ترامب عن هجوم الأردن: نحن على حافة الحرب العالمية الثالثة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
الأثنين, 29 يناير 2024 9:35 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بيانا دان فيه الهجوم بطائرة مسيرة والذي استهدف قاعدة أميركية وأسفر عن مقتل 3 عناصر من القوات الأميركية وإصابة آخرين.
وقال: “هذا الهجوم الوقح على الولايات المتحدة هو نتيجة مروعة ومأساوية أخرى لضعف جو بايدن واستسلامه”.
واعتبر أن “إيران كانت قبل ثلاث سنوات، أي خلال عهده ضعيفة ومفلسة وتحت السيطرة، بفضل سياسة الضغط الأقصى التي اتبعها”.
فيما اتهم الرئيس الحالي بإعطاء طهران “مليارات الدولارات” التي استخدمتها “لإراقة الدماء وتنفيذ المذابح في جميع أنحاء الشرق الأوسط”.
أضاف: “هذا الهجوم لم يكن ليحدث أبداً لو كنت رئيساً، ولا حتى بالصدفة – تماماً مثلما لم يكن هجوم حماس المدعوم من إيران على إسرائيل ليحدث أبداً، كذلك الحرب في أوكرانيا، وكنا سننعم بالسلام في جميع أنحاء العالم”.
وختم معتبراً أنه “لا يمكن للبلاد البقاء على قيد الحياة مع وجود بايدن كقائد أعلى للقوات المسلحة”.
وكانت القيادة المركزية الأميركية كشفت في بيان اليوم الاثنين، أن الهجوم طال قاعدة الدعم اللوجستي الواقعة في البرج 22 التابع لشبكة الدفاع الأردنية، وأدى إلى مقتل 3 جنود وإصابة 34، في حصيلة جديدة للإصابات.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
ترامب يحذر من أنه لن “يتسامح” مع زيلينسكي في هجوم جديد
مارس 3, 2025آخر تحديث: مارس 3, 2025
المستقلة/- حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين من أنه “لن يتسامح” لفترة أطول مع موقف فولوديمير زيلينسكي بشأن الحرب مع روسيا، في حين رد الزعيم الأوكراني بأنه يريد إنهاءها “في أقرب وقت ممكن”.
وفي إشارة جديدة إلى توتر العلاقات بعد خلافهما في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، وصف ترمب تعليق زيلينسكي الذي قال فيه إن الاتفاق على إنهاء الحرب لا يزال بعيدًا بأنه “أسوأ تصريح يمكن أن يصدر عنه”.
وقال ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي “لن تتسامح أميركا مع هذا لفترة أطول”.
جاء التعليق بعد أن اتهم الرئيس الأوكراني روسيا بعدم الجدية بشأن السلام وحذر من أن الضمانات الأمنية الصارمة هي السبيل الوحيد لإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وقد أدت هجمات ترامب على زيلينسكي إلى قلب الدعم الأميركي لأوكرانيا وحلفاء واشنطن على نطاق أوسع وأثارت القلق بشأن تحول الولايات المتحدة نحو روسيا.
بعد محادثات الأزمة التي جرت في لندن نهاية الأسبوع الماضي، تبحث بريطانيا وفرنسا في كيفية اقتراح هدنة لمدة شهر “في الجو والبحر وعلى البنية التحتية للطاقة” لوقف الحرب.
وأكدت القمة الدعم الأوروبي لكييف وشهدت تعهداً بإنفاق المزيد على الأمن للدفاع عن أي هدنة، بما في ذلك، ربما، بالقوات.
وقال زيلينسكي بعد الاجتماع إن المناقشات لا تزال تركز على “الخطوات الأولى”، مضيفاً: “الاتفاق على إنهاء الحرب بعيد جدا جدا” – وهو التعليق الذي أغضب ترامب.
ومع ذلك، قال زيلينسكي يوم الاثنين إنه “يأمل كثيراً في دعم الولايات المتحدة على طريق السلام”.
وقال: “من المهم جدا أن نحاول جعل دبلوماسيتنا جوهرية حقا لإنهاء هذه الحرب في أقرب وقت ممكن”.