115 يوما من العدوان.. الاحتلال يواصل مجازره في غزة والمقاومة تتصدى للتوغلات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
في اليوم الـ115 من العدوان، واصلت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها العنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مخلفة عشرات الشهداء والمصابين، في حين تتصدى فصائل المقاومة الفلسطينية للتوغلات الإسرائيلية على كافة محاور القتال.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين فجر الاثنين، جراء استمرار آلة الحرب الإسرائيلية في استهداف منازل المدنيين في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 121 شهيدا، عقب استشهاد الصحفي عصام اللولو، وزوجته وابنيه بقصف إسرائيلي على بلدة الزوايدة وسط القطاع، حسب المصدر ذاته.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طائرات مسيرة للاحتلال فتحت النار صوت المقبرة الجماعية في ساحة مجمع الشفاء شمالي قطاع غزة، بالتزامن مع سماع أصوات آليات عسكرية إسرائيلية في محيط المجمع الطبي.
وشهد محيط مجمع الشفاء اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية، حسب مصادر فلسطينية.
يأتي ذلك، في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال حصاره مستشفى الأمل ومجمع ناصر الطبي في خانيونس جنوبي قطاع غزة لليوم السادس على التوالي.
وشهد حي الزيتون جنوبي مدينة غزة، ومنطقة تل الهوى غرب المدينة قصف مدفعي إسرائيلي واشتباكات عنيفة، ما أدى الى استشهاد واصابة العديد من الفلسطينيين، وفقا لـ"وفا".
وقصف جيش الاحتلال بالمدفعية حي الصبرة جنوب مدينة غزة، فيما كشفت وسائل إعلام فلسطينية عن وقوع إطلاق نار متقطع من قبل الآليات العسكرية الإسرائيلية المتوغلة غربي خانيونس.
وفي وقت سابق من الليلة الماضي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة عقب قصفه منزلا يعود لعائلة المطوي غرب النصيرات وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 23 فلسطينيا.
كما استشهد نحو 14 فلسطينيا جراء استهداف الاحتلال منزلا مأهولا غربي الزوايدة في المنطقة الوسطى من قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية، إن الاحتلال ارتكب 38 مجزرة في قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية، راح ضحيتها 350 شهيدا، بينهم 24 على الأقل في قصف على خانيونس.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 26422 شهيدا، و65087 مصابا بجروح مختلفة، إضافة لآلاف المفقودين تحت الأنقاض، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.
يأتي ذلك فيما تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها لتوغلات الاحتلال الإسرائيلي على كافة محاور القتال في قطاع غزة، مكبدة جيش الاحتلال خسائر كبيرة في الآليات والأرواح.
وأقر جيش الاحتلال بارتفاع عدد قتلاه إلى 557 ضابطا وجنديا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بينهم 226 قتيلا منذ بدء التوغل البري في 27 من الشهر ذاته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة المقاومة الفلسطينية فلسطين غزة الاحتلال المقاومة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل عدوانه على جنين وطولكرم لليوم الـ14.. والفصائل الفلسطينية تدعو للتصعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منذ أكثر من أسبوع، تعيش عدد من مدن الضفة الغربية تحت وطأة عدوان إسرائيلي متواصل حيث تتعرض المنازل والبنية التحتية فيها للتدمير، لاسيما مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة والتي تواصل قوات الاحتلال توسيع عملياتها العسكرية، مما أدى إلى تهجير العائلات وتفاقم الوضع الإنساني.
وعرض برنامج "منتصف النهار"، الذي تقدمه الإعلامية هاجر جلال، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "الاحتلال يواصل عدوانه على جنين وطولكرم لليوم الـ14 .. والفصائل الفلسطينية تدعو للتصعيد"، إذ سقط عشرات الشهداء والجرحى منذ بدء العملية العسكرية التي أعلن عنها جيش الاحتلال في الـ 21 من يناير الماضي بالضفة، ونسفت خلالها قوات الاحتلال 4 أحياء سكنية في مخيم جنين، وهي المرة الأولى التي يشهد فيها المخيم مثل هذه التفجيرات منذ عام 2002.
وفق ما يراه عسكريين، فإن التدمير الممنهج لمخيم جنين ومناطق أخرى شمالي الضفة يهدف إلى فرض قواعد اشتباك جديدة وطريقة تعامل مشابهة لما حدث في غزة، من خلال التركيز على تغيير هندسة المنطقة شمالي الضفة لأنها مكتظة بالسكان ويصعب القتال فيها.
وفي الوقت الذي تتوسع فيه العمليات العسكرية لجيش الاحتلال في مدن وقرى الضفة، تتصاعد فيه الاشتباكات مع الفصائل الفلسطينية بالضفة الغربية وسط تزايد المخاوف من خروج الأمور عن السيطرة.
العدوان على الضفة يأتي تزامنا مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، لبحث كافة الملفات التي تتعلق بأمن إسرائيل وفق ما أعلنه نتنياهو.
وتشير وسائل إعلام أمريكية نتنياهو يريد إقناع ترامب بمخططات تهجير الفلسطينيين من غزة وزيادة حجم مشاريع الاستيطان في الضفة الغربية.. فهل تنجح خطط نتنياهو فيما يتعلق بالضفة الغربية؟