بيع مجموعة كبيرة من الاثار اليمنية بمزاد عالمي
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كشف خبير الاثار اليمني عبدالله محسن عن بيع مجموعة كبيرة من الاثار اليمنية.. ذهب وبرونز ومرمر في مزاد ليلة أمس 28 يناير 2024م
وقال محسن في صفحته فيسبوك ..في مزاد أبولو الشهير بيعت مجموعة كبيرة من التحف الأثرية لعدد من الحضارات من بينها ثلاث قطع من آثار اليمن ، تابعت ليلة أمس البث الحي للمزاد الذي شهد تنافساً حاداً على بعض التحف المعروضة ، وقد بيعت في المزاد مجموعة جمال برونزية ، وشاهد قبر رجل من المرمر ، زوج من تعليقة قلادة من الذهب.
وأضاف محسن ..مجموعة من ثلاثة جمال واقفة من البرونز المصبوب من القرن الثاني قبل الميلاد لكل منها آذان مرتفعة وسنام واحد وذيل قصير ، مع زنجار سطح مؤكسد مرقش باللونين الأزرق والأخضر والأحمر والبني.
وتابع .. بحسب المزاد فإن مالكها الحالي ؛ معرض الفنون القديمة في لندن ، اقتناها من مجموعة أن واي سي. وتزخر المتاحف والمزادات العالمية بالجمال اليمنية الأثرية البرونزية والنحاسية. ويحتفظ متحف ميونخ بعدد من الجمال البرونزية (موللر:1999م) وكذلك المتحف البريطاني ومتاحف أمريكية عدة، وقد أثبتت دراسة عن مكانة الجمل في الحضارة اليمنية لأستاذ الآثار القديمة بجامعة إب ، الأستاذ دكتور منير العريقي أن " الموطن الأول للجمل أحادي السنام هو اليمن القديم، وأن اليمنيين القدماء هم أول من استأنسه واستخدمه لعدة أغراض في حياتهم ، وكان الجمل أحد أسباب ازدهار الحضارة اليمنية في بداية الألف الأول قبل الميلاد.
وقد أولى اليمنيون القدماء اهتماماً كبيراً بالإبل حياً أو ميتاً ، ويظهر ذلك ومن خلال اختلاف طرق الدفن وتنوع المقابر، وكذلك الطقوس الدينية التي رافقت عملية الدفن.
.
شاهد قبر رجل من المرمر
رأس رجل من المرمر من آثار اليمن من القرن الثاني قبل الميلاد على الأرجح ، أطلق خبير المزاد لخياله العنان فوصف الوجه في شاهد القبر بالتالي ": ويقدم مظهراً خيالياً يتكون من التحديق، والعينين المفتوحتين على مصراعيهما، وخط الحاجب المقوس، والأنف، والشفاه المغلقة تشير إلى تداخل دقيق ومحبب" ، ويقصد أن تعابير الوجه مزيج من التفكير العميق والأسى والحيرة وربما الحسرة. ربما انتهى به المطاف مبكراً دون أن يحقق نجاحه الذي ينشده بسبب الحروب التي لا تنتهي ، وربما تكون كلها تفسيرات لا أساس لها من الصحة.
.وقدم محسن شرحا تفصيليا وبطاقة تعريف للأثار التي بيعت -:
زوج من تعليقة قلادة من الذهب
ينسب المزاد هاتين القطعتين إلى العصر الهلنستي ، إلا أن البروفيسورة ليلى عقيل أكدت على أنها "صفائح ذهبية يمنية قديمة وهي على الأغلب مجوفة، تتماثل في كل عناصرها الشكل والتقنية والزخرفة وطريقة التعليق مع قطعا أخرى يمنية. استخدمت فيها الحبيبات الدقيقة التي تستخدم بكثرة على الحلي اليمنية القديمة وكذلك أشكال المثلث والمعين والزخرفة الوسطية التي صنعت من سلك دقيق مبروم. هذه كلها عناصر تميزت بها الحلي اليمنية القديمة بشكل عام. وهي تتماثل مع صفائح يمنية في المتحف البريطاني." والدكتورة ليلي عقيل حاصلة على درجة الدكتوراه في تاريخ الفن والآثار وبتقدير امتياز مع مرتبة الشرف من جامعة السوربون في باريس ، وكانت أطروحتها عام 1993 بعنوان الحلي اليمنية القديمة قبل الإسلام.
ويؤكد أستاذ النقوش وتاريخ الفن القديم في جامعة عدن ، الدكتور محمد باعليان أن "أسلوب الصناعة يبدو مألوفاً ، التحبيب أو تقبيب حبيبات الذهب أسلوب معروف في الحلي اليمنية ، أيضا أشكال المثلثات ، وهو أسلوب يظهر بوضوح في المصوغات القتبانية ".
وزوج المعلقات الذهبية المخرمة ، "يتكون كل منها من لوحة مستطيلة الشكل، مزينة بسجلات متحدة المركز من اللفائف، والتخريمات، والخيوط. تم تطبيق أقراص صغيرة تحتوي على أزهار ذات ثماني بتلات تزين الزوايا، مع أقراص أصغر تعرض نفس التصميم داخل المساحة المركزية المستطيلة. يوجد في الوسط شكل متقاطع يتكون من خمس حلي، بينما تعرض الحافة العلوية صفاً من خمس حلقات تعليق مزينة بألواح على شكل معيني. ويظل الجزء الخلفي من اللوحات مسطحاً وغير مشغول. وهي من مقتنيات رجل نبيل من غرب لندن؛ سابقًا في مجموعة تم تشكيلها في سوق الفن البريطاني/العالمي في التسعينيات".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: قوة الترابط بين أبناء الإمارات نموذج عالمي في الأُلفة والتعايش
دبي - وام
واصل صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، استقبال المهنئين بشهر رمضان المبارك، وذلك في مجلس الشندغة بدبي، حيث استقبل سموّه جمعاً من أعيان البلاد ورجال الأعمال والمستثمرين وكبار المسؤولين الذين قَدِموا لتهنئة سموّه بمناسبة الشهر الفضيل.
وتبادل صاحب السموّ نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي مع الحضور التهاني والتبريكات بمناسبة حلول الشهر الفضيل، حيث توجّه الجميع بالدعاء إلى الله العليّ القدير أن يعيد هذه الأيام المباركة على سموّه بموفور الصحة والعافية، وبكل الخير على دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة وشعبها الكريم والمقيمين على أرضها، وأن ينعم على الأمتين العربية والإسلامية بنعمة الأمن والاستقرار.
وتطرّق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال حديثه إلى الحضور إلى القيم الإنسانية النبيلة من تراحم وبذل وعطاء والتي استمدتها دولة الإمارات من التعاليم السامية لديننا الحنيف، مشيراً سموّه إلى أن هذه الأيام المباركة فرصة لمضاعفة العمل على تأكيد قوة التعاون والتضامن بين أهل الإمارات، وتعريف الأجيال الجديدة بالقيم الرفيعة والعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة التي شكّلت أساساً لمجتمع متلاحم انطلق في مسيرة نماء مباركة، بمداد من قوة الترابط بين أبنائه، لتقدّم الإمارات للعالم النموذج والقدوة في الأُلفة والتعايش والتفاهم والانفتاح الواعي على الثقافات والسعي لنشر أسباب السلام والوئام بين الأمم والشعوب.
حضر اللقاء سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، وسموّ الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين.