إيران تنفذ حكم الإعدام بأعضاء خلية تابعة “للموساد الإسرائيلي”
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
#سواليف
نفذت #السلطات_الإيرانية، اليوم الاثنين، حكم #الإعدام بحق 4 أعضاء لخلية تابعة لجهاز ” #الموساد_الإسرائيلي “، تم اعتقالهم إثر تخطيطهم لعمليات #تفجير في مدينة #أصفهان العام الماضي.
وبحسب وكالة أنباء “فارس”، أعلنت وزارة الأمن الايرانية في يوليو 2022 القبض على خلية عملياتية جندها جهاز الموساد، تسللت إلى إيران بشكل غير قانوني عبر إقليم كردستان العراق بهدف تفجير مصنع لإنتاج المعدات العسكرية والصاروخية في أصفهان.
وأحيل ملف أعضاء الخلية، المكونة من 4 أشخاص، بعد إتمام التحقيقات إلى محكمة الثورة الإسلامية، وتمت إدانتهم بتهمة التخابر لصالح إسرائيل في 22 سبتمبر الماضي، وصدر حكم الإعدام بحقهم.
مقالات ذات صلة مصدر أمني أردني: عمان نبهت واشنطن لتعزيز الدفاعات ضد مليشيات إيران 2024/01/29وطعن المدانون بالحكم الصادر أمام المحكمة العليا بالبلاد، التي ناقشت بدورها مجددا ملف القضية، ورفضت الطعن المقدم وأيدت بذلك الحكم الابتدائي الصادر، وبموجبه تم تنفيذ حكم الإعدام بحقهم صباح اليوم
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السلطات الإيرانية الإعدام الموساد الإسرائيلي تفجير أصفهان
إقرأ أيضاً:
مصادر تابعة لحماس: أكثر من 200 قتيل جراء القتل الإسرائيلي على مختلف أنحاء قطاع غزة
في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، أفادت مصادر تابعة لحركة "حماس" بأن عدد القتلى جراء الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة قد تجاوز 200 قتيل، منذ استئناف الهجوم الإسرائيلي على القطاع، وسط استمرار القصف على مختلف أنحاء غزة.
وبحسب المصادر، فإن القصف استهدف مناطق سكنية ومرافق حيوية في غزة وخان يونس ورفح ومخيمات اللاجئين، مما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، معظمهم من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وأوضحت أن العديد من الجثث لا تزال تحت الأنقاض نتيجة انهيار المباني جراء الغارات المكثفة، وسط معاناة طواقم الإسعاف والدفاع المدني في الوصول إلى المناطق المستهدفة بسبب شدة القصف.
وأكدت وزارة الصحة في غزة أن المستشفيات تعمل فوق طاقتها، في ظل نقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود، مع تزايد أعداد المصابين وارتفاع الحالات الحرجة. ووصفت الوزارة الوضع الطبي في القطاع بأنه "كارثي"، محذرة من انهيار المنظومة الصحية بشكل كامل إذا استمر التصعيد.
من جهتها، حمّلت حركة "حماس" إسرائيل المسؤولية الكاملة عن ما وصفته بـ"المجازر المتعمدة بحق المدنيين العزل"، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف العدوان وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه التطورات في وقت أعلنت فيه الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية بعد انهيار جهود التهدئة، مبررة ذلك برفض حماس لمقترحات أمريكية لتمديد وقف إطلاق النار، وسط تصعيد متبادل في المواقف والتصريحات بين الطرفين.
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد قد يُنذر بموجة دامية جديدة من المواجهات، ما يعزز المخاوف من اتساع رقعة العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق في القطاع، في ظل غياب أي أفق سياسي لحل الأزمة المتفاقمة.