يعتمد الكثير من الناس، سواء كانوا رياضيين محترفين أو أشخاصا عاديين، على استخدام  أطراف معينة من أجسامهم، مما قد يعرضها إلى الإجهاد المبالغ فيه، بالإضافة إلى إهمال "الجانب الضعيف" من الجسد، مما قد يتسبب بمشاكل صحية وتداعيات سلبية، وفقا لتقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الأميركية.

من الأمثلة الشائعة والتي تؤكد على ذلك، أن ثمة أمهات يحملن أطفالهن بطريقة جانبية على أحد الوركين لمدة طويلة وبشكل متكرر، مما يتسبب بإجهاد وتعب لتلك الجهة من الجسد، بالإضافة إلى آلام في الظهر.

وبالنسبة للرياضيين المحترفين، فهناك لاعب بيبسول يعتمد على ذراعه اليمنى وآخر يفضل اليسرى، مما يجعل أحد الطرفين منهكا ومعرضا للإصابة، بينما الطرف الثاني يصبح أكثر ضعفا لقلة استخدامه.

وأيضا عندما يصاب شخص ما بكسر في كاحل قدمه، فإنه سيضع ثقل جسمه على الكاحل الآخر، وقد يستمر هذا الأمر حتى بعد الشفاء، وعندها سيكون هناك جانب ضعيف في الجسم وآخر منهك.

دراسة جديدة تكشف علاقة التمارين المنتظمة بـ"تحمل الألم" ربطت دراسة حديثة بين اتباع روتين تمارين منتظم، بمجموعة من الفوائد للصحة الجسدية والعقلية للإنسان، وعلى رأسها "زيادة القدرة على تحمل الألم"، حسب تقرير لموقع "ساينس أليرت".

ولتفادي ذلك، يرى خبراء صحة ولياقة بدنية أنه مع القليل من الوعي بتلك الأمور وممارسة بعض تمارين التوازن، يمكن للمرء تصحيح الاختلالات بما يكفي لتجنب عدم التناسق بين الجوانب الضعيفة والقوية من الجسد، بطريقة صحية وخالية من الألم.

ويعد الوعي عنصرًا أساسيًا لاستعادة أنماط الحركة الأكثر توازناً، وذلك من خلال التعرف على الطرق التي تغذي بها انحيازك لطرف أو جانب من جسدك على مدار اليوم.

وبناء على ذلك، يمكنك إجراء تغييرات بسيطة للمساعدة في مواجهة الإفراط في الاستخدام جانب أو طرف من جسمك، فمثلا إذا كنت معتادا أن تحمل حقيبة على كتفك، قم بنقلها إلى الكتف الآخر بانتظام وبالتساوي في الوقت.

وعند الوقوف لفترات طويلة، لاحظ ما إذا كنت تضع ثقلك على ساق دون أخرى، وفي حال كنت تفعل ذلك، بدّل من الوضعية وانقل الثقل إلى ساقك الأخرى، وهكذا دواليك.

وحتى عند الجلوس أو الاستلقاء على أريكة في المنزل، فعليك الحذر من التعود على الاستلقاء على جانب دون آخر، وتذكر أن تغيّر وضعيتك بانتظام.

وأيضا، هناك دراسة حديثة أكدت أن العاملين في المكاتب يحتاجون إلى تمرينات إضافية، لمواجهة الآثار الصحية للجلوس لفترات طويلة على كراسيهم.

في المستقبل.. حبة قد تغنيك عن التمارين الرياضية كثيرون منا يجدون صعوبة في الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية. فبعد فترة قصيرة من الشعور بالحماس للذهاب إلى النادي الرياضي، سواء بهدف إنقاص الوزن أو الحصول على اللياقة البدنية المناسبة، قد يفتر هذا الحماس ونتوقف عن أداء التمارين.

أما بالنسبة لبعض العادات التي لا يمكن تفاديها، كأن تضطر للكتابة بيدك اليمنى دونا عن اليسرى، أو تلوح بمضرب مثلا بأحد الذراعين، فعندها يجب اللجوء إلى بعض التمارين لتنشيط الأطراف المهملة، من خلال ممارسة نظام لياقة بدنية يتضمن بعض التمارين التي تساعد في استعادة التوازن.

