تعليق جديد من إيران على استهداف القاعدة الأمريكية في الأردن
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن "قوات المقاومة لا تتلقى الأوامر من طهران وتتخذ قراراتها للدفاع عن الشعب الفلسطيني بشكل مستقل".
جاء ذلك تعقيبًا على الهجوم بطائرة بدون طيار على قوات أمريكية في شمال شرق الأردن بالقرب من الحدود السورية، مما أسفر عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة 34 آخرين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في بيان، نقلته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" إن الاتهامات الأمريكية "غرضها سياسي ويهدف إلى قلب الحقائق في المنطقة".
وأضاف كنعاني أن هذه الاتهامات "تُظهر أيضاً تأثرها بأطراف ثالثة، بما في ذلك النظام الصهيوني قاتل الأطفال"، في إشارة منه إلى إسرائيل.
ولفت "سبق أن قلنا بوضوح، إلى أن جماعات المقاومة في هذه المنطقة تردّ على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الصهيوني"، وهي "لا تأتمر" بأوامر إيران، و"تُقرّر أفعالها بناءً على مبادئها الخاصّة".
وأشار إلى أن الاتهامات الباطلة ضد طهران مؤامرة لجر الولايات المتحدة إلى معركة جديدة في المنطقة والتحريض على تصعيد الأزمة.
وكان ممثل إيران لدي الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، أعلن أن إيران ليس لها علاقة بالهجمات التي استهدفت القاعدة الأمريكية في الأردن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الشعب الفلسطيني طهران الولايات المتحدة الخارجية
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا الأمريكية تبطل حكم الإعدام في قضية هزت النظام القضائي
المحكمة العليا الأمريكية تلغي إدانة ريتشارد غلوسيب بالإعدام بسبب انتهاكات دستورية في محاكمته، مما أثار جدلاً حول نزاهة القضاء الأمريكي. القرار جاء بعد تحالف غير مسبوق بين الدفاع والادعاء لإثبات عدم عدالة المحاكمة.
في سابقة قانونية لافتة، أصدرت المحكمة العليا الأمريكية يوم الثلاثاء قرارًا تاريخيًا بإلغاء إدانة ريتشارد غلوسيب بتهمة القتل العمد وحكم الإعدام الصادر بحقه، بعد سنوات من الجدل القانوني والتمسك الثابت ببراءته. جاء هذا الحكم بعد سلسلة من محاولات ولاية أوكلاهوما لتنفيذ حكم الإعدام، مما أعاد فتح ملف القضية التي أثارت جدلاً واسعًا حول نزاهة المحاكمة.
وأكدت المحكمة أن محاكمة غلوسيب شابتها انتهاكات صارخة لحقوقه الدستورية، في قضية شهدت تحالفًا قانونيًا غير مسبوق بين محامي الدفاع وممثلي الادعاء في الولاية، الذين اتفقوا على أن المحاكمة لم تكن عادلة وأن الإدانة يجب أن تُلغى.
وكان غلوسيب قد أُدين عام 1997 بتهمة التورط في جريمة قتل مدير فندق يدعى باري فان تريس في أوكلاهوما سيتي، فيما زعمت النيابة أنه مخطط لجريمة قتل مقابل المال. وعلى الرغم من تأكيد غلوسيب المستمر على براءته، استندت الإدانة بشكل كبير إلى شهادة جاستن سنيد، الذي اعترف بتنفيذ الجريمة لكنه زعم أنه فعل ذلك بتحريض من غلوسيب مقابل وعد بمبلغ 10,000 دولار.
يُذكر أن سنيد، الذي كان الشاهد الرئيسي ضد غلوسيب، حصل على حكم بالسجن مدى الحياة مقابل شهادته، مما أثار تساؤلات حول مصداقية الأدلة المقدمة.
وقد أعربت عائلة الضحية عن خيبة أملها من الحكم، مؤكدين رغبتهم في تنفيذ العقوبة بحق غلوسيب، في حين اعتبر محامو الدفاع أن القرار يمثل انتصارًا للعدالة ولحقوق الإنسان.
يعد هذا القرار خطوة حاسمة في ملف قضية هزت أوساط العدالة وأثارت تساؤلات حول نزاهة النظام القضائي الأمريكي، وسط توقعات بمزيد من التداعيات القانونية والسياسية في الأسابيع المقبلة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الصين لأمريكا: "صححوا أخطاءكم" بعد تغيير الصياغة بشأن تايوان إنفلونزا الطيور تتسلل بصمت إلى الأبقار والأطباء البيطريين في أمريكا! استطلاع: أغلبية الأوروبيين يرون أمريكا "شريكا ضروريا لا حليفا" وشكوك حول مستقبل بروكسل قتلجريمةالمحكمة العليا الأمريكية