موقع 24 : رئيس الكونغو السابق ينفي إيواء دواعش
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد رئيس الكونغو السابق ينفي إيواء دواعش، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية السابق جوزيف كابيلا أرشيف الثلاثاء 18 يوليو 2023 19 06رفض .، والان مشاهدة التفاصيل.
رئيس الكونغو السابق ينفي إيواء دواعشرئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية السابق جوزيف كابيلا (أرشيف)
الثلاثاء 18 يوليو 2023 / 19:06
رفض رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية السابق، جوزيف كابيلا، اتهامات من أوغندا المجاورة بأنه وفر ملاذاً لجماعة إرهابية وسمح لها بالتوسع واستغلال الموارد المعدنية.
45 قتيلاً بهجوم في الكونغو https://t.co/zmfYqi2ewu
— 24.ae (@20fourMedia) June 12, 2023 وقال كابيلا في بيان لرويترز: "الاتهامات الكاذبة التي لا مبرر لها من جانب الرئيس موسيفيني الذي يعد أحد عوامل زعزعة الاستقرار الرئيسية في المنطقة سخيفة وتهدف إلى تشتيت انتباه الشعب الكونغولي وتقسيمه". وكثيراً ما يرتكب أفراد من الجماعة الإرهابية جرائم قتل في الكونغو تستهدف مدنيين وعسكريين، كما يشنون أحياناً هجمات في أوغندا. وفي واحدة من أكثر الهجمات المروعة، عبر متشددون من القوات الديمقراطية المتحالفة الشهر الماضي الحدود إلى أوغندا واقتحموا مدرسة ثانوية وقتلوا 42 شخصاً معظمهم من الطلاب. وأحرق المتشددون بعض الضحايا وهم أحياء.داعش الإرهابي يرتكب مذبحة في #الكونغو_الديمقراطيةhttps://t.co/fT0mVNa5st
— 24.ae (@20fourMedia) July 15, 2023 وقال كابيلا في البيان إن حكومة الكونغو التي قادها أعلنت أن الجماعة منظمة إرهابية وأطلعت المجتمع الدولي بما في ذلك الأمم المتحدة على "الانتهاكات التي ارتكبتها القوات الديمقراطية المتحالفة وعلى ضرورة التدخل". وأشار إلى أن "هذه المنظمات الدولية رفضت تصنيف "الإرهابية: الذي أطلقته الحكومة الكونغولية. لقد حان الوقت للاعتراف بأن جوزيف كابيلا كان على حق وأنه كان من الضروري التدخل بشكل عاجل".المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تحذير من خطر انتشار فيروسات قاتلة في الكونغو الديمقراطية
وكالات
حذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الثلاثاء، من خطر انتشار فيروسات قاتلة، بما في ذلك فيروس إيبولا، من مختبر في مدينة غوما شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك بسبب الاشتباكات العنيفة الدائرة في المنطقة.
وأعرب المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر، باتريك يوسف، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، عن “قلق بالغ” إزاء الوضع في مختبر المعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية في غوما.
ودعا إلى الحفاظ على العينات الخطرة التي قد تتضرر بسبب القتال، مما قد يؤدي إلى عواقب كارثية في حال تسرب السلالات البكتيرية أو الفيروسية التي تحتويها، بما في ذلك فيروس إيبولا.
وأوضح مكتب منظمة الصحة العالمية لإفريقيا، في تصريحات لـ”العربية.نت”، أن التفشي الجديد لفيروس إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية مرتبط بسلالة “متغير إيتوري”، التي كانت وراء تفشي المرض في مقاطعتي كيفو الشمالية وإيتوري بين عامي 2018 و2020، وأكدت المنظمة أن هذا التفشي لا يمثل تسرباً جديداً للفيروس.
أما في غينيا، فلا تزال أسباب عودة ظهور الفيروس غير واضحة، وأشارت المنظمة إلى صعوبة إرسال عينات من الحالات المؤكدة إلى معهد باستور في داكار بالسنغال بسبب سوء الأحوال الجوية، وذلك لإجراء تسلسل جيني كامل لتحديد مدى ارتباط التفشي الحالي بأي تفشيات سابقة، ومع ذلك، أكدت المنظمة أن السلالة المكتشفة في غينيا هي من نوع “زائير”، وهي الأكثر فتكاً بين سلالات الإيبولا.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن عودة ظهور فيروس إيبولا متوقعة، نظراً لكون المرض متوطناً في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث يوجد الفيروس في مستودعات حيوانية، خاصة بين خفافيش الفاكهة.
كما أن زيادة التفاعل بين البشر والحيوانات البرية، بسبب التعدي على المناطق الغابية والنمو السكاني، يزيد من خطر انتقال الفيروس.
وأضافت المنظمة أن سوائل الجسم للناجين من الإيبولا قد تكون أيضاً مصدراً لانتقال الفيروس، إلى جانب احتمال وجود حالات متفرقة بعد تفشيات كبيرة.
وتعمل السلطات الصحية في كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية وغينيا على عزل الحالات المشتبه فيها وتقديم الرعاية الطبية اللازمة، مع اتخاذ إجراءات لاقتفاء أثر المخالطين لمنع انتشار المرض، كما وضعت البلدان المجاورة، مثل ليبيريا وسيراليون وأوغندا ورواندا، في حالة تأهب قصوى لرصد أي حالات مشتبه فيها.
واكتُشف فيروس إيبولا لأول مرة عام 1976 في جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان، وينتقل الفيروس إلى البشر من خلال الاتصال المباشر مع الحيوانات الحاملة له، مثل الخفافيش، ثم ينتشر بين البشر عبر سوائل الجسم والأسطح الملوثة، وعلى الرغم من الجهود الدولية للحد من انتشاره، لا يزال الفيروس يشكل تهديداً صحياً كبيراً في مناطق متعددة من إفريقيا.
وتؤكد المنظمات الصحية الدولية على أهمية تعزيز الإجراءات الوقائية ومراقبة المناطق المعرضة لتفشي الفيروس، مع التركيز على حماية المختبرات التي تحتوي على عينات خطرة قد تؤدي إلى كوارث صحية في حال تسربها.