أبوظبي: «الخليج»
أعلن مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية عن زيارة منتسبي الدفعة الأولى من برنامج «قيادات نافس» إلى جمهورية سنغافورة في أولى الجولات الخارجية ضمن الخطة التدريبية للبرنامج بهدف التعرف إلى التجربة السنغافورية ومعايشة نموذجها المتطور في قيادة الأعمال.
تضمنت أجندة الزيارة عدداً من الجولات الميدانية لكبرى الشركات العالمية في مختلف التخصصات والتي تتخذ من سنغافورة مقراً لها، للتعرف من كثب إلى آليات ونظم إدارة المؤسسات المتعددة الجنسيات، وصقل مهارات منتسبي برنامج «قيادات نافس» من خلال التفاعل المباشر والتجربة العملية.


شملت الجولة كذلك التعرف إلى جامعة سنغافورة الوطنية والبرامج الأكاديمية التي تقدمها كلية إدارة الأعمال، حيث استفاد منتسبو البرنامج من عدد من المحاضرات والورش التدريبية العملية والحلقات النقاشية مع الكوادر الأكاديمية للجامعة والقيادات التنفيذية للشركات المشاركة خلال خمسة أيام مكثفة بهدف تعزيز المهارات والقدرات القيادية لمنتسبي برنامج «قيادات نافس».
غنام المزروعي: تنمية الإنسان الإماراتي على رأس أولويات القيادة الرشيدة
وقال غنام المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية: «تضع قيادتنا الرشيدة تنمية الإنسان الإماراتي على رأس أولوياتها ضمن رؤية حكومية شاملة باعتباره الثروة الحقيقية للوطن، وبفضل هذه الرؤية الثاقبة والدعم اللامحدود للاستثمار الأمثل في كوادرنا المواطنة وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، تم تنظيم زيارة لمنتسبي الدفعة الأولى من برنامج «قيادات نافس» إلى جمهورية سنغافورة في جولة عملية قصيرة ومكثفة ضمن المنهج التدريبي للبرنامج بهدف التعلم المباشر من نخبة من خبراء القيادة على المستوى العالمي، إلى جانب الاستفادة بمجموعة من التجارب والتدريبات العملية والزيارات الميدانية لأفضل المؤسسات العالمية بسنغافورة، بهدف إعداد المهارات القيادية وبناء الكفاءات الريادية التي تمكّن منتسبي برنامج «قيادات نافس» من تولي المناصب القيادية في منشآت القطاع الخاص والمصرفي في الدولة بكل كفاءة واقتدار».
وأضاف «بمتابعة حثيثة للبرنامج من قبل القيادة الرشيدة وبتوجيهاتها لاختيار أفضل الممارسات العالمية والمؤسسات الرائدة لتقديم مثل هذه البرامج، وبالتعاون المشترك مع فريق برنامج قيادات حكومة الإمارات تم اختيار جمهورية سنغافورة لتكون أولى الوجهات الخارجية ضمن الحزمة التدريبية لبرنامج «قيادات نافس»، وذلك جاء نتيجة للنجاح الكبير الذي حققته التجربة السنغافورية خلال العقود القليلة الماضية، والتي بها الكثير من التشابه مع التجربة الإماراتية الرائدة، حيث يمثل الطرفان قوى اقتصادية سريعة النمو والتطور، الأمر الذي يستحق الاستكشاف من قبل منتسبي برنامج «قيادات نافس» لمعايشة هذا النجاح عملياً خلال هذه الرحلة التدريبية، والاستفادة منه في تنمية رؤيتهم وإمكاناتهم ضمن مناصبهم القيادية في الشركات الخاصة بدولة الإمارات العربية المتحدة».
وأوضح المزروعي أن برنامج الرحلة التدريبية تضمن زيارة جامعة سنغافورة الوطنية، الجامعة المرموقة والمصنفة في المرتبة الأولى آسيوياً والثامنة على مستوى العالم، الأمر الذي فتح المجال أمام منتسبي برنامج «قيادات نافس» نحو مزيد من التقدم على المستويين العلمي والعملي، حيث شمل برنامج الرحلة عدداً من المحاضرات وورش العمل والحلقات النقاشية، والفعاليات التدريبية لبناء فرق العمل، واللقاءات مع قيادات في مجالات اقتصادية متنوعة.
وعبر سعادة غنام المزروعي عن شكره لوزارة الخارجية الإماراتية ممثلة في سفارة دولة الإمارات بجمهورية سنغافورة، والسفير جمال السويدي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بسنغافورة، وكذلك فريق برنامج قيادات حكومة الإمارات، ومالك المدني المدير التنفيذي لإدارة القيادات الحكومية والمواهب في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، على جهودهم المبذولة والتعاون الكبير الذي قدموه، حيث شاركوا بأنفسهم فريق البرنامج لتقديم الدعم والمساهمة في إنجاح هذه الزيارة بما يخدم الهدف الاستراتيجي لبرنامج «نافس» في رفع الكفاءة التنافسية للكوادر الإماراتية وتمكينها من شغل الوظائف المهارية في القطاع الخاص.
مالك المدني: خطوة مهمة نحو تعزيز قدرات الكوادر الوطنية
من جهته، أكد مالك المدني المدير التنفيذي لإدارة القيادات الحكومية والمواهب في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء أن إطلاق برنامج «قيادات نافس» يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز قدرات الكوادر الوطنية في القطاع الخاص وصقل مهاراتهم الإدارية والقيادية.
وقال المدني إن التعرف إلى تجارب سنغافورة سيمكّن منتسبي البرنامج من استكشاف أفضل الممارسات العالمية وتطبيقها في بيئة الأعمال الإماراتية، من خلال زيارة مؤسسات رائدة والمشاركة في جلسات حوارية مع أكثر من 20 خبيراً ومسؤولاً تغطي مجالات عدة مثل المهارات القيادية في عالم التحول الرقمي، واستشراف المستقبل، والتوسع العالمي للأعمال، والابتكار والذكاء الاصطناعي، والتطبيقات النوعية، مشيراً إلى أن برنامج قيادات حكومة الإمارات عمل على تصميم أجندة التدريب بناء على محاور نموذج الإمارات للقيادة الحكومية، لتعزيز مهارات المنتسبين المستقبلية، وتمكينهم من المساهمة في تحقيق الإنجاز والتأثير الإيجابي.
منتسبو برنامج «قيادات نافس»: نعيش مع البرنامج رحلة ثرية ومتجددة لتطوير مهاراتنا القيادية
ومن جانبهم عبر منتسبو برنامج «قيادات نافس» عن شكرهم لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية للدعم الكبير المقدم للبرنامج والجهود الحكومية الهادفة لصقل مهاراتهم القيادية وتعزيز قدراتهم على قيادة الأعمال في القطاع الخاص، حيث قال سلمان كرمستجي، مدير أول بشركة فيزا، وأحد منتسبي برنامج «قيادات نافس»: «إن البرنامج يمثل لنا تجربة ثرية بما يتيحه من مهارات يحتاجها كل قائد، حيث يتبنى البرنامج نموذجاً متجانساً بين التعليم النظري والتطبيق العملي، وهو ما تميزت به تجربتنا في زيارة سنغافورة التي ساهمت في تعزيز رؤيتنا لقيادة الأعمال من منظور عالمي منفتح على الساحة الدولية».
وقالت عزة الأحمد، مدير أول مكتب إدارة المشاريع بشركة اعتماد للحلول الأمنية الاستراتيجية، وإحدى منتسبات برنامج «قيادات نافس»: «نعايش من خلال البرنامج تجربة متميزة ومتجددة دوماً، وهو ما يتناسب مع تنوع منظومات وخصائص الأعمال في بيئات القطاع الخاص السريعة النمو، حيث أتاحت لنا زيارتنا لجمهورية سنغافورة فرصة الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية الرائدة من أجل تحفيز الطاقات وإبراز دور المواطنين في المساهمة في تحقيق الخطط التنموية للدولة».
والجدير بالذكر أن برنامج «قيادات نافس» هو ثمرة التعاون البناء بين مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية وبرنامج «قيادات حكومة الإمارات» التابع لوزارة شؤون مجلس الوزراء، حيث يتكون من أكثر من 170 ساعة تدريبية تتضمن عدة أساليب مبتكرة تشمل التعلّم المباشر من خبراء قياديين على مستوى العالم، إلى جانب عدة تدريبات عملية لابتكار الحلول لمجموعة من التحديات التي تواجه المؤسسات ومختلف القطاعات في الوقت المعاصر، حيث يتيح للمتدربين فرصة التواصل عبر الأنشطة التفاعلية، واللقاءات مع القادة، والجولات المعرفية، للاطلاع على أفضل التجارب المطبقة في الدولة وخارجها، إضافة إلى المشاريع التطويرية التي يعمل المشاركون على تصميمها وعرضها كمشاريع تخرج في ختام أعمال البرنامج.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات برنامج نافس سنغافورة مجلس تنافسیة الکوادر الإماراتیة قیادات حکومة الإمارات منتسبی برنامج القطاع الخاص مجلس الوزراء قیادات نافس

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: رعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة بتوجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك.. «الحق في الهوية والثقافة الوطنية» شعار يوم الطفل الإماراتي 2025 300 ألف تحميل لتطبيق «صحتنا»

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن التزام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برعاية الطفل يعتبر تجسيداً حياً للقيم الإماراتية الأصيلة.
وقال معاليه، في تصريح بمناسبة «يوم الطفل الإماراتي»: إن احتفالنا بـ «يوم الطفل الإماراتي» هو احتفاء بالالتزام القوي في دولة الإمارات برعاية الطفل وتنمية قدراته ومواهبه، وهو الالتزام الذي جسده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حين قال سموه: «نجدد العزم على مواصلة تعزيز نهجنا الراسخ في الاهتمام بالطفل على المستويات الاجتماعية والصحية والنفسية والتعليمية والثقافية، وصيانة حقوقه وهويته.. حماية الطفل والارتقاء به مسؤولية مجتمعية مشتركة نعمل على تعزيزها وتعميق الوعي بها في مجتمعنا».
وأضاف معاليه: «نحن خلف قيادتنا الرشيدة نسير على هذا الدرب، من أجل مستقبل هذا الوطن الغالي؛ لأن أطفال اليوم هم قادة الغد، ورعاة مستقبل إماراتنا العزيزة».
وتقدم بالتحية والتهنئة والشكر والعرفان والامتنان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، باعتبار الاحتفال بهذا اليوم تتويجاً لرؤيتها الحكيمة، وتوجيهاتها المخلصة، وعملها المستمر في رعاية الطفولة، والتأكيد دوماً، على أن تربية الأطفال، والاهتمام بهم، وحماية حقوقهم، بالتعليم الجيد، والحياة الكريمة، والاستمتاع بطفولتهم، والنمو في بيئة صالحة هو على رأس أولويات المجتمع الإماراتي.
وقال معاليه: «نعتز بتوجيهات سموها المستمرة بأن الاهتمام بالطفل في الإمارات دليل على تقدم المجتمع، ونعتز بمبادراتها المتواصلة، لتنمية قدراته الفكرية والاجتماعية، إلى جانب العناية بصحته، والاهتمام بكرامته، وتهيئة مناخ اجتماعي وثقافي هادف، يتسم بالرعاية الحانية، والمحبة الصادقة، وينمي لديه وباستمرار، روح الإبداع والتميز والابتكار، إضافة إلى حب الوطن، والاعتزاز بالهوية الوطنية، والتزود بقيم مجتمع الإمارات، في العطاء والإنجاز، والتسامح والتعايش، والحياة مع الآخر في سلام ووئام وهو مناخ اجتماعي وثقافي، يتوافر لكل طفل في مجتمع الإمارات».
وأضاف: إن الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي مناسبة نؤكد فيها نحن الإماراتيين أننا نسير بعزم والتزام، على نهج وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالاهتمام البالغ بالأطفال وأهمية تربيتهم على القيم الأصيلة، ومنها التسامح والتعاون والتعاطف، والتربية السليمة للطفل، فعلينا مسؤولية وطنية مهمة في أن ننمي لدى أطفالنا حرية التفكير والإبداع، وأن نرعى مواهبهم ونمنحهم حرية البحث والاكتشاف والقدرة على التعامل الذكي مع معطيات العصر، ونؤكد أن رعاية الطفل تتطلب التعاون القوي، والعمل المشترك، من قطاعات المجتمع كافة، من أجل تحقيق الهدف الوطني المهم، المتمثل في تنشئة الأجيال الجديدة ليكونوا قادة الغد ورواد المستقبل.
وأكد معاليه أن وزارة التسامح والتعايش تسعى دائماً للتعاون مع جميع مؤسسات الوطن من أجل الوصول بمبادراتها وبرامجها وأنشطتها إلى الطفل الإماراتي، سواء بالمدارس الحكومية والخاصة، أو في مؤسسات الرعاية المختلفة، لتقدم القيم الإماراتية الأصيلة، وفي القلب منها التسامح والتعايش، بالإضافة إلى الأعمدة الستة للشخصية المتسامحة، لينشأ الجيل المقبل متحصناً بقيمنا الإماراتية الأصيلة التي أرساها المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فقد علمنا أن الإيمان بالمستقبل يبدأ بالاهتمام بالطفل.

مقالات مشابهة

  • ليلة رمضانية للجنة الثقافية في نادي الإمارات
  • أسعار الذهب في الإسواق الإماراتية
  • وصول سفينة المساعدات الإماراتية الـ 7 للفلسطنيين إلى ميناء العريش
  • القيادة الإماراتية وترسيخ قيم عام المجتمع
  • السباحة الإماراتية.. محطات تاريخية ونقلة نوعية
  • نهيان بن مبارك: رعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة
  • التسامح.. نهج رسخته أصالة قيادة الإمارات وتماسك شعبها
  • خالد بن محمد بن زايد يترأس اجتماع مجلس الإمارات للجينوم
  • خالد بن محمد بن زايد يترأس اجتماع مجلس الإمارات للجينوم ويؤكد أهمية البحوث بمجالات الطب الدقيق
  • الاتحاد النسائي يستعرض نموذج تمكين المرأة الإماراتية بمجالات التكنولوجيا في نيويورك