الجديد برس:

عبّر الناطق الرسمي باسم حركة “أنصار الله”، محمد عبد السلام، عن استيائه من سلوك الولايات المتحدة والدول الغربية فيما يتعلق بحقوق الإنسان والحريات، وذلك في ظل الجرائم الإسرائيلية التي تتم بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقال عبد السلام، على حسابه منصة “إكس”، إن “‏أمريكا وباقي المجموعة الغربية شغلوا العالم ضجيجاً طيلة قرن وأكثر حول حقوق الإنسان والحريات”، مشيراً إلى أنه “وأمام مأساة غزة غير المسبوقة في التاريخ الحديث سقطت الأقنعة وانحدرت أمريكا بقوتها العظمى إلى مجاراة التوحش الإسرائيلي إلى حد منع رغيف الخبز عن أهالي غزة بمحاربة وكالة الأونروا”.

وأضاف: “وأمام حرب التجويع ضد غزة لا يسع من تبقى في نفسه ذرة كرامة إلا مساندة المحرومين ومناصرتهم بكل ما أمكن”.

وشدد عبد السلام على أن “ما يعانيه أطفال ونساء غزة من جوع وعطش وبرد وحرمان من كل شيء يدفع القوات المسلحة اليمنية إلى مواصلة عملياتها ضد سفن إسرائيل والأخرى المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة”.

وأكد ناطق أنصار الله أنه “لن تستطيع لا أمريكا ولا غيرها أن تحول بين اليمن وعمل الواجب الإنساني والأخلاقي تجاه معذبي غزة”.

وتابع: “نقول لأمريكا لقد تجاوزت نازية النازيين وفاشية الفاشيين، وهذه إسرائيل الدموية ليست إلا سيئة من سيئات أمريكا وبريطانيا، ولن يمكنكم أن تقهروا هذه الأمة إلى ما لا نهاية”.

ودعا عبد السلام الولايات المتحدة وبريطانيا إلى وقف حرب غزة وأن يكفوا عن سلوكهم النازي والفاشي والوحشي، قائلاً “أوقفوا حرب غزة.. كفاكم نازية وفاشية ووحشية”.

أمريكا وباقي المجموعة الغربية شغلوا العالم ضجيجا طيلة قرن وأكثر حول حقوق الإنسان والحريات وأمام مأساة غزة غير المسبوقة في التاريخ الحديث سقطت الأقنعة وانحدرت أمريكا بقوتها العظمى إلى مجاراة التوحش الإسرائيلي إلى حد منع رغيف الخبز عن أهالي غزة بمحاربة وكالة الأونروا. وأمام حرب…

— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) January 28, 2024

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: عبد السلام

إقرأ أيضاً:

القوات الأمريكية تدمر موقعي رادار وزورقين مسيرين لـ"أنصار الله"

قالت القوات الأمريكية، مساء أمس الأربعاء، إنها دمرت موقعي رادار تابعين لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية في مناطق سيطرتها في اليمن، واعترضت زورقين مُسيرين للجماعة في البحر الأحمر.

 

أنصار الله: سنرفع الستار عن زورق جديد استهدف سفينة Transworld Navigator أنصار الله: استهدفنا موقع حيوي بميناء حيفا وسفينة SEAJOY في البحر الأحمر

 

وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية، في تحديث عبر منصة "إكس"، أن "قوات القيادة نجحت خلال الـ 24 ساعة الماضية في تدمير موقعي رادار للحوثيين المدعومين من إيران في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وسفينتين سطحيتين غير مأهولتين في البحر الأحمر".

وأضافت: "تبين أن مواقع الرادار والمركبات البحرية تمثل تهديدات وشيكة للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".

وذكرت القيادة المركزية الأمريكية أنه "تم اتخاذ هذا الإجراء لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمانًا".

ويأتي البيان الأمريكي غداة إعلان القيادة المركزية تدمير موقع رادار لـ "أنصار الله" في منطقة تسيطر عليها الجماعة في اليمن.

ويوم الاثنين الماضي، أعلنت "أنصار الله" مهاجمة 4 سفن، بينها أميركية وبريطانية، في البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط، بالصواريخ الباليستية والمجنحة، ضمن هجمات الجماعة التي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا، دعمًا للفصائل الفلسطينية في غزة.

وجاءت الهجمات الصاروخية لـ "أنصار الله" على السفن الأربع، بعد أيام من إعلان الجماعة، يوم الجمعة الماضي، استهداف 4 سفن إحداها أييركية، بالصواريخ والطائرات المُسيرة والزوارق المفخخة، في البحرين الأحمر والأبيض المتوسط.

ويوم الخميس الماضي، توعد زعيم "أنصار الله" عبد الملك الحوثي باستهداف أي حاملة طائرات أمريكية جديدة تدخل البحر الأحمر بـ "صواريخ متطورة لا يمكن اعتراضها"، وذلك غداة كشف الجماعة عن صاروخ فرط صوتي محلي الصنع، "يعمل بالوقود الصلب وقادر على المناورة، ودقيق الإصابة، يصل إلى مديات بعيدة".

وكانت "أنصار الله" قد أعلنت، في 20 يونيو الجاري، ارتفاع عدد السفن المستهدفة من قواتها إلى 153 سفينة مرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا.

وتصاعد التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن منذ بدء جماعة "أنصار الله" في نوفمبر الماضي، شن هجمات على سفن تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ردًا على عمليات الجيش الإسرائيلي ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وبدأت أمريكا وبريطانيا في 12  يناير الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع "أنصار الله" في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي التي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، قبل أن توسع الجماعة دائرة الاستهداف ليشمل السفن الأمريكية والبريطانية ردًا على الغارات الجوية.

وفي العاشر من أكتوبر الماضي، أعلنت "أنصار الله" أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخل أميركا عسكريًا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.

وبين الحين والآخر تعلن جماعة "أنصار الله" أنها جزء من محور المقاومة الذي يضم إيران وسوريا وحزب الله اللبناني والفصائل الفلسطينية، مؤكدة استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانب الفصائل الفلسطينية.

وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.

 

مقالات مشابهة

  • في أمريكا .. تأكيد إصابة شخص بالطاعون
  • أمريكا وأكلاف الكيان الصهيوني الباهظة
  • أمريكا والدول الغربية ذات الوجهين: لا تستطيع فرض قبول الشعوب بها، ولا منع فرارهم منها شرقا
  • سمو أمير البلاد يبعث ببرقية تهنئة إلى الرئيس الأمريكي بالذكرى الـ248 لاستقلال الولايات المتحدة
  • أمريكا تنفي علاقتها بمحاولة الانقلاب في بوليفيا
  • القوات الأمريكية تدمر موقعي رادار وزورقين مسيرين لـ"أنصار الله"
  • المفوض الأممي لحقوق الإنسان يندد بصعود "خطاب الكراهية والتمييز" خلال الحملات الانتخابية
  • السفير الروسي لدى واشنطن: أمريكا تعمل بالفعل على تأمين وضعها كدولة راعية للإرهاب
  • الصين تطالب أمريكا بالتوقف عن نهب موارد سوريا وتعويض الشعب السوري
  • الزوارق المسيرة المفخخة تكتيك حربي جديد لأنصار الله في البحر الأحمر