موقع النيلين:
2024-12-22@04:50:52 GMT

الإعلام.. ممارسة

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT


في منصَّة (X) يبرزُ عددٌ من الأسماء، محتواهم هو تحليلُ الظُّهور الإعلاميِّ والحملات التسويقيَّة، يُقدِّمون طرحًا أكاديميًّا جميلًا ومُرتَّبًا.

يضعُون العنوان المناسب لحديثهم؛ ثمَّ يبدأُون بطرح نقاط تفصيليَّة عن نقاط الضَّعف والقوَّة، في الحالة التي يتحدَّثُون عنها.

هذا الأمرُ يجدُ صدًى كبيرًا، وتفاعلًا مُميَّزًا، ولكنْ وبما أنَّني أؤمنُ بأنَّ الشهادةَ الأكاديميَّةَ ليست كُلَّ شيءٍ، فإنَّني تابعتُ بعضًا منهم، ووجدتُ أنَّهم -الآن- بلا عملٍ، وفي المراحل السَّابقة كانُوا يديرُون إعلامًا وحملاتٍ تسويقيَّةً لبعضِ المنشآت، وسبب خروجهم كان الفشل.

هنا نستنتجُ أنَّ التَّنظير يختلفُ عن الواقع.

الواقعُ مُمارسةٌ، وتحدِّياتٌ، وعواملُ مُتعدِّدةٌ، تُحدِّدُ ما الذي يُمكن أن تُقدِّمه، وهذا ليس دعوةً لتبرير الفشل، بل هو تأكيدٌ على أنَّ الأمر يحتاج بعض الهدوء، وعدم التَّعامل مع كُلِّ شيءٍ على أنَّه فشلٌ.

الإعلامُ، تحدِّياتٌ يوميَّةٌ بحاجةٍ إلى تعامل يتجاوز النَّظرة الأكاديميَّة القائمة على مبدأ «1 + 1 = 2»، لذلك سيبقى مَن هو خارج المنظومة الإعلاميَّة حُرًّا، وقادرًا على انتقادِ كُلِّ شيءٍ، المحكُّ هو أنْ تعملَ وتبتكرَ حلولًا إبداعيَّةً تنجح من خلالها، فالكلامُ، الكُلُّ يقدر عليه.

لا تجعل من زملائِكَ محتوى إعلاميًّا لك، لتقفز من خلالهم، وتُعيد تصدير نفسكَ، قدِّم مُبادرةً، بادر في دعمٍ، حفِّز زميلًا، اجتهد في صناعة محتوى خاصٍّ بكَ بعيدًا عن التقاط ما اجتهد الآخرُون في تقديمه، ولك حقُّ النَّقد الطبيعيِّ، ولكنَّ التَّنظير شيءٌ غيرُ منطقيٍّ جدًّا.ومَن يمتلك العلمَ، بلا شكٍّ قادرٌ على امتلاكِ الموهبةِ، اعملْ على تطويرِ موهبتِكَ لتجدَّ مكانًا جديدًاً تُقدِّم من خلاله ما ترى أنَّه الصحُّ.

أحمد الظفيري – جريدة المدينة

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

10 نصائح أساسية لسلامة طفلك على منصات الألعاب

في الوقت الذي يمكن أن تكون فيه الالعاب الالكترونيه ممتعة ومفيدة للأطفال في بعض الحالات، يمكنها أيضًا أن تشكل مخاطر على صحتهم البدنية والعقلية والاجتماعية، ولضمان تجربة آمنة وممتعة لهم على منصات الألعاب ينبغي التقيد ببعض النصائح.

أبرز المخاطر

وهناك العديد من المخاطر المرتبطة بالألعاب الإلكترونية وتأثيرها على الأطفال وتتضمن:
الإدمان على الألعاب: يمكن أن يؤدي اللعب المفرط إلى الإدمان؛ ما يترتب عليه قضاء الأطفال وقتًا طويلًا أمام الشاشات على حساب النشاطات الأخرى مثل الدراسة أو التفاعل الاجتماعي أو ممارسة الرياضة. وهذا قد يؤثر على صحتهم النفسية والجسدية.
التأثير على الصحة البدنية: الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل السمنة، وضعف البصر، وآلام في الظهر والعنق نتيجة للوضعية غير الصحيحة أثناء اللعب. كما قد تؤدي الألعاب إلى قلة النشاط البدني، وهو أمر ضار لنمو الأطفال.
التأثير على الصحة النفسية: بعض الألعاب التي تحتوي على مشاهد عنف قد تؤدي إلى زيادة مستويات القلق أو التوتر عند الأطفال. وهناك أيضًا بعض الدراسات التي تشير إلى أن الألعاب العنيفة قد تؤدي إلى زيادة العدوانية في سلوك الأطفال.

