق، قال المندوب الأمريكي في مجلس الأمن إن مشروع القرار الذي تم رفضه "يفتقر إلى إدانة حماس على هجوم السابع من أكتوبر".
وأضاف: "لن نتوقف أبدا عن دعم حل الدولتين ومن الضروري أن نوقف الحرب وينبغي أن نرنو إلى مستقبل يعيش فيه الفلسطينيون الإسرائيليون جنبا إلى جنبا".
وأوضح أن "الوقف غير المشروط لإطلاق النار يعني بالنسبة لواشنطن استمرار سيطرة حماس على قطاع غزة وهذا لن نقبل به".
ومنذ شن إسرائيل حربها الانتقامية على قطاع غزة، عقب هجوم "كتائب القسام" في السابع من أكتوبر 2023، يواجه مجلس الأمن صعوبات في إصدار مواقف موحدة.
وسبق أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" في أكثر من مناسبة ضد قرارات كانت تدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.