وهنا تؤكد مدربة اللياقة، دانا سانتاس، ضرورة استشارة الطيبب قبل البدء بأي برنامج لياقة، والتوقف عن ممارسته عند الشعور بأي آلام.

وبحسب سانتاس، فإن التمارين أحادية الجانب، تعد ضرورية للحفاظ على التوازن بين جانبي الجسد، لكن بشرط أن تكون بالتساوي، وذلك بالتناوب بين الساق اليمنى واليسرى على سبيل المثال، وبالتساوي في الجهد.

وأكدت الخبيرة أن ذلك لا يساعد فقط في تصحيح الاختلالات الموجوة بين الأطراف وجوانب الجسد، بل يمنع تطورها أيضًا. 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

مصر تستأجر وحدة تغييز عائمة في ألمانيا

بحث وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، مع فيليب شتاينبرغ المدير العام لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وأمن الطاقة والبنية التحتية للغاز والهيدروجين بوزارة الشئون الاقتصادية والعمل المناخي الألمانية، استغلال الجانب المصري لطاقات التغييز الفائضة لدى الجانب الألماني من خلال استئجار إحدى وحدات التغييز العائمة بميناء موكران على بحر البلطيق بألمانيا.

واتفق الجانبان- خلال لقاء على هامش مشاركته في أسبوع (سيراويك 2025)، الذي يتم عقده خلال الفترة من 10 إلى 14 مارس 2025 بمدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية- على ترتيب زيارة لوفد من المختصين من الجانب المصري إلى ألمانيا بنهاية الشهر الجاري، لإتمام البنود التعاقدية الخاصة باستغلال الوحدة.

وأوضحت وزارة البترول، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون لتحقيق أمن الطاقة بالبلدين، حيث تم بحث شراء الجانب الألماني كميات من الغاز القبرصي في إطار الاتفاق الذي تم إبرامه مؤخرا بين مصر وقبرص لنقل الغاز المنتج من الحقول القبرصية إلى مصر، وذلك عبر تسهيلات الإسالة المصرية.

وتطرق الجانبان للتعاون في مجال الهيدروجين وسبل نقل الخبرات والتكنولوجيا في ضوء الخبرات الكبيرة لدى الجانب الألماني في تنفيذ مشروعات الهيدروجين، والإمكانات الواعدة التي تتمتع بها مصر في مجال إنتاج وتوليد الهيدروجين الأخضر.

وبحث الطرفان كذلك سبل التعاون في مجال تخزين وتجارة وتداول الكربون، واستعراض المعايير والضوابط التي تنظم عمل أسواق الكربون.

ويأتي اللقاء في إطار متابعة مستجدات تنفيذ إعلاني النوايا اللذين تم توقيعهما في نوفمبر 2022 بين وزارتي البترول والثروة المعدنية والكهرباء والطاقة المتجددة في مصر ووزارة الشئون الاقتصادية والعمل المناخي الألمانية للتعاون في مجالات الغاز الطبيعي المسال والهيدروجين الأخضر.

اقرأ أيضاًوزير البترول يؤكد أهمية علاقات التعاون مع الولايات المتحدة في قطاع الطاقة

وزير البترول: مؤتمر «إيجبس 2025» يعد فرصة لبناء جسور التعاون والشراكة

في لقاء مع وزير البترول.. «أركيوس للطاقة» تؤكد التزامها بتوسيع استثماراتها في مصر

مقالات مشابهة

  • جرائم طائفية وتدوينات عن التمثيل بالجثث: "تمزق الجسد السوري"
  • لقي نجاحا واسعا.. الزراعة: تصدير تقاوى القمح المصرى إلى السنغال
  • الزراعة تبحث التعاون مع السنغال في مجال الميكنة الزراعية والأسمدة
  • أحمد التهامي: ركوب الخيل من الرياضات التي حثّ عليها النبي
  • تناولها في السحور- 5 أطعمة لتنقية جسمك من السموم
  • مصر تستأجر وحدة تغييز عائمة في ألمانيا
  • كيف يمكنك تغيير جهة العمل في قطر؟.. إليك الشروط والمتطلبات
  • المملكة تستعرض جهودها في مكافحة المخدرات على المستوى الدولي
  • مصر: السُلطوية ونفي المواطنة عن الجسد السياسي (1)
  • ما هو حكم لصقة النيكوتين أثناء الصيام؟