التأثير على العلاقات الاجتماعية: عندما يفرط الأطفال في اللعب على الإنترنت أو في ألعاب الفيديو، قد يصبحون منعزلين اجتماعيًا؛ ما يقلل من تفاعلهم مع الأصدقاء والعائلة. كذلك قد يعانون من قلة المهارات الاجتماعية، وصعوبة التواصل والتفاعل مع الآخرين.
التعرض لمحتوى غير لائق: بعض الألعاب الإلكترونية قد تتضمن تفاعلات مع لاعبين آخرين من مختلف الأعمار والثقافات. وهذا يعرض الأطفال لخطر التعرض لمحتوى غير لائق، مثل العنف أو الألفاظ البذيئة، وقد يتعرضون أيضًا للتهديدات أو التنمر عبر الإنترنت.
مشاكل النوم: اللعب المتأخر ليلًا أو التعرض للأضواء الزرقاء من الشاشات قد يؤدي إلى مشاكل في النوم، مثل الأرق؛ ما يؤثر على صحة الأطفال النفسية والبدنية.
الانعزال عن التعليم: عندما يركز الطفل بشكل مفرط على الألعاب الإلكترونية، قد يقل اهتمامه بالدراسة أو الأنشطة الأخرى المفيدة مثل القراءة أو تعلم مهارات جديدة؛ ما يؤثر على تحصيله الأكاديمي.
تقليل المخاطر
من خلال اتخاذ بعض التدابير، يمكن تقليل المخاطر المرتبطة بالألعاب الإلكترونية وضمان تجربة آمنة ومفيدة للأطفال. ومن أبرز ما يمكن القيام به:
تحديد وقت اللعب: من المهم تحديد وقت محدد للأطفال للعب بالألعاب الإلكترونية. ويمكن استخدام أدوات لضبط وقت اللعب على الأجهزة.
التحقق من تصنيف الألعاب: تأكد من أن الألعاب التي يلعبها الطفل مناسبة لعمره وتوفر محتوى تعليميًا أو ترفيهيًا آمنًا. مع العلم أن معظم منصات الألعاب توفر تصنيفات عمريّة توضح محتوى اللعبة، مثل العنف أو الكلمات غير المناسبة.
مراقبة الأنشطة عبر الإنترنت: يجب أن يتواصل الأهل مع الأطفال حول نوعية الأشخاص الذين يتفاعلون معهم عبر الإنترنت.
تشجيع الأنشطة البديلة: تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة أو القيام بأنشطة أخرى تسهم في تطوير مهاراتهم الاجتماعية والعقلية.
تفعيل الرقابة الأبوية: استخدام الأدوات المتاحة على الأجهزة للحد من الوصول إلى محتوى غير مناسب.
مراقبة التفاعلات: في حال كان الطفل يلعب ألعابًا عبر الإنترنت مع لاعبين آخرين، يجب مراقبة تفاعلاته. وينصح بالتحقق من المحادثات النصية أو الصوتية للتأكد من عدم تعرض الطفل للتنمر أو محتوى غير لائق.
إعداد كلمة مرور: من الأفضل أن تكون حسابات الأطفال محمية بكلمة مرور لضمان عدم الوصول إلى الألعاب أو المحتويات غير المناسبة.
التعليم والتوعية: تحدّث مع الأطفال عن كيفية حماية خصوصيتهم أثناء اللعب عبر الإنترنت، مثل عدم مشاركة معلومات شخصية أو كلمات المرور مع الآخرين.
الابتعاد عن الألعاب العنيفة: يُفضل أن يتجنب الأطفال الألعاب التي تحتوي على مشاهد عنف أو محتوى غير لائق؛ لأن هذه الألعاب قد تؤثر على سلوكهم وتفكيرهم.
مراجعة بيانات الخصوصية: تأكد من أن إعدادات الخصوصية في منصات الألعاب تضمن حماية الطفل من الوصول إلى محتوى غير لائق أو تفاعل مع غرباء.
ومن خلال اتباع هذه الإجراءات، يمكن ضمان تجربة آمنة وممتعة للأطفال على منصات الألعاب.

إرم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المؤتمر الإعلامي الثاني للتصلب المتعدد: تعزيز التوعية وتكامل الجهود
  • بين شرعية الممول والشرعية الشعبية.. المجلس الرئاسي سنتان من الفشل الوطني
  • اللافي: أثريّنا المشهد الإعلامي في ليبيا بمنتدى أيام طرابلس
  • اليوم.. محاكمة البلوجر هدير عبد الرازق بتهمة بث فيديوهات خادشة
  • "صناع التأثير".. إطلاق برنامج معسكر الابتكار الإعلامي
  • شخصيات إعلامية بارزة وصنّاع محتوى يشاركون في«أيام طرابلس الإعلامية»
  • مستندات محتوى | الأعلى للإعلام يستدعي الممثل القانوني لقناة ETC
  • محافظ تعز : محاولات الحوثيين اختراق الجبهات مصيرها الفشل
  • 10 نصائح أساسية لسلامة طفلك على منصات الألعاب
  • هيئة الإعلام تحدد معايير المحتوى الإعلامي بشأن أحداث المنطقة