لندن: لا نممتلك القدرة على ضرب أهداف برية في اليمن
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
و قالت صحيفة "تليغراف" البريطانية إن السفن الحربية الملكية لا تمتلك القدرة على ضرب أهداف برية، وهو ما وصفه مسؤولون عسكريون سابقون في المملكة المتحدة بأنه فضيحة مخزية، وأنه بمثابة إحضار سكاكين إلى قتال بالأسلحة النارية!
وكشفت الصحيفة البريطانية في تقرير نشرته مساء السبت أن السفن الحربية الملكية لا تمتلك القدرة على ضرب أهداف برية، وأن الفرقاطة "إم إس دايموند" التي نشرتها بريطانيا في المنطقة في إطار التحرك ضد اليمن ليست قادرة على إطلاق صواريخ نحو البر، الأمر الذي يجعل الولايات المتحدة الأمريكية وحيدة في هذا السياق، فيما تكتفي بريطانيا بإرسال طائرات من على بعد آلاف الأميال.
ونقلت الصحيفة عن وزير دفاع بريطاني سابق قوله إنه "من المخزي ألا تكون السفن البحرية مجهزة حاليًا بصواريخ أرض أرض".
كما نقلت عن مسؤول بريطاني سابق قوله إنه "من الواضح أنها فضيحة وغير مرضية على الإطلاق".
وبحسب كريس باري وهو ضابط كبير سابق في البحرية البريطانية فإن السفن الحربية البريطانية تعتبر "مكشوفة" بسبب عدم امتلاكها قدرات هجومية كافية، مشيرا إلى أن هذا يعني أن بريطانيا لن تكون قادرة على خوض مواجهة مع خصوم مثل روسيا والصين.
وأضاف أنه عندما يرى الأعداء فرقاطة بريطانية فلن يقلقوا، بل سيقولون: "إنها تحتوي على مدفع رشاش في المقدمة ولا تمتلك صواريخ أرض أرض، فلماذا نقلق؟"
وقال إن الوضع الآن يشبه إحضار سكين إلى معركة بالأسلحة النارية.
وتؤكد هذه المعلومات أن بريطانيا انخرطت في العدوان على اليمن فقط بدافع الالتزام بالتحرك للدفاع عن الكيان الصهيوني، وأنها لم تضع في حسبانها حتى جاهزيتها العسكرية لخوض مواجهة بحرية مع اليمن، وهو ما يجعل ورطتها أسوأ بكثير.
كما تفسر هذه المعلومات سبب غياب السفن الحربية البريطانية عن مرافقة ودعم السفينة البريطانية "مارلين لواندا" التي أحرقتها القوات المسلحة يوم الأربعاء في خليج عدن، حيث تولت سفن البحرية الأمريكية والهندية والفرنسية تقديم المساعدة للسفينة ومحاولة إخماد حريقها الذي استمر لأكثر من 19 ساعة.
وبالنظر إلى أن القوات المسلحة اليمنية قد تمكنت مؤخرا من استهداف سفينة حربية أمريكية بشكل مباشر، والاشتباك مع عدد من البوارج بصورة مباشرة وإجبارها على التراجع، فإن ضعف قدرات السفن الحربية البريطانية يمثل دليلا إضافيا على أن ضعف موقف الولايات المتحدة وبريطانيا في البحر الأحمر والبحر العربي، في مقابل قوة خيارات الردع اليمنية البحرية، الأمر الذي يعني ان الإصرار على مواصلة العدوان على اليمن يعرض كل من الجيشين الأمريكي والبريطاني لتلقي خسائر كبرى وغير مسبوقة في البحر.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: السفن الحربیة
إقرأ أيضاً:
سهم الحفر العربية يصعد 2% بعد تشغيل 10 منصات برية في السعودية
مقالات مشابهة Rollme تكشف عن الحلقة الذكية R5 بعمر بطارية يصل إلى 7 أيام
46 دقيقة مضت
تعدين الكربون وتحويله إلى صخور.. مشروع رائد تنفذه أدنوك لخفض الانبعاثات في الإماراتساعتين مضت
أبل تروج لجهاز Mac mini الجديد كبديل لـ PS5 Pro بفضل شريحة M4ساعتين مضت
أسعار الذهب ترتفع 3 دولارات مع انخفاض العملة الأميركية3 ساعات مضت
نتائج أعمال أرامكو في الربع الثالث 2024 تسجل أرباحًا بـ27.6 مليار دولار4 ساعات مضت
حقل المرك الجزائري.. كنر نفطي احتياطياته تتجاوز 1.2 مليار برميل5 ساعات مضت
ارتفع سهم الحفر العربية (أكبر مقاول منصات حفر في السعودية) خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر/تشرين الثاني (2024)، بعد كشف نجاحها في تشغيل 10 منصات برية لصالح شركة أرامكو.
وأعلنت شركة الحفر العربية، وفق بيان اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، أنها أكملت بنجاح التشغيل الكامل لـ10 منصات حفر برية غير تقليدية بأمان، وذلك من العقد الأول الذي تمّت ترسيته عليها في الربع الثالث من عام 2023.
ويتضمن الاتفاق مع أرامكو عقودًا طويلة الأجل لـ10 منصات حفر برية؛ إذ تصل القيمة الإجمالية للعقود إلى ما يزيد على 3 مليارات ريال (800 مليون دولار أميركي).
وبحلول الساعة 09:00 صباحًا بتوقيت غرينتش (12:00 مساءً بتوقيت مكة المكرمة)، ارتفع سهم الحفر العربية 1.82%، مسجلًا 112 ريالًا سعوديًا (29.82 دولارًا أميركيًا).
ونجح سهم الحفر العربية، اليوم الثلاثاء، في سوق الأسهم السعودية “تداول”، باستقطاب تعاملات بقيمة تزيد عن 42 مليون ريال (11.18 مليون دولار) من خلال التداول على 374.6 ألف سهم في 2.3 ألف صفقة.
والحفر العربية أكبر مقاول منصات حفر في السعودية، وتأتي ضمن أكبر شركات الحفر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تفاصيل المشروعكشفت الحفر العربية أن تشغيل الـ10 منصات الجديدة خلال الـ6 أشهر الماضية، يأتي عبر التعاون المشترك والمثمر بين كل من أرامكو السعودية والهيئة العامة للموانئ السعودية وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك من جهة وشركة الحفر العربية وشركة أوفست التابعة لها، ومورّديها من الشركات اللوجستية من جهة أخرى.
ومن المتوقع بحلول نهاية العام الجاري (2024) أن تبدأ بالعمل 3 منصات حفر برية غير تقليدية إضافية من العقد الثاني الذي تمّت ترسيته في الربع الأول من هذا العام 2024.
منصة حفر برية – الصورة من موقع شركة الحفر العربيةوأعلنت شركة الحفر العربية في فبراير/شباط 2024 توقيع عقود طويلة الأجل لـ3 منصات حفر برية تصل قيمتها الإجمالية إلى 850 مليون ريال (225.6 مليون دولار)، للقيام بعمليات الحفر والتنقيب ضمن البرنامج غير التقليدي لشركة أرامكو في السعودية.
وأشار بيان إفصاح لشركة الحفر العربية عبر موقع “تداول” أن عقود جميع المنصات الـ13 تسري لمدة 5 أعوام، وبقيمة تصل الى 3.85 مليار ريال (1.02 مليار دولار).
حقل الجافورةقال الرئيس التنفيذي للحفر العربية المهندس غسان مرداد: “يسعدنا جميعا أن نكمل بنجاح التشغيل الآمن لـ10 حفارات البرية غير التقليدية، بالإضافة الى المنصات الـ3 من العقد الثاني، التي من المقرر تشغيلها بحلول نهاية العام، قبل الموعد المحدد لها”.
وأوضح أن إضافة هذه الحفارات البرية غير التقليدية البالغ عددها 13 منصة إلى أسطول الشركة، “علامة فارقة مهمة، “في الوقت الذي نواصل فيه التزامنا بتلبية الطلب المتزايد في قطاع الغاز ولتحقيق التوازن النوعي لأسطولنا للحفاظ على النمو”.
وتعمل أرامكو على تسريع تطوير حقل الجافورة للغاز غير التقليدي، الذي يحتوي على موارد تُقدَّر بنحو 229 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الخام، و75 مليار برميل من المكثفات.
وبدأت العمل في المرحلة الأولى من برنامج تطوير الجافورة، في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، وفقًا للجدول الزمني، مع توقُّع بدء التشغيل الأولي في الربع الثالث من عام 2025.
كما وقّعت أرامكو في يونيو/حزيران الماضي عقودًا بقيمة 12.4 مليار دولار لبدء أعمال تطوير المرحلة الثانية من مشروع تطوير غاز الجافورة.
وتتوقع أرامكو السعودية أن يتجاوز إجمالي الاستثمار على مدى مسيرة العمل في الجافورة 100 مليار دولار، إذ يُعدّ من المشروعات الكبرى عالميًا، وسط توقعات أن يصل الإنتاج إلى معدل مستدام لمبيعات الغاز يبلغ ملياري قدم مكعبة قياسية يوميًا بحلول عام 2030، بالإضافة إلى كميات كبيرة جدًا من الإيثان وسوائل الغاز الطبيعي والمكثفات.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة