تحت رعاية حمدان بن زايد.. سباق مهرجان أبوظبي البحري للمحامل الشراعية 43 قدماً ينطلق في أبوظبي
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، ينظِّم نادي أبوظبي للرياضات البحرية سباق المحامل الشراعية فئة 43 قدماً في 1 فبراير 2024، وبحسب الأحوال الجوية، ضمن مهرجان أبوظبي البحري.
ويضمُّ المهرجان عدداً من الأنشطة والفعاليات التراثية والرياضات التقليدية والحديثة، ويقدِّم من خلاله النادي حزمة من الأنشطة تستقطب المهتمين بالرياضات البحرية.
وفُتِحَ باب التسجيل للمشاركة أمس الجمعة، ومن المتوقَّع أن يصل عدد المحامل المشاركة إلى 100 محمل، حيث ينطلق السباق من منطقة شرق السعديات لمسافة 18 ميلاً بحرياً، نحو خط النهاية أمام مقر نادي أبوظبي للرياضات البحرية على كورنيش العاصمة.
يأتي تنظيم السباق ضمن برامج النادي لأنشطة وفعاليات الموسم الجاري، الذي يتضمَّن العديد من سباقات المحامل الشراعية والقوارب التراثية بجميع فئاتها، والتي تُسلِّط الضوء على التراث الإماراتي، ومفرداته القيِّمة.
ويتولّى فريق العمل بالنادي الترتيبات الفنية واللوجستية والتنظيمية، التي تستوعب المشاركة الكبيرة التي تتميَّز بها السباقات التراثية، وخاصةً سباقات المحامل الشراعية فئة 43 قدماً.
وأعرب ماجد عتيق المهيري، مدير إدارة الرياضات البحرية في نادي أبوظبي للرياضات البحرية، عن شكره لسموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، على رعاية سموّه الكريمة لسباق المحامل الشراعية فئة 43 قدماً، الذي ينظِّمه النادي ضمن مهرجان أبوظبي البحري، مؤكِّداً أنَّ رعاية سموّه تضاعف من قيمة الحدث، وتشكِّل حافزاً للمنظِّمين والمشاركين والمتابعين.
وأضاف المهيري: «تفتح السباقات التراثية الباب أمام الملاك والنواخذة والبحّارة والمتابعين للتعبير عن تمسُّكهم بالتراث البحري الإماراتي الأصيل، لما تحمله هذه السباقات من معانٍ قيِّمة ونبيلة قدَّمها الأجداد والآباء في الماضي، والواجب أن تُنقَل إلى الأجيال لربط الماضي بالحاضر، مشيراً إلى أنَّ دعم القيادة الرشيدة للفعاليات التراثية يعزِّز الجهود الرامية إلى الحفاظ على هذا الإرث الأصيل».
وقال: «تجد السباقات التراثية في نادي أبوظبي للرياضات البحرية اهتماماً خاصاً، من أجل الإسهام في جهود الحفاظ على التراث البحري، الذي هو من صميم عمل النادي وأهدافه، في الجانبين الرياضي والمجتمعي».
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: نادی أبوظبی للریاضات البحریة المحامل الشراعیة
إقرأ أيضاً:
معرض أبو ظبي للكتاب ينطلق تحت شعار مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع
انطلق معرض أبو ظبي الدولي للكتاب أمس السبت في دورته الـ34 تحت شعار "مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع" بمشاركة أكثر من 1400 جهة عارضة من 96 دولة تتحدث أكثر من 60 لغة.
ويتزامن المعرض هذا العام مع المرحلة الأولى من الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة التي أطلقها مركز أبو ظبي للغة العربية في إطار إعلان دولة الإمارات تخصيص عام 2025 ليكون "عام المجتمع".
وقال علي بن تميم رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية إن المعرض يشكل منصة عالمية ملهمة تسهم في بناء جسور التواصل الحضاري والفكري بين الشعوب، وتدعم حضور وتأثير الثقافة العربية على الساحة الدولية.
وأضاف أن المعرض يمتاز في دورته الحالية بتنوع وثراء فعالياته التي تهدف إلى تعزيز ودعم وتنمية صناعة النشر، خاصة في مجالات العلوم والآداب والفنون الإبداعية.
ويشمل برنامج المعرض الممتد حتى الخامس من مايو/أيار أكثر من ألفي فعالية في مجالات الرواية والقصة القصيرة والترجمة والشعر وكذلك الموسيقى والسينما والمسرح.
ومن بين ضيوف المعرض الكاتب كوامي ماك فيرسون من جامايكا الحاصل على جائزة الكومنولث للقصة القصيرة عام 2023، والناقد والمفكر السعودي عبد الله الغذامي الذي اختارته جائزة الشيخ زايد للكتاب "شخصية العام الثقافية" في 2022، ووزير الثقافة اللبناني غسان سلامة.
إعلانكما يستضيف المعرض الممثل المصري حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومصممة الحلي الشهيرة عزة فهمي.
ويوقع عدد من المؤلفين والكتاب العرب أحدث إصداراتهم خلال المعرض من بينهم الكاتب الأردني جلال برجس والروائي المصري أحمد القرملاوي والكاتبة الإماراتية إيمان اليوسف.
ويحتفي المعرض في دورته لهذا العام بثقافة دول حوض الكاريبي (ضيف الشرف) كما يحتفي بالطبيب والفيلسوف المسلم ابن سينا (الشخصية المحورية) للمعرض ويخصص له جناحا لعرض أبرز المحطات في حياته وتأثيره الممتد على العلوم الحديثة.
ويكرم المعرض 6 دور نشر رائدة من لبنان ومصر وسوريا والأردن والكويت والإمارات ساهمت على مدى عقود "في إنتاج الكتاب وتسويقه، وتشجيع القراءة، وصناعة المحتوى العربي، وتطور معارض الكتاب".