الحوثيون يعلنون استهداف سفينة حربية أمريكية في خليج عدن
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، اليوم الاثنين، استهداف سفينة حربية أمريكية في خليج عدن.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال المتحدث العسكري باسم الجماعة، في بيان اليوم الاثنين، إن الحوثيين اليمنيين أطلقوا صاروخا على السفينة الحربية الأمريكية "لويس بي بولر" أثناء إبحارها عبر خليج عدن يوم الأحد.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم البنتاجون باتريك رايدر، أن الضربات التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، تهدف إلى تقويض إمكانياتهم، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة "لا تنوي في الوقت الحالي نشر قوات برية في اليمن".
وقال رايدر في مقابلة مع قناة "الشرق"، إن "الولايات المتحدة والشركاء الدوليين نفذوا في هذه المرحلة أكثر من 9 ضربات في المناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثيين"، وأضاف أن الهدف من هذه الضربات هو "تجريد وتعطيل إمكانيات الحوثيين لتنفيذ هجماتهم غير القانونية".
وأشار إلى أنه "بالرغم من التحذيرات المتعددة من المجتمع الدولي، ورغم أننا كنا واضحين بأنه ستكون هناك عواقب، إلا أن الحوثيين اختاروا الاستمرار في تنفيذ الهجمات"، وتابع: "سنواصل العمل عن كثب مع الشركاء والحلفاء الدوليين للتعامل مع هذا المشكل".
وأكد رايدر أن واشنطن ترى الأوضاع في البحر الأحمر "قضية منفصلة عن الحرب في غزة"، وقال في هذا الصدد: "السفن المرتبطة بأكثر من 50 دولة تعرضت للهجوم، ولهذا فإن الادعاءات بأن الحوثيين يستهدفون فقط السفن الإسرائيلية ليست صحيحة"، واعتبر أن "الحوثيين يحاولون استغلال هذه الأوضاع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنتاجون الحرب في غزة الحوثي الحوثي اليمنية الحوثيون الحوثيين اليمنيين المتحدث باسم البنتاجون جماعة الحوثي اليمنية جماعة الحوثي سفينة حربية أمريكية
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعلنون القبض على عملاء للموساد وسي آي إيه باليمن
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، الأربعاء، القبض على عدد من "الجواسيس في اليمن كانوا يعملون لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)".
وقالت الجماعة -في بيان نقلته قناة "المسيرة" التابعة لها- إن "الأجهزة الأمنية تمكنت خلال الأيام الماضية من القبض على عدد (لم تحدده) من الجواسيس، الذين تم استقطابهم وتجنيدهم عبر المطلوب للعدالة الجاسوس حميد حسين فايد مجلي".
وأوضحت أنه "أسند لهؤلاء الجواسيس عدة مهام، أبرزها رصد وجمع معلومات عن خبراء ومعامل ومنصات وعربات إطلاق الصواريخ والطيران المسير المستهدفة للعدو الصهيوني، وأماكن ومواقع القوات البحرية والمعسكرات ومخازن الأسلحة".
وأضافت أن "مهام هؤلاء الجواسيس شملت كذلك رصد وجمع معلومات عن أماكن تواجد زعيمها عبد الملك الحوثي، وبعض القيادات السياسية والعسكرية والأمنية للدولة، والشخصيات الاجتماعية المناهضة للعدو الإسرائيلي والأميركي".
ولفتت إلى أنه طُلب من هؤلاء "الجواسيس رفع إحداثيات تلك الأماكن والمواقع للجاسوس حميد مجلي، ليقوم بدوره برفعها لجهاز الموساد بغرض استهدافها من قبل طيران العدو الأميركي والإسرائيلي والبريطاني"، كما ورد في البيان.
إعلانووفق البيان، فإنه "تم تكليف هؤلاء الجواسيس بالعمل على محاولة اختراق وتجنيد وزرع عملاء في صفوف القوات المسلحة والأمن".
وأشارت الجماعة إلى أن "مخابرات الأعداء تريد من خلال الأنشطة التجسسية إعاقة موقف الشعب اليمني المساند لغزة باستهداف قواته العسكرية وقياداته".
وحذرت "من خطورة العمل لصالح أجهزة المخابرات الأميركية والإسرائيلية، والتي تصل عقوبة ذلك إلى حد الإعدام".
و"تضامنا مع غزة" بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.
وتشن "أنصار الله" من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها يستهدف تل أبيب، مما يدفع ملايين الإسرائيليين إلى الاحتماء بالملاجئ، وتشترط الجماعة لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.