سعر الدولار اليوم في سوريا الاثنين 29 يناير 2024.. الليرة تسجل هذا الرقم
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
سجل سعر الدولار اليوم في سوريا الاثنين 29 يناير 2024، استقرار نسبي مع بداية التعاملات الصباحية، في السوق الموازية غير الرسمية (السوداء).
اقرأ ايضاًاستقر سعر الدولار اليوم في سوريا مقابل الليرة في السوق السوداء، في عموم المحافظات السورية.
بحسب لسعر صرف الدولار في سوريا اليوم، فإن 100 دولار يُعادل 1,462,500 ليرة سورية اليوم الاثنين 29 يناير 2024.
سعر الدولار مقابل الليرة السورية في البنوك
بالنسبة لسعر الصرف الرسمي و بالاعتماد على سعر صرف "دولار الحوالات" فإن متوسط سعر الدولار الرسمي في البنوك السورية عند 13200 ليرة، داخل مصرف سورية المركزي.
وسجل سعر الدولار مقابل الليرة السورية حسب نشرة المصرف المركزي رسمياً 13200 ليرة، وفقاً لنشرة الحوالات والصرافة.
أسعار العملات العربية اليوم في سوريا في السوق السوداء
في السطور التالية نوضح أسعار العملات العربية اليوم في سوريا الاثنين 29 يناير في السوق السوداء:
سعر الريال السعودي مقابل الليرة السوريةجاء سعر صرف الريال السعودي مقابل الليرة السورية عند 3903 ليرة لشراء كل ريال مقابل 3959 ليرة لبيع كل ريال.
سعر الليرة السورية مقابل الدرهم الإماراتيسجل سعر صرف الدرهم الإماراتي اليوم أمام الليرة السورية عند 3980 ليرة للشراء، مقابل 4038 ليرة للبيع.
سعر الدينار الاردني مقابل الليرة السوريةجاء سعر صرف الدينار الأردني مقابل الليرة السورية اليوم الاثنين عند 20643 ليرة للشراء، مقابل 20933 ليرة للبيع.
سعر الليرة السورية مقابل الليرة التركيةسجل سعر الليرة التركية أمام الليرة السورية اليوم عند 482 ليرة للشراء، مقابل 490 ليرة للبيع.
كما نُشير إلى إنّ الشعب السوري يعيش مؤخراً ظروف معيشية قاسية، حيث تم تصنيف معظم الشعب السوري بأنهم تحت خط الفقر، وذلك بحسب بيانات الأمم المتحدة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سعر الدولار اليوم في سوريا سعر الدولار في سوريا الدولار سوريا سعر الدولار الیوم فی سوریا مقابل اللیرة السوریة الاثنین 29 ینایر فی السوق سعر صرف
إقرأ أيضاً:
هل تقوم الحكومة السورية بحذف الأصفار من الليرة؟ جدل متصاعد
تصاعدت النقاشات حول تطبيق سياسة حذف أصفار من العملة السورية، في الأوساط الاقتصادية، في ظل التضخم النقدي الذي تعاني منه الليرة السورية، والدعوات لاستبدالها وخاصة الأوراق النقدية منها التي تحمل صور الرئيس الراحل حافظ الأسد، وابنه الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وكان النقاش قد سياسة حذف الأصفار من العملة السورية، قد تجدد بعد حديث مصادر مسؤولة" من "مصرف سوريا المركزي" عن توجه الحكومة السورية نحو استبدال العملة، من دون أن تستبعد حذف ثلاثة أصفار من قيمة العملة، بحيث تساوي الألف ليرة سورية حالياً، ليرة واحدة من العملة الجديدة.
غير قادرة على القيام بوظيفتها
ويرى الأكاديمي والخبير المالي، يحيى السيد عمر، أنه لا يمكن الاعتماد طويلاً على الليرة السورية في وضعها الراهن، مفسراً ذلك بأسباب، أولها أنها تحمل صور النظام المخلوع، وثانيها أن الليرة غير قادرة على القيام بوظائفها بشكل تام، بسبب التدني الكبير في القيمة.
ويعتبر في حديثه لـ"عربي21"، أن استبدالها بعملة جديدة من "الأولويات الاقتصادية والضرورية لاستقرار النظام النقدي".
ويلفت السيد عمر إلى وجود تجارب دولية عديدة يمكن الاستفادة منها، مثل تجربة تركيا التي حذفت 6 أصفار من عملتها، بحيث أصبح كل مليون ليرة تركية يعادل ليرة واحدة، وقال: "هذا الأمر لا يؤثر أبدا على الحقوق والالتزامات المالية سواء للحكومة أو للشركات أو للأفراد".
