«الجودو» يختتم مشاركته في «البرتغال» بـ «الصدارة العربية»
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أسدل الستار، على بطولة الجائزة الكبرى للجودو بالبرتغال، في افتتاح بطولات الاتحاد الدولي للجودو لعام 2024، والتي أقيمت بمدينة «أوديفيلاس» البرتغالية، وبلغت جوائزها النقدية 100 ألف يورو، بمشاركة 624 فرداً من 90 دولة من بينها 5 دول عربية، هي الإمارات، والمغرب، ومصر، والجزائر، ولبنان.
واحتل منتخبنا المركز الأول عربياً والـ 24 عالمياً خلال مشاركته بعدد 4 أفراد (لاعبة و3 لاعبين)، بينما احتلت البرتغال صاحبه الأرض والجمهور والضيافة المركز الـ 25 عالمياً، على الرغم من مشاركتها القياسية بعدد 27 لاعباً ولاعبة.
وشهدت منافسات الوزن الثقيل فوق 100 كجم في ختام البطولة القوية مشاركة لاعبنا العائد من الإصابة عمر معروف ضمن 40 لاعباً من أبرز المصنفين في العالم، والذي نجح في تخطي الألماني كوني لوسيني في دور الـ 32، ثم بطل شيلي سوليس فرانسيسكو، فيما خسر من بطل كوريا المصنف كيم ميجونيج، ليلعب في دور الترضية مع البرازيلي سيلفا رافائيل المرشح الأبرز لذهبية الوزن، وتمكن لاعبنا معروف من الفوز عليه على الرغم من تجدد إصابته، إلا أنه أكمل المباراة ليواجه المصنف الأول الذهبي تاسوييف إينال من الفريق المحايد لفردي الرجال «روسيا»، الذي نال ذهبية الوزن فيما احتل لاعبنا المركز الخامس في الترتيب العام.
من جهة ثانية، يغادر منتخبنا غداً الثلاثاء من لشبونة إلى فرنسا، استعداداً للمشاركة في بطولة باريس جراند سلام، التي تقام هناك اعتباراً من يوم الأحد المقبل وحتى 4 فبراير المقبل في العاصمة الفرنسية باريس، ضمن برنامج إعداده لأولمبياد باريس، والتي ستكون «بروفة» لدورة الألعاب الأولمبية المقررة في يوليو 2024 في باريس.
وضمت قائمة منتخبنا 8 أفراد بوجود لاعبتين و6 لاعبين، ويرأس البعثة ناصر التميمي عضو اللجنة الأولمبية الوطنية، أمين السر العام، أمين صندوق الاتحاد الدولي للجودو والمدرب فيكتور سيكتروف. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب الجودو البرتغال فرنسا أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
أزمة لاعبي الأهلي.. إنبي يهدد بتجميد نشاط تنس الطاولة بسبب تدخل اللجنة الأولمبية
أصدر نادي إنبي بيانًا رسميًا، هدد خلاله بتجميد نشاط تنس الطاولة بعدما قامت اللجنة الأولمبية بإصدار قرار بمنح النادي الأهلي الحق في قيد خالد عصر ويوسف عبد العزيز في قائمته، رغم أن اتحاد تنس الطاولة كان قد اتخذ قرارًا بأحقيتهم للنادي البترولي.
وجاء نص البيان كالتالي :يعرب نادي إنبي عن رفضه القاطع للقرارات الصادرة عن مجلس إدارة الاتحاد المصري لتنس الطاولة برئاسة أشرف حلمي، والتي جاءت لصالح النادي الأهلي !! فيما يتعلق بقيد اللاعبين يوسف عبد العزيز وخالد عصر، وذلك بعد أن صدر قرار سابق من مجلس الإدارة بكامل هيئته لصالح نادي إنبي منذ أكثر من شهر.
وتفاجئ الجميع، بما فيهم أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، خلال جلسة أمس بقرار جديد يلغي القرار السابق، استنادًا إلى مكاتبة أرسلها رئيس الاتحاد إلى الإدارة القانونية باللجنة الأولمبية دون علم مجلس إدارة الاتحاد، والغريب في الأمر أن أعضاء مجلس الإدارة أنفسهم لا يعلمون الأساس الذي استند إليه رئيس الاتحاد لعرض الموقف على الإدارة القانونية باللجنة الأولمبية، وهو ما أكدوا عليه في جلسة أمس أنه إجراء غير قانوني.
كما شدد أعضاء المجلس على أنه لا يصح أن يتم إلغاء توصية الإدارة القانونية للاتحاد بقرار مستند إلى توصية من الشؤون القانونية باللجنة الأولمبية – وإن كانت هناك رغبة في مراجعة القرار خارجيًا – أن يتم ذلك قبل صدور قرار مجلس الإدارة وليس بعده، وهو ما يعكس غياب الشفافية في عملية اتخاذ القرار.
وجاء رأي المستشار القانوني للجنة الأولمبية ليمنح الأحقية للنادي الأهلي، مما جعل توصية المستشار القانوني للجنة الأولمبية أقوى من قرار مجلس إدارة الاتحاد نفسه، وهو ما تعتبره إدارة نادي إنبي تجاوزًا غير مفهوم وغير قانوني، كما أكد بعض أعضاء مجلس إدارة الاتحاد في محضر الجلسة بالأمس عدم قانونية عرض الموضوع مجددًا على المستشار القانوني للجنة الأولمبية، خاصة أن القرار كان قد صدر بالفعل بعد مراجعة المستشار القانوني للاتحاد ودراسة جميع جوانبه والموافقة عليه.
وإذ تؤكد إدارة نادي إنبي على غياب الشفافية في هذه الإجراءات وإقحام اللجنة الأولمبية دون أي مبرر قانوني أو إجرائي في هذا الخلاف، وما ترتب عليه من تغيير للقرار بأسلوب غير مقبول، فإننا نخشى أن تصبح مثل هذه الممارسات نهجًا يفرض نفسه على الأجواء الرياضية خلال الفترة القادمة، وهو ما لا نأمل حدوثه في أي رياضة، وعلى أي مستوى، أو داخل أي هيئة رياضية تسعى للحفاظ على مبادئ العدالة والنزاهة.
ويحتفظ نادي إنبي بكافة حقوقه القانونية والإجرائية، بما يتناسب مع مكانته وتاريخه على المستويين الإفريقي والعربي، والتي قد تصل إلى المطالبة بوقف النشاط داخل النادي، في ظل اتحاد يصدر قرارات غير قانونية، ويقحم اللجنة الأولمبية في قراراته بصورة غير مبررة.