بغداد اليوم- أربيل

أكد مدير مطار أربيل الدولي، أحمد هوشيار، اليوم الاثنين (29 كانون الثاني 2024)، عدم تأثر المطار بالصواريخ والمسيرات التي تستهدفه منذ أشهر.

وقال هوشيار في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "حركة الطيران طبيعية ولم تتوقف إلا لساعات وبصورة مؤقتة ولم يصدف أنها توقفت فترة طويلة منذ بداية الاستهدافات للمطار".

وأضاف، أن "الشركات العالمية لم تلغ رحلاتها إلى مطار أربيل باستثناء شركة واحدة نمساوية أوقفت رحلاتها إلى جميع مطارات العراق بسبب الوضع الأمني".

وأشار إلى أن "عدد الرحلات ما يزال هو ذاته ولو نجري مقارنة بين شهر كانون الثاني من عام 2023 وشهر كانون الثاني من العام الحالي فسنجد أن أرقام الرحلات ذاتها"، مؤكدًا، أنه "لا يوجد أي تخوف من المواطنين الأجانب من الهبوط في مطار أربيل".

وبشأن الخسائر المادية، فقد نفى مدير المطار "وجود خسائر كبيرة، كون أغلب الصواريخ والطائرات المسيرة تقع في محيط المطار ولا تؤثر على سير حركة الملاحة أو المنشآت الحيوية داخل المطار".

وتتعرض القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش في العراق وسوريا لعشرات الهجمات منذ منتصف أكتوبر من العام الماضي، في انعكاس للتوتر الإقليمي الذي عززته الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.

وأحصت واشنطن حتى الآن 103 هجمات ضد قواتها في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر، أي بعد 10 أيام من اندلاع الحرب في غزة، وفق حصيلة أفاد بها البنتاغون الأمريكي، وتبنّت معظم تلك الهجمات "المقاومة الاسلامية في العراق".                

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مطار أربیل

إقرأ أيضاً:

استطلاع: إجماع على استمرار انخفاض التضخم في مصر خلال كانون الثاني

الاقتصاد نيوز - متابعة

هدوء وتيرة التضخم في المدن المصرية خلال شهر كانون الثاني وتراجع قياسي في شباط.. هذا ما خلص إليه استطلاع أجرته CNBC عربية وشمل 10 من المحللين وخبراء الاقتصاد في شركات وبنوك استثمار مصرية، حيث أجمع كافة المشاركين في الاستطلاع على أن التضخم سيواصل التراجع في يناير الماضي بنسب تصل إلى 1.5% على أساس سنوي.

واتفق المشاركون على أن استقرار سعر الصرف وتأثير سنة الأساس سيدعمان بصورة كبيرة هدوء وتيرة التضخم في المدن المصرية، حيث سجلت معدلات التضخم في يناير من العام الماضي 29.8% على أساس سنوي، هذا بالإضافة إلى بدء انحسار التوترات الجيوسياسية في المنطقة، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على المناخ العام للاقتصاد المصري.

تراجعت معدلات التضخم في المدن المصرية على أساس سنوي في كانون الأول 2024 مسجلة 24.1% مقابل 25.5% في تشرين الثاني، بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

توقعت محللة الاقتصاد الكلي في بنك الاستثمار HC، هبة منير، أن يواصل التضخم التباطؤ في يناير ليسجل 22.8%. وذكرت أنه على الرغم من تذبذب أسعار بعض مواد البناء وارتفاع خدمات الاتصالات نسبياً فإن استقرار أسعار الأدوية والغذاء من شأنه أن يعزز تباطؤ التضخم لاسيما وأن الأخير يمثل الوزن الأكبر في مؤشر التضخم.

ويتفق معها مدير وحدة أدوات الدين في شركة نير للاستشارات، محمد النجار، الذي يتوقع تراجع التضخم لنحو 23% في يناير بدعم من عدة عوامل من بينها استقرار أسعار السلع الغذائية وعدم وجود موجة طلب كبيرة خلال شهر يناير، بالإضافة إلى الارتفاع النسبي في سعر صرف الجنيه مقابل الدولار في نفس الشهر. 

اتجاه التضخم خلال الربع الأول 

وعن اتجاه التضخم خلال الربع الأول من العام الحالي، أجمع المشاركون في الاستطلاع على أن التضخم سيواصل التباطؤ خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري لاسيما في شهر فبراير/ شباط الذي سيشهد ذروة الانخفاض في وتيرة تسارع التضخم خلال 2025.

ترجح كبيرة محللي الاقتصاد الكلي في CI كابيتال، سارة سعادة، انخفاض معدلات التضخم في يناير بنحو 1% على أساس سنوي بدعم من سنة الأساس، التي سيظهر تأثيرها بصورة أكبر في قراءة التضخم لشهر فبراير، متوقعة أن يشهد التضخم تراجعاً كبيراً يصل إلى 10% دفعة واحدة.

وأضافت "سعادة" أن معدلات التضخم في مصر قد تشهد زيادات على أساس شهري في حال ارتفعت أسعار الوقود إلا أن مستويات التضخم لن تتجاوز حاجز الـ 20% خلال العام الجاري.

كما تتوقع رئيس مجلس إدارة شركة ثري واي لتداول الأوراق المالية، رانيا يعقوب، انخفاض معدلات التضخم بصورة هامشية خلال يناير الماضي أي بنسبة لا تتجاوز 0.5% على أساس سنوي، مع استمرار هذا التراجع خلال الربع الأول من العام الجاري ما قد يتيح فرصة أمام خفض معدلات الفائدة.

وتشير توقعات وزارة التخطيط والتعاون الدولي المصرية إلى انخفاض معدلات التضخم بنحو تسع نقاط مئوية في فبراير 2025 نتيجة الأثر الإيجابي لفترة الأساس عن شهر فبراير 2024.

أما فيما يتعلق بمسار التضخم في الربع الثاني من 2025، أبدى المشاركون في الاستطلاع تفاؤلاً واضحاً بشأن اتجاه معدلات التضخم خلال الفترة من نيسان، وحتى حزيران القادم، حيث توقعوا جميعاً أن يواصل التضخم التباطؤ خلال تلك الفترة بشرط استقرار التضخم عالمياً وسعر الصرف محلياً.

يرى الخبير المصرفي محمد عبد العال أن التضخم سيتخذ مساراً عرضياً مع ميل للانخفاض في يناير الماضي بنسب تتراوح بين 1% إلى 1.5%، مؤكداً أن استمرار تباطؤ التضخم خلال الربع الثاني من العام الجاري يظل مرهوناً باستقرار أسعار السلع على الصعيد العالمي.

يتوقع البنك المركزي المصري تراجع التضخم بشكل ملحوظ بدءاً من الربع الأول من العام الحالي مع تحقق الأثر التراكمي لقرارات التشديد النقدي والأثر الإيجابي لفترة الأساس، على أن يقترب من تسجيل أرقام أحادية بحلول النصف الثاني من العام المقبل.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • رياح ترامب الصفراء تهب مبكرا.. العراق بين مطرقة العقوبات وسندان الاعتماد على إيران- عاجل
  • هجوم الحلبوسي على المحكمة الاتحادية.. دعاية انتخابية أم تهديد لاستقرار العراق؟ - عاجل
  • استطلاع: إجماع على استمرار انخفاض التضخم في مصر خلال كانون الثاني
  • مالية كوردستان: بدء صرف رواتب كانون الثاني غداً
  • مطار أربيل يفند ادعاء مسافر عراقي بتعرضه لـسوء معاملة: فحص روتيني
  • خبير استراتيجي يحذر من تأثيرات سلبية لابتعاد العراق عن النظام السوري - عاجل
  • الفصائل تنفي استهداف كورمور وتفتح باب التكهنات عن الجهة المستفيدة - عاجل
  • راكب يتسبب بحريق في مطار بيروت احتجاجًا على ترحيله ..فيديو
  • من الذي اشعل حريق اليوم في مطار بيروت ..! 
  • بسبب قرار بترحيله .. مسافر يتسبب بحريق في مطار بيروت