شهيد برصاص قوات العدو خلال اقتحام واسع واشتباكات في جنين
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
استشهد، فجر اليوم الاثنين، شاب فلسطيني برصاص قوات العدو الصهيوني في بلدة اليامون غرب جنين، وسط مواجهات واشتباكات مسلحة وتخريب البنية التحتية بالمدينة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن الشاب ثائر نعيم حمو (21 عاما) أصيب بالرصاص الحي بالبطن، ونقل إلى مركز الهدف الطبي في البلدة، وأعلن هناك عن استشهاده متأثرا بإصابته.
وأوضحت المصادر أن قوات العدو اقتحمت بلدة اليامون وسط مواجهات عنيفة واشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.
وفي وقت سابق، اقتحمت قوات العدو مدينة جنين، وباشرت أعمال تدمير واسعة للبنية التحتية والمرافق العامة وممتلكات المواطنين.
وبينت المصادر أن قوات العدو اقتحمت المدينة عبر شارع الناصرة معززة بأكثر من 20 آلية عسكرية، بينها 4 جرافات عسكرية من طراز D9 ، تبعها تعزيزات إضافية من الآليات.
وأضافت أنه تم تفعيل صافرات الإنذار في جنين ومخيمها، تزامنا مع تحركات لجيش العدو بمحيط المدينة قبيل اقتحامها.
وأطلقت قوات العدو النار بشكل عشوائي على المركبات المدنية في شارع الناصرة، كما انتشرت في العديد من الأحياء.
وشرعت جرافات العدو بهدم وتجريف دوار الحمامة، وتدمير البنية التحتية بمحيط دوار النسيم ودوار الحصان، كما دمرت بسطات الباعة في منطقة دوار الحثناوي والحسبة القديمة، بالإضافة إلى حارة الصفوري في مخيم جنين.
ودارت اشتباكات مسلحة تزامنا مع اقتحام قوات العدو للمدينة، وسمعت أصوات النيران ودوي الانفجارات الناجمة عن العبوات الناسفة محلية الصنع.
وقالت كتائب القسام في تصريح مقتضب: “يخوض مجاهدونا رفقة إخوانهم في فصائل المقاومة اشتباكات عنيفة مع جيش الاحتلال الذي اقتحم المنطقة الشرقية لمدينة جنين، حيث تم استهداف تعزيزات الاحتلال بوابل من رصاص أبطال المقاومة والتصدي وبعبوات شديدة الانفجار”.
وأكد مدير مستشفى جنين وسام أبو بكر أن العدو استهدف بالرصاص قسم الولادة، وأطلق الغاز المسيل للدموع في ساحة المستشفى.
واعتقلت قوات العدو مسعفا بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح في الحي الشرقي بجنين، كما اعتقلت والد المطارد نور الهصيص من منزله بواد عز الدين في المدينة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
استهداف مركبة عسكرية إسرائيلية غربي جنين والاحتلال يقتحم طولكرم
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي فجر اليوم السبت تفجير عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال تصديها لقوات من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة السيلة الحارثية غربي جنين شمالي الضفة الغربية.
وقالت سرايا القدس في بيان "تمكن مقاتلونا في سرية السيلة الحارثية من تفجير عبوة ناسفة معدة مسبقا بجيب عسكري إسرائيلي".
وأضافت أن مقاتليها يواصلون التصدي "لاقتحام قوات الاحتلال للبلدة وفق متطلبات وظروف الميدان"، بحسب البيان.
في الأثناء، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن جيش الاحتلال رفع حالة الاستنفار عقب استهداف قواته بعبوات ناسفة قرب جنين.
⬅️ شاهد…
استنفار لجيش الاحتلال في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين عقب استهدافهم بعبوات متفجرة pic.twitter.com/niDxaBcc49
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 21, 2024
وفي بلدة سيلة الظهر، أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد شاهر رحال، عقب استدعائه لحاجز مستوطنة "حومش"، جنوب جنين.
وفي طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المدينة في وقت متأخر أمس الجمعة.
وذكرت "وفا" أن الاحتلال اقتحم المدينة من مدخلها الجنوبي، وتمركزت قواته في سوق الذهب، وأعاقت حركة مرور وتنقل مركبات المواطنين.
إعلانوفي وقت سابق الجمعة، كانت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة فرعون وضاحية ارتاح، جنوب طولكرم.
وفي سلفيت، أصيب شاب من ذوي الإعاقة برصاص قوات الاحتلال، شمال غرب المدينة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن شابا (25 عاما) من ذوي الإعاقة أصيب بالرصاص الحي في الركبة، أطلقه صوبه جنود الاحتلال قرب بلدة دير إستيا، شمال غرب سلفيت، وقد نقل على إثر ذلك إلى المستشفى.
أما في نابلس، فقد أصيب طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، مساء الجمعة، خلال مواجهات في بلدة بيت فوريك، شرقي المدينة.
واقتحمت قوات الاحتلال البلدة، مما أدى لاندلاع مواجهات أصيب خلالها طفل (15 عاما) بالرصاص الحي في الركبة.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 822 شهيدا، ونحو 6500 جريح، ونحو 12 ألف معتقل، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت أطفالا ومسنين.