لكن، وفق الخبير المالي، لا بد قبل البدء باستبدال العملة من توفر جملة شروط، أهمها الاستقرار الاقتصادي ومعالجة التضخم، لأن الاستبدال في ظل معدلات تضخم مرتفعة، يعني أنه وبعد سنوات قد تفقد الليرة الجديدة قيمتها، وقال: "بذلك نعود لذات المشكلة، لذلك من الضروري كخطوة أولى وضع سياسات نقدية واضحة لمعالجة التضخم، وعندما يصل لمستويات مقبولة ممكن حينها البدء باستبدال الليرة".
ويقول السيد عمر، أما بخصوص عدد الأصفار المطلوب حذفها من الليرة، هذه القضية تعد قضية فنية واقتصادية، وتحتاج لدراسات معمقة، وتحديد القيمة الحقيقية التي استقرت عندها الليرة قبل قرار الاستبدال، ولكن وبشكل عام، يبدو منطقياً أن يتم حذف ثلاثة أصفار، مختتماً: " لا بد من دراسة دقيقة ومعمقة لواقع السوق النقدي في الدولة".
خيار استراتيجي
من جهته، يصف الباحث الاقتصادي يونس الكريم، سياسة حذف الصفر من العملة بـ"الخيار الاستراتيجي" في سوريا، لمواجهة تداعيات التضخم والخلل في النظام المالي.
ويكمل في حديثه لـ"عربي21" بقوله "لكن على الرغم من أن الإجراء يبدو من منظور تبسيطي وسيلة لتعزيز الثقة بالنظام النقدي وتسهيل المعاملات، فإن تطبيقه على أرض الواقع يحمل العديد من الأبعاد".
ويوضح الكريم، أنه فضلاً عن الكلف العالية لاستبدال شكل العملة عند حذف الأصفار، فإن العملية تتطلب إعادة تنظيم شاملة للأسعار والرواتب، وإخراج العملة القديمة من التداول تدريجيا، وقد تترتب على هذه العملية تكاليف تشغيلية وتنظيمية هائلةً قد تثقل كاهل النظام الاقتصادي السوري،
وتحرفه من تركيزه نحو تنشيط الاقتصاد.
من جهة أخرى، فإن حذف الصفر له تأثيرات جيوسياسية تتمثل في تراكم مبالغ نقدية ضخمة لدى التجار بالخارج، ما يُضاعف الضغوط الخارجية على النظام المالي السوري، بحسب الكريم الذي حذر من زيادة تعقيد استقرار السياسات النقدية وإضعاف الثقة في النظام مع احتمالية تحولات اقتصادية مستقبلية.
إعادة هيكلة الاقتصاد
في المقابل، يستبعد الباحث الاقتصادي أدهم قضيماتي أن تقدم الدولة السورية على تطبيق سياسة حذف الأصفار، قبل الانتهاء من إعادة هيكلة الاقتصاد، ويقول لـ"عربي21": "إن لم يتم تعريف أساسيات اقتصادية مثل دور المصرف المركزي، ومعرفة قيمة الليرة السورية الحقيقية أمام العملات الأجنبية، لا يمكن طباعة عملة جديدة وحذف أصفار".
ويوضح أن الاقتصاد السوري لا زال يكتنفه الغموض، ومن غير المعروف حتى الآن شكل الاقتصاد وحجمه، وبالتالي فإن القرار مستبعد لعام على أقل تقدير.
من جهة آخرى، أشار قضيماتي إلى "العقوبات" المفروضة على سوريا، وعرقلة ذلك لطباعة العملة الجديدة، فضلاً عن عدم تحمل الخزينة السورية لتكلفة طباعة العملة السورية الجديدة.
مجازفة
في السياق ذاته، حذر المراقب المالي منذر محمد من "المجازفة" التي قد يسببها أي قرار غير مدروس على الاقتصاد السوري، وقال لـ"عربي21" إن "حذف الأصفار قبل التعافي الاقتصادي، وقبل تحرك عجلة الإنتاج، يمكن أن يؤدي إلى تكرار مسلسل هبوط قيمة العملة".
واعتبر أن "سياسة حذف الأصفار من الليرة تبدو ضرورية، لكن لا يعني ذلك أن تُطبق في القريب، بل بعد دخول الاستثمارات، وانتعاش الاقتصاد السوري".
يذكر أن الليرة السورية خسرت أكثر من 90 في المئة من قيمتها أمام العملات الأجنبية منذ العام 2011.