العاصفة حيان أقوى من دانييلا.. بالتفاصيل هذا ما ينتظرنا حتى 3 شباط
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أفادت صفحة الأرصاد الجوية في لبنان عبر "فيسبوك" ان العاصفة الثلجية ستتجدد اعتبارا من اليوم الإثنين 29 كانون الثاني تترافق مع رياح قوية تصل سرعتها الى 95 كلم في الساعة ما قد يؤدّي إلى سقوط لوحات إعلانيّة، وتطاير ألواح الطاقة الشمسية، وأعمدة وأشجار قد تشكّل خطراً على السّلامة العامّة.
أضافت الصفحة: "لبنان على موعد من يوم الإثنين 29 كانون الثاني وحتى يوم السبت 3 شباط تقريباً مع أجواء قارسة البرودة".
وستسبب العاصفة انخفاضا كبيرا بدرجات الحرارة والثلوج ستلامس ارتفاع الـ 700 متر بين ليلاً الثلاثاء 30 كانون الثاني و صباح الخميس 1 شباط.
في القسم الثاني من العاصفة ستكون ذروة تأثيرها من حيث المتساقطات والبرودة بين يوم الثلاثاء 30 كانون الثاني وحتى الخميس 1 شباط مع طقس عاصف وبارد جداً ومثلج.
طقس الإثنين 29 كانون الثاني: غير مستقر غائم جزئياً وبارد مع انخفاض بدرجات الحرارة. تهطل أمطار متفرقة خلال النهار وتتساقط الثلوج على ارتفاع 1300 متر مع رياح قوية تصل سرعتها في بعض هباتها إلى 75 كلم في الساعة أحياناً اعتباراً من ساعات الليل تشتد العاصفة ويصبح الطقس عاصفا جداً وباردا مع انخفاض بدرجات الحرارة. تهطل امطار غزيرة يرافقها عواصف رعدية مع تساقط غزير لحبات البرد خاصة على ارتفاع بين 700 متر و 1000 متر وتتساقط الثلوج على ارتفاع 1200 متر.
طقس الثلاثاء 30 كانون الثاني: غير مستقر وعاصف وبارد جداً مع انخفاض اضافي بدرجات الحرارة. تهطل أمطار غزيرة وطوفانية أحياناً مع احتمال تشكل السيول والفيضانات على الطرقات يرافقها عواصف رعدية مع تساقط لحبات البرد خاصة على ارتفاع بين 700 متر و 900 متر وتتساقط الثلوج على ارتفاع 1100 متر خلال النهار ويمتد تساقطها ليلاً إلى ارتفاع 900 متر على شكل زخات والبقاع مع رياح قوية تصل سرعتها إلى 95 كلم في الساعة في بعض هباتها خاصةً شمالاً.
طقس الأربعاء 31 كانون الثاني: غير مستقر بارد جداً و تهطل أمطار غزيرة وطوفانية أحياناً مع أحتمال تشكل السيول والفيضانات على الطرقات يرافقها عواصف رعدية مع تساقط لحبات البرد خاصة على ارتفاع بين 600 و 800 متر وتتساقط الثلوج على ارتفاع 900 متر ويمتد تساقطها إلى ارتفاع 700 متر خاصةً شمالاً على شكل زخات واحتمال تراكم خفيف وبسيط في البقاع مع رياح قوية تصل سرعتها إلى 80 كلم في الساعة.
طقس الخميس 1 شباط: غير مستقر بارد جداً وتهطل أمطار غزيرة أحياناً يرافقها عواصف رعدية مع تساقط لحبات البرد تتساقط الثلوج على ارتفاع 700 متر خاصةً شمالاً على شكل زخات واحتمال تراكم خفيف وبسيط.
تحذير من تكون الجليد على الطرقات الجبلية التي تعلو عن ارتفاع 1100 متر ابتداء من يوم الثلاثاء 30 كانون الثاني وحتى نهاية الأسبوع.
الثلوج ستلامس ارتفاع 700 متر خاصةً شمالاً بين ليلاً الثلاثاء 30 كانون الثاني والخميس 1 شباط.
تراكمات الثلوج الجيدة ابتداء من ارتفاع 1100 متر وما فوق.
من جهتها، أعلنت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية ان طقسا متقلبا وماطرا أحيانا يسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط حتى بعد ظهر اليوم الاثنين حيث تتأثر المنطقة تدريجيا بمنخفض جوي مصحوب بكتل هوائية باردة قطبية المنشأ والمتمركز حاليا جنوب غرب تركيا وأطلقت عليه مصلحة الأرصاد الجوية إسم "حيان "Hayan" فيحمل معه الأمطار الغزيرة، والعواصف الرعدية، والرياح الشديدة ويشتد تأثيره اعتبارا من بعد ظهر الثلاثاء مع تدن ملموس بدرجات الحرارة حيث من المتوقع ان تلامس الثلوج الـ 800 متر فجر الخميس خاصة في المناطق الشمالية، على ان يخف تأثيره اعتبارا من صباح يوم الجمعة وينحسر تدريجيا يوم الأحد المقبل.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بدرجات الحرارة کلم فی الساعة تهطل أمطار غیر مستقر
إقرأ أيضاً:
دانييلا فايس يمينية إسرائيلية تسعى لإعادة المستوطنين إلى غزة
دانييلا فايس يمينية إسرائيلية ومن أبرز قادة حركة الاستيطان في إسرائيل منذ حرب 1967، وتعرف بقربها من وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش. ترأست بلدية مستوطنة كدوميم، واعتقلت أكثر من مرة بتهمة الاعتداء على ضابط شرطة وعرقلة تحقيق حول تدمير ممتلكات فلسطينية.
عملت مع حركة "غوش إيمونيم" اليمينية المتطرفة قبل حلّها عام 1988، وكانت تهدف لاستيطان أراض في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ عام 1974، ثم عينت في منصب المدير العام لحركة "نحالا" الاستيطانية، وهي من بين المنظمات التي تسعى إلى إعادة بناء المستوطنات في القطاع.
المولد والنشأةولدت دانييلا فايس في رامات غان قرب تل أبيب عام 1945، لعائلة يهودية، وترعرعت في مدينة بني براك حيث نشأت على أيديولوجية حركة ليحي (التي تعرف أيضا بحركة شتيرن) السرية.
انتقلت في أوائل السبعينيات من القرن العشرين مع عائلتها للعيش في مستوطنات الضفة الغربية، وهناك التقت بالحاخام موشيه ليفنغر، الذي صار مرشدها بعد حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973، فأصبحت متدينة وبدأت تتبنى آراء متشددة ومتطرفة.
الدراسة والتكوين العلميحصلت على درجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي والفلسفة من جامعة بار إيلان في سبعينيات القرن العشرين.
فكر دانييلا فايسلا تعتبر فايس الأراضي التي استولت عليها إسرائيل بعد حرب 67 أراضي محتلة، بل "محررة"، وتشير إلى المستوطنات عند الحديث عنها بالـ"المجتمعات"، فهي تؤمن أن لليهود ما تسميه "حقا تاريخيا في أراضي فلسطين يعود إلى آلاف السنين"، ولا ترى في الفلسطينيين إلا "تشكيلا حديثا" للمنطقة.
وتؤمن فايس كغيرها من اليهود بأن ما يسمونه "أرض الميعاد" تمتد من نهر النيل إلى نهر الفرات، وتشمل أراضي كبيرة بداية من مصر مرورا بفلسطين والأردن وسوريا وجزءا من العراق.
وتصف شبكة "سي إن إن" الأميركية فايس بأنها "تحمل أفكارا متجذرة بشأن معتقدات الاستثناء اليهودي، التي ترى اليهود متميزين عن باقي الشعوب"، وتعارض مقترح "حل الدولتين".
تسعى فايس إلى ألا تترك تلة واحدة من تلال فلسطين إلا واستوطن عليها يهودي، وتقول إنها لن تتوقف عن إنشاء المستوطنات حتى ترى أرض إسرائيل لليهود فقط، من النيل حتى الفرات.
وعلى حائط بيتها، تعلق فايس خريطة تضم 6 مجموعات من المستوطنات على امتداد قطاع غزة وتقول "لن يبقوا هناك. نحن اليهود سنكون في غزة".
عرابة الاستيطانكانت نقطة التحول الأساسية في حياة فايس بعد حرب الأيام الستة، إذ انخرطت بعدها في "حركة الاستيطان" بالضفة الغربية، وانتقلت للعيش في مستوطنة عوفرا شمال رام الله.
وعقب زواجها انتقلت مع أسرتها إلى قاعدة عسكرية مهجورة في قدوم (كدوميم) بالضفة الغربية في ديسمبر/كانون الأول 1975.
وعام 1984 شغلت فايس منصب الأمين العام لحركة "غوش إيمونيم" حتى حلّها عام 1988، ثم ترأست بلدية كدوميم من عام 1996 حتى 2007، وأثناء تلك الفترة توسعت المستوطنة لتشمل 13 حيا منفصلا ومنطقة صناعية.
ومنذ عام 2007، شاركت فايس، إلى جانب آخرين بمن فيهم الحاخام ليفنغر، في تأسيس حركة "نحالا" الاستيطانية، التي شغلت فيها منصب المديرة العامة.
وأعلنت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في يونيو/حزيران 2024 فرض كندا عقوبات على 7 أفراد -من بينهم فايس- و5 كيانات كان لها دور في تسهيل أو دعم أو المساهمة في أعمال العنف التي ارتكبها مستوطنون إسرائيليون متطرفون ضد مدنيين فلسطينيين وممتلكاتهم.
التجهيز لاستيطان غزةوبعد إطلاق كتائب عز الدين القسام -الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة، عقد مئات اليمينيين الإسرائيليين مؤتمرا قرب قطاع غزة في 21 أكتوبر/تشرين الأول، دعوا فيه إلى إعادة النشاط الاستيطاني في "كل شبر" من القطاع، وقالت فيه فايس للصحفيين "جئنا إلى هنا لغرض واضح واحد هو استيطان من الشمال إلى الجنوب".
وأضافت "نحن آلاف الأشخاص، وعلى استعداد للانتقال إلى غزة في أي لحظة.. لقد فقد العرب حقهم في الحياة في غزة، ستشاهدون كيف سيذهب اليهود إلى غزة ويختفي العرب منها".
دانييلا فايس وهي تبحث عام 2022 عن أماكن في الضفة الغربية لتحولها إلى مستوطنات (رويترز)ودعت فايس في مارس/آذار 2024 إلى إقامة مستوطنات في قطاع غزة، بعد أن دمّر الاحتلال الإسرائيلي جزءا كبيرا من القطاع منذ بداية عدوانه عليه في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 (حرب السيوف الحديدية)، خاصة محافظة شمال غزة، التي فرض عليها الاحتلال حصارا كاملا لتهجير أهلها قسرا تمهيدا لتحويلها إلى منطقة عسكرية.
وتحدثت فايس في جلسة إعلامية من منزلها في مستوطنة قرنيه شمرون بالضفة الغربية، وناقشت مع الحاضرين خطط إعادة إحياء مستوطنة غوش قطيف في غزة، التي أخلاها الجيش الإسرائيلي عام 2005، وقالت إن "العودة إلى غزة أولوية بعد هجوم 7 أكتوبر".
وقالت إن القطاع لن يضم سكانا من العرب بعد نهاية حرب "السيوف الحديدية"، ووجهت دعوة إلى الحاضرين لتسجيل أسمائهم في قائمة الراغبين في الانتقال للاستيطان في غزة.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن دخول فايس إلى قطاع غزة بشكل غير قانوني. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجنود الإسرائيليين في غزة تجاوزوا رؤساءهم لمساعدة فايس في دخول القطاع، لإجراء مسح لمواقع المستوطنات اليهودية المحتملة.
وفقا لتقرير من هيئة الإذاعة العامة، فقد تجولت فايس في الجانب الإسرائيلي من السياج الحدودي مع غزة في 13 نوفمبر/تشرين الثاني، قبل أن تعبر الحدود بطرق غير واضحة.
ووصلت فايس ومن معها إلى ممر نتساريم وسط غزة، واتصلت بالجنود الذين كانت تعرفهم سلفا، وأرسلوا لها سيارة لاصطحابها مع عدد من النشطاء في حركة الاستيطان كانوا برفقتها، ومن هناك نقلوا إلى عمق القطاع، وتحديدا إلى الموقع السابق لمستوطنة نتساريم، التي فككتها إسرائيل عام 2005.
ونقل المستوطنون بعد ذلك مرة أخرى إلى حدود غزة، وخرجوا من خلال بوابة غير رسمية لتجنب إيقافهم من القوات الإسرائيلية.