النفط يرتفع مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/وكالات
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين بعد هجوم بطائرة بدون طيار على قوات أمريكية في الأردن مما أدى إلى تفاقم المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات في الشرق الأوسط مع تصعيد الحوثيين هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، مما أدى إلى إصابة سفن ناقلة الوقود ترافيجورا.
ووفقا لوكالة رويترز: تأتي مخاطر اتساع الصراع في الوقت الذي من المتوقع أن تنخفض فيه صادرات المنتجات المكررة الروسية، مع إصلاح العديد من المصافي في أعقاب هجمات الطائرات بدون طيار.
وبحلول الساعة 0230 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 29 سنتا بما يعادل 0.4 بالمئة إلى 83.84 دولار للبرميل بعد أن سجلت أعلى مستوى في الجلسة عند 84.80 دولار.
وربح خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 34 سنتا، أو 0.4 بالمئة، إلى 78.35 دولارا للبرميل بعد أن بلغ أعلى مستوى خلال اليوم عند 79.29 دولارا في وقت سابق من الجلسة.
وأثار الهجوم على القوات الأمريكية في غارة بطائرة بدون طيار في الأردن مخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط الغني بالنفط.
وقالت هيليما كروفت، المحللة في آر بي سي كابيتال، في مذكرة: “نعتقد أن وفاة ثلاثة جنود أمريكيين اليوم في الأردن يمثل نقطة انعطاف حاسمة في الصراع الدائر في الشرق الأوسط ويثير شبح تورط أمريكي أكبر في الحرب”. مضيفًا أن المواجهة المباشرة مع إيران تثير شبح انقطاع إمدادات الطاقة الإقليمية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاقتصاد البحر الأحمر النفط اليمن فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط بعد تصاعد حدة التوتر بين روسيا وأوكرانيا
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الإثنين، بعد تصاعد حدة القتال بين روسيا وأوكرانيا في مطلع الأسبوع، لكن القلق إزاء ضعف الطلب على الوقود في الصين، ثاني أكبر مستهلك في العالم، وتوقعات بفائض عالمي من النفط أثر على الأسواق.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتاً بما يعادل 0.3% إلى 71.24 دولار للبرميل. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 9 سنتات بما يعادل 0.1% إلى 67.11 دولار للبرميل.
Oil prices edge higher after Russia-Ukraine tensions escalate https://t.co/JZfBpIM1zR pic.twitter.com/zd1BpYkLpX
— Reuters Africa (@ReutersAfrica) November 18, 2024وقال مسؤولان أمريكيان ومصدر مطلع، أمس الأحد، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن سمحت لأوكرانيا، باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب عمق روسيا، وذلك في تحول كبير لسياسة واشنطن بشأن الصراع بين أوكرانيا وروسيا.
ولم يصدر أي رد على الفور من الكرملين، الذي حذر من أن أي تحرك لتخفيف القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا، للأسلحة الأمريكية سيمثل تصعيداً كبيراً.
وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي جي "قد يؤدي منح بايدن لأوكرانيا الضوء الأخضر لضرب القوات الروسية حول كورسك بصواريخ بعيدة المدى، إلى أن تلقي التأثيرات الجيوسياسية بظلالها على النفط مع تصعيد حدة التوتر هناك، رداً على دخول قوات كورية شمالية إلى القتال (في صفوف القوات الروسية)".
ونفذت روسيا أكبر ضربة جوية على أوكرانيا فيما يقرب من 3 أشهر يوم الأحد، مما ألحق أضراراً جسيمة بنظام الطاقة في أوكرانيا.
وفي روسيا اضطرت 3 مصاف على الأقل إلى إيقاف العمل أو خفض التشغيل، بسبب الخسائر الفادحة وسط قيود التصدير وارتفاع أسعار الخام وارتفاع تكاليف الإقراض، وفقاً لما ذكرته 5 مصادر في مجال الصناعة.،
وانخفضت أسعار خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 3% الأسبوع الماضي، بسبب بيانات ضعيفة من الصين وبعد أن توقعت وكالة الطاقة الدولية، أن يتجاوز المعروض العالمي من النفط الطلب بأكثر من مليون برميل يومياً في عام 2025، حتى إذا ظلت التخفيضات من مجموعة أوبك+ قائمة.
وأظهرت بيانات حكومية يوم الجمعة تراجعاً 4.6% في استهلاك المصافي من الخام في الصين في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وتزامن ذلك مع تباطؤ نمو إنتاج المصانع في البلاد الشهر الماضي.
كما أبدى المستثمرون قلقهم بشأن وتيرة ومدى تخفيضات أسعار الفائدة، التي يمكن أن يقرها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، والتي خلقت حالة من عدم اليقين في الأسواق المالية العالمية.
وأظهرت بيانات شركة بيكر هيوز، أن عدد منصات النفط العاملة في الولايات المتحدة انخفض بمقدار منصة واحدة إلى 478 الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي في 19 يوليو (تموز) الماضي.