أنقرة، تركيا (CNN)-- ذكرت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء نقلاً عن وزير الداخلية التركي، الاثنين، أنه تم القبض على ما لا يقل عن 47 مشتبهًا بهم على صلة بالهجوم الذي وقع، الأحد، في كنيسة باسطنبول بتركيا.

وقال علي يرليكايا، وزير الداخلية التركي، إن قوات الأمن التركية نفذت أكثر من 30 مداهمة بحثًا عن المهاجمين، بعد إطلاق نار على الكنيسة أدى إلى مقتل شخص واحد على الأقل.

وأعلن يرليكايا، مساء الأحد، أنه تم اعتقال اثنين على الأقل من المشتبه بهم على صلة بالهجوم.

وقالت الأناضول نقلا عن الوزير إن أحد هؤلاء المشتبه بهم من طاجيكستان والآخر من روسيا "يعتقد أنه تابع" لتنظيم "داعش".

وأعلن تنظيم "داعش" بالفعل مسؤوليته عن الهجوم، بحسب بيان لوكالة "أعماق" التابعة للتنظيم، نقلا عن مصدر أمني في التنظيم.

وأضاف الوزير في أعقاب الهجوم، أنه تم فتح تحقيق واسع النطاق، بينما كانت قوات الأمن في البلاد تبحث عن المهاجمين.

وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إنه تم حشد قوات الأمن التركية "بكل مواردها".

وأضاف أردوغان في مقطع فيديو نشره مدير الاتصالات بالحكومة التركية على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "أعتقد أنه سيتم القبض على المهاجمين خلال فترة قصيرة"، وشُوهد أردوغان في طائرة يجري مكالمة هاتفية مع كاهن الكنيسة في اسطنبول التي تعرضت للهجوم.

تركيااسطنبولالحكومة التركيةرجب طيب أردوغاننشر الاثنين، 29 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: اسطنبول الحكومة التركية رجب طيب أردوغان

إقرأ أيضاً:

جنوب السودان..اعتقال وزير النفط وضباط موالين لنائب الرئيس

أعلن متحدث باسم ريك مشار النائب الأول لرئيس جنوب السودان اليوم الأربعاء، اعتقال وزير النفط، وعدداً من كبار القادة العسكريين المتحالفين مع مشار، ما يهدد اتفاق السلام الذي أنهى حرباً أهلية استمرت 5 أعوام.

وجاءت الاعتقالات بعد قتال في الأسابيع القليلة الماضية في بلدة الناصر الاستراتيجية في الشمال، بين القوات الأمن وميليشيا الجيش الأبيض المؤلف بالأساس مقاتلين من قبيلة النوير، قبيلة مشار.
وقاتل الجيش الأبيض مع قوات مشار في الحرب الأهلية بين 2013 و2018 في مواجهة قوات موالية للرئيس سلفا كير من قبيلة الدنكا.
وقال بوك بوث بالوانغ المتحدث باسم مشار، إن وزير النفط بوت كانغ شول وهو من بلدة الناصر ونائب قائد الجيش غابرييل دوب لام اعتقلا بينما وضع مسؤولون عسكريون كبار متحالفون مع مشار رهن الإقامة الجبرية.
وأضاف بالوانغ "حتى الآن لم يقدم لنا أي سبب لاعتقال هؤلاء المسؤولين"، وتابع أن قوات أمن انتشرت حول مقر إقامة مشار لكن نائب الرئيس تمكن من التوجه إلى مكتبه صباح اليوم الأربعاء.
وفي أول تعليق من الحكومة، اتهم وزير الإعلام مايكل ماكوي القوات الموالية لمشار بالتعاون مع الجيش الأبيض ومهاجمة حامية عسكرية قرب بلدة الناصر الثلاثاء. اعتقال نائب قائد الجيش في جنوب السودان

ولم يعلق ماكوي على الاعتقالات، لكنه قال إن كير تعهد بمنع عودة البلاد إلى الحرب.
وقال ماكوي في بيان: "الحكومة تعكف على معالجة هذا الوضع وعلى الناس ألا ينتابهم الذعر أو يستمعوا إلى شائعات غير واقعية وبلا أساس ينشرها أعداء السلام والاستقرار".

على شفا الحرب وحصدت الحرب الأهلية التي اندلعت في ديسمبر (كانون الأول) 2013 بعد إقالة كير لمشار، ما يقدر بنحو 400 ألف، وأجبرت أكثر من 2.5 مليون على الفرار من منازلهم، وجعلت نصف السكان تقريباً وعددهم 11 مليون نسمة يجدون صعوبة في الحصول على ما يكفيهم من غذاء.
وتفادى اتفاق السلام في 2018 إلى حد كبير القتال المباشر بين قوات كير ومشار، رغم  تكرار أعمال عنف محلية.
وقال دانيال أكيش ثيونغ، المحلل البارز في شؤون جنوب السودان في مجموعة الأزمات الدولية، إن الدولة الغنية بالنفط تبدو على شفا الحرب، وهذا احتمال يذكيه تزايد القدرة على الحصول على أسلحة بسبب الصراع في السودان المجاور، وأضاف "السلام الهش الذي حافظ على توازن دقيق بين الزعماء المسلحين المتنافسين منذ 2018، قد ينهار".

وأدت الحرب في السودان أيضاً إلى تعطل صادرات جنوب السودان من النفط الذي كان يمثل 90% من عائداتها من النقد الأجنبي.
ودعا الاتحاد الإفريقي وبعثة حفظ السلام للأمم المتحدة في جنوب السودان، الأسبوع الماضي، إلى كبح التصعيد في ولاية أعالي النيل التي تضم الناصرد  وحذرا من مغبة "عنف واسع النطاق".
وربط تير مانيانغ، رئيس مركز السلام والدعوة في جوبا، الاعتقالات بالقتال في بلدة الناصر وقال إنه يخشى المستقبل.
وقال: "ستنزلق البلاد على الأرجح إلى حرب ما لم تسيطر القيادة العليا للبلاد على الوضع".

مقالات مشابهة

  • متهم بمئات الاغتيالات بينها كمال جنبلاط.. اعتقال رئيس المخابرات السورية السابق
  • وزير النفط يعلن قرب تفعيل ملف التصدير عبر ميناء جيهان التركي
  • جنوب السودان..اعتقال وزير النفط وضباط موالين لنائب الرئيس
  • اعتقال وزير النفط وقادة عسكريين في جنوب السودان.. هل هي نذر حرب أهلية؟
  • نائب يطالب الحكومة برفع شكوى لمجلس الأمن الدولي بإخراج القوات التركية من العراق
  • “ديلي ميل”: ستارمر وماكرون مستعدان لمرافقة زيلينسكي إلى واشنطن
  • مصرع عنصر إجرامي في تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن بالقليوبية
  • اعتقال نائب قائد الجيش في جنوب السودان
  • أردوغان: لا يمكن تصور ”الأمن الأوروبي” بدون تركيا!
  • شبكة دولية لغسيل الأموال تسقط في قبضة الأمن